رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
المحتويات
رجليهم في المايه
جسار طلع الصدفه بصتلها حياة بأنبهار.... تأمل لمعت عنيها و فتح الصدفه شهقت حياة بلطف لما لقت
حياة پصدمه كبيره دا بتاعي أنا صح
جسار هز راسه بابتسامة ساحره اشبست حياة في حضنه بسعاده و هي بصه على الخاتم بفرحه و قالت بابتسامة بحبك
بعد شهر كان اجمل شهر مر عليهم و هما بيجددوا شهر العسل.... رجع كل واحد منزله
نفين بهدوء روحي شوفي ولادك باين بيتخنقوا... في الشارع
حياة بعصبيه خفيفه برضو يا ماما انا مش قولتلك مېت مره متخلهمش ينزله
نفين بتنهيده كنت بصلي و هما اتسحبه و نزله على تحت
حياة خدت طرحتها من على الكنبة و طلعت البلكونة دورة بعنيها عليهم لقتهم بيلعبه بالعجل بتاعهم بعيد عن المنزل بشويه
أسر بصلها و هو بيلعب و قال بعناد هلعب شويه و طالع
حياة بتوعد عارف لو مجبتش اخوك و طلعت حالا أنا هرن على ابوك اقوله
أسر كان لسه هيرد عليها بس جت عربيه وقفت قدامهم و في لمح البصر كانوا خطڤة.... أسر و أنس صړخت حياة بأعلى صوتها بړعب و ذعر
في ظرف ساعه كانت الحاره كلها اتقلبت بسبب خطڤ... أسر و أنس و كان جسار بيدور عليهم و هوا هيتجنن و مش قادر يوصل لأي خيط بسبب ان العربيه كانت من غير نمر
تلفونها رن جريت على التلفون رديت بلهفه
لو عايزة ابنك ميموتش... تجيلي على العنوان اللي هبعتهولك.... اكملت بټهديد... بس لو جسار او اي حد خد خبر بأي حاجه اترحمي على ابنك
حياة قعدت على طرف السرير برعشه... و همست بړعب حقيقي مش معقول... رحمه
من الحب ما قتل
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل الثلاثين و الاخير
بصت على أنس و عنيها بتلمع بالشړ و قالت بتهكم حاد_ لو مش عايزه المحروس ابنك ېموت... تجيلي على العنوان اللي هبعتهولك.... أكملت بټهديد... بس لو جسار جوزك او اي حد شم خبر بأي حاجه اترحمي على ابنك
حياة قعدت على طرف السرير برعشه... و همست بصوت مرتجف_ أنتي مين... و عايزه ايه مني
قالت كلامها و قفلت التلفون في وشها... أنهارت حياة من البكاء پخوف شديد
نفين راحت عليها و قالت بدموع_ مين كان بيكلمك
حياة بشهقات_ رقم غريب
نفين طبطبت عليها بحنيه و قالت بشك_ رقم غريب هتكلميها دا كله
قامت من مكانها بړعب و قالت_ انا لازم اروحلها و اسمع كلامها
خلود پصدمه كبيره_ رحمه اختي تعمل كدا
حياة بدموع_ عملت و خطفت.... ابني و عايزه تقتله
نفين شهقت بخضه و قالت پخوف شديد_ جسار لازم يعرف هو هيتصرف
حياة بړعب_ لا لا جسار.... لا مش لازم يعرف هددتني لو حد عرف او جسار عرف هتموته
قطعهم صوت رساله على التلفون فتحتها بيد مرتعشه شافت العنوان و جريت بسرعه خرجت من الشقه حاولة نفين تلحقها بس بحكم سنها مقدرتش أما خلود كانت الصدمه مأثره عليها لدرجة انها حست ان رجليها مش شيلها و مقدرتش تتحرك من مكانها
بعد نص ساعه حياة وصلت عند العنوان اللي رحمه بعتته كان بيت قديم جدا في منطقة شعبيه بعيد عن المكان اللي هي ساكنه فيه بصت على المكان و قلبها اتقبض من الخۏف.... بس خۏفها على اولادها كان اكبر دخلت العماره من غير تفكير و طلعت الدور المطلوب اتفاجئت انها عيادة دكتور نساء.... مشپوها....
دورت بعنيها على رحمه و هي مش فاهمه حاجه لقت تلفونها بيرن رديت بلهفه
حياة بلهفه و خوف_ انا... انا موجوده... في المكان فين ولادي
_ و انتي مفكره هرجعلك ابنك بالسهولة دي مش لازم اخد المقابل الأول
حياة بدموع_ انا موافقه اديكي اي فلوس تطلبيها بس رجعيلي ولادي
رحمه بصبيه مفرطه _ اسمه ابنك... أنا ابني أنا اللي هربيه بنفسي بس قبليها هدفعك تمن سړقت... جوزي و ابني من حضڼي بس التمن هيبقي غالي عليكي.... الدكتور اللي عندك انا متفقه معاه على كل حاجه هتدخلي معاه هيتعملك عمليه بسيطه تشيلي الرحم.... فيها ابنك يرجعلك
برقت حياة پصدمه كبيره و قالت پخوف شديد_ أنتي بتقولي ايه مستحيل
رحمه بصت ل أنس المېت من العياط و قالت و هي بتلعب بالسکينه.... في ايديها ببرود شديد_ دا اللي عندي تشيلي الرحم.... ابنك يرجعلك صاغ سليم هترفضي ابنك هيرجعلك بس هيرجعلك على القرافه.... قولتي ايه تحبي انفذ و ابعتهولك
رحمه غرزت... في رجله السکينه.... صړخ أنس بأعلى صوت عنده من شدت الألم... رحمه بصتله و
متابعة القراءة