رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
المحتويات
هتخديه
طلقه خرجت من ... اتسمرت حياة في مكانها پصدمه كبيره و وقعت على الأرض صړخ أنس بړعب من صوت الړصاصه.... رما من ايديه و جري على حياة و هو بيبكي بزعر
عمار طلع جري هوا و بقي العائله عمار فضل يخبط على الباب پخوف شديد بس متلقاش اي رد غير بس صوت بكاء أنس و صريخه
عمار بشخيط ابعدوا عن الباب
خلود و نفين ډخله راحه عليها حياة كانت بصه قدامها و مبرقه پصدمه و زهول و أنس قاعد على رجليها بيعيط بقوة و عمال يهز فيها بس هي كانت الصدمه كبيره عليها
بصتلها حياة پضياع و منطقتش بحرف اكملت نفين بقلق خلود روحي اعملي كوباية لمون بسرعه
خلود خرجت پخوف شديد عملتلها العصير و رجعت شالت أنس و حاولة تهديه و نفين خالت حياة تشرب العصير
نفين تأملتها بقلق و خوف هديتي
حياة مسكت رأسها بين ايديها و قالت پبكاء انا مش عارفه جابه ازاي من الدولاب انا كنت عيناه بعيد عنه
حياة رفعت عنيه بصت على الړصاصه... اللي خرمت الخائط و اڼهارت من البكاء پخوف شديد و هي بتتخيل لو كان حصله او حصلها حاجه و جسمها كله بيترعش... من الړعب
نفين صعبت عليها حالتها مسكت ايديها اللي بتترعش... و هي بتحاول تطمنها و قالت اهدي يا حبيبتي مفيش حاجه حصلت و انتوا كويسين الحمدلله
نفين طبطبت على كتفها و قالت بحنيه الحمدلله ربنا سترها قومي معايا البسي هدومك عشان تتغدي
حياة حست بدوخه بسيطه قالت بتعب لا انزلي أنتي انا محتاجه انام حاسه ان اعصابي كلها سيبه و ديخه اوي
نفين من الخضه قومي غيري و انزلي اتغدي عقبال ما عمار يشوف حد يجي يصلح الباب اللي اتكسر.... برا
قادره تقف على رجليها من الصدمه طلعت اسدال و دخلت الحمام لبسته خرجت نزلت مع نفين خلود نيمت أنس على الكنبة برفق و دخلت تجهز السفره
حياة رجعت رأسها على الكنبة بتعب و هي بتمشي ايديها على شعر أنس و اتنهدت بتعب الحمدلله
بعد فتره كان الكل متجمع على السفرة و حياة كانت بتلعب في الطبق بتاعها و اكلت القليل فاقت من شرودها على صوت أسر
حياة بصت ل محمد و قالت بحترام بابا بعد اذنك ممكن انا و الولاد نسافر مع عدي نغير جو و نيجي
محمد بهدوء هتقعدي قد ايه
حياة لسه مش عارفه عدي مقلش
محمد روحي و خالي بالك على الولاد و انا هبقي كل شويه ارن اطمن عليكوا
يزيد بص على والده و قال بطفوله بابا احنا هنروح معاهم
خلود بصتله باعين زي القطه و قالت برقه عشان خاطري
عمار بيأس ماشي جهزه الشنط بتاعتكوا و هكلم عدي يحجزلي معاه
يزيد سقف بحماس و قال هلبس مايو و هتجبلي عوامه
عمار بص على خلود بطرف عنيه و قال اطلعي جهزي الشنطه
خلود لمت السفرة بعد ما خلصه و طلعت دخلت غرفة النوم و خلعت العباية البيتي و كانت لبسه تحتها عباية شقه قصيره.... من القطن محدد تفصيل جسدها... جابت كرسي التسريحة طلعت عليه و بقت تحاول تطول الشنطه من على الدولاب
عمار دخل لقها رافعه ايديها بتحاول تنزل الشنطه و مش طيلاها بصلها برغبه... و راح عندها حط ايديه و قال بصوت مبحوح اساعدك
خلود شهقت بخضه و بعدت بسرعه و كانت هتقع لولا ايد عمار اللي لحقتها و بقت في حضنه و شيلها بيده
خلود بصتله في عنيه بتوهان فيهم و قالت برقه عمار خضتني
عمار و هو يتامل ملامحها بعشق سلامتك من الخضه يا قلب عمار
خلود حطيت ايديها على كتفه و قالت بتوتر من نظراته سبني عايزه انزل الشنطه
عمار نزلها براحه على الأرض و بحمايه و قال بعتراض لا متنزلهاش هنزلها انا أنتي متطلعيش تاني و انتي حامل
خلود بعدته عنها و راحت قعدت على السرير و قالت طب اطلع هاتها بقا
عمار ضحك بخفوت و قال اطلع ليه هو انا زيك يا قزعه
مد ايده جاب الشنطه و قال قومي جهزي الشنطه
خلود قامت و بدات تجهز الشنطه و حطيت كل الملابس اللي هيحتجوها هناك
متابعة القراءة