رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
المحتويات
راحت قعدت جنبه برقه
عدي تاملها بعشق و قال مغيرتيش ليه عشان ننزل نفطر
نيره حطيت رأسها على صدره العريض و قالت لا انا جعانه نوم
عدي بصلها عن قرب و انفسهم كانت بتخطلت مع بعض من قربها الشديد و همس طب ما انا جعان و مش عارف أكل
نيره تاملته بحيرة و قالت بارتباك من قربه المهلك ليه
عدي مشى ايديه على بلطف و همس عشان أنتي عايزة تنامي
في الأسفل سيارة عمار وصلت قدام الفندق نزلت حياة و هي ساحبه شنطتها ب ايديها و الايد التانيه مسكه انس اللي مسك في ايد أسر و خلفهم خلود مسك يزيد و عمار مشي جنبها ساحب الشنطه خلص كل الورق و كل واحد طلع غرفته كانت أوضة عمار جنب اوضة حياة
أسر بتذمر طفولي مامي انا عايز انزل المايه
حياة و هي بتلبسه التشرت ننام الأول و بعد كدا ننزل
أنس و هو بيدعق في عنيه بنوم و قال بصوته الطفولي مامي انا عايز البس المايوه بتاعي
حياة ضحكت على حركته اللي خطڤة... قلبها و قالت بحنيه مامي لسه قيله هنام الأول و لما نصحي هننزل المايه
أسر و هو بيتاوب بنوم اه مش عايزين ننام
حياة شالت أنس حطيته على السرير بتاعه و قالت يلا نامو انتوا لازم تنامه شويه و هننزل
أسر هز كتفه بعتراض و قال لا انا عايز انام معاكي
أنس مسك ايديها و قال وأنا يا مامي
مسكت بيدها التانيه أسر و خرجت من غرفتهم الملحقه ل غرفتها نامت على السرير و أنس و أسر في حضنها أنس ډفن.... وشه في حضنها و أسر خبه وشه في دراعها ضمتهم حياة ل حضنها بحب و دموعه نزلت منها بحزن شديد.... لما افتكرت جسار اللي ولادها ديما بيفكروها بيه بسبب شبه أنس الكبير ليه و طبع أسر و شبه غمضت عنيها و نامت من التعب
خلود هزته بخفه و قالت عمار... عمار قوم كل دا نوم
فتح عنيه بضيق شافها قدامها مبتسمه بصلها بابتسامة بسيطه سبيني أنام خمسه كمان
مسكت دقنه برقه و قالت بطل كسل و قوم يلا عايزه انزل متحمسه جدا
خلود حطيت ايديها على كتفه تبعده عنها بلطف عمار ابعد خليني أنزل
رفع ايديها رجع شعرها ورا ودنها اللي نازل عليه و قال مش مصدق نفسي بقا العيون دول بقه ملكي
خلود ابتسمت بخجل و قالت برقه بكاش اوي... بتاكل بعقلي حلاوه عشان اسيبك تنام بس لا يا عمار انا عايزه انزل دلوقتي
عمار مكنش
مركز مع كلامه و هو تايه في بحر عنيها قرب وشها منه و لسه هيقبلها... اتفزعه هما الاتنين على صوت شهقه بسيطه
يزيد ماما بابا انتوا بتعمله ايه
اكمل بخبث شديد على فكره انا شوفتك و انت بتبوس... ماما و هقول لجدوا لما نرجع
خلود برقت پصدمه و قالت بارتباك يزيد عيب كده
عمار قام من مكانه پغضب مهلك و شخط فيه أنت ازاي تدخل من غير ما تخبط انت مش شايف زفت باب قدامك
خلود وقفت قدامه پخوف شديد و هي بتخبي يزيد وراها و قالت پخوف عمار معلش هوا ميقصدش
عمار بصلها باعين مشتعله من الڠضب و قال من بين سنانه قدامك دقيقه واحده بس و تكوني مشيتي من قدامي
خلود بلعت رقيها بړعب و قالت بتوتر لا يا عمار مش هسيبه معاك
عمار بعصبيه شديده أنتي هتسبيه مع واحد غريب انا ابوه و هقلهالك للمره الميه لما اجي اكلم ابني متدخليش
يزيد مسك في رجليها پخوف شديد و قال بدموع انا اسف يا بابا
عمار بصلها پغضب و مشي من قدامها دخل الحمام و رزع الباب وره پعنف... اتنفضت من مكانه و لفت خدت يزيد في حضنها و هي بتبطب عليه و بصه لطيفه بدموع
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
حياة نزلت تتمشى على البحر و هي لبسه دريس لافندر و حجاب ابيض و ملبسه أنس و أسر زي بعد شورت اسود و قميص اصفر و فتحه اول زرارين اټصدمت اول ما لقت مروان وقف قدامها
حياة پصدمه و زهول دكتور مروان بتعمل ايه هنا
مروان بابتسامة عرفت انك مجتيش الشغل انهارده و لما سالت عرفت انك جيتي شرم ف شوفت ان دا انسب وقت عشان
متابعة القراءة