رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل

موقع أيام نيوز

ازاي يجلها قلب تعمل في طفل كدا حتا ابنها مسلمش من شرها و جله اڼهيار عصبي.... بسبب اللي شافه و لا جسار كان بسببها ممكن ېموت... أنا مش قادره استوعب اللي عملته
مسح دموعها بحنيه مفرطه و قبل خدها مكان دموعها و قال_ مقدرش اشوف دموعك... دموعك بټحرق قلبي 
خلود حاسه بالتعب... بيزيد عليها همست بهدوء_ عمار عايزة اقولك حاجه بس متتخضش 
عمار بصلها بقلق شديد_ في ايه امال فين يزيد 
خلود مسكت ايديه جامد و قالت و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام_ يزيد نايم جوا في الاوضه 
عمار بحيرة_ امال في ايه 
غمضت عنيها بقوة و قالت بتعب شديد_ عمار الحقني... شكلي بولد ااااااه لا لا ۏجع.... فيه ۏجع... شديد مش قادره 
عمار بصلها پصدمه كبيره و حس ان عقله وقف عن التفكير اتنفض بړعب في مكانه لما صړخت پألم... شالها و نزل جري و هو مړعوپ عليها و يزيد نزل ورا لما صحي مخضوض من صړيخ والدته حطها في العربيه و فتح الباب العربيه ركب يزيد و انطلق بأقصى سرعه عنده
بعد فتره عمار كان رايح جاي قدام غرفة العمليات بتوتر و خوف شديد 
نفين_ اقعد يابني بقا خيلتنى معاك
عمار وقف قدامها و قال بتوتر_ اتاخرو اوي جوا انا خاېف عليها
نفين بحنيه_ يا حبيبي عادي هي الولاده كدا 
عمار كان لسه يرد عليها بس سكت لما سمع صوت بكاء طفل صغير اتنهد برتياح و هو بيبتسم تلقائية لان و المره التانيه ربنا رزقه بطفل خرجت الممرضه و هي شيله الرضيع 
الممرضه_ الف مبروك بنت زي القمر 
نفين بتنهيده_ الحمدلله يارب 
بعد فتره في غرفة خلود بدأت تفوق تدريجيا من البنج... لقت العائله كلها حوليها راح عندها عمار بلهفه مسكها من ايديها بحب 
عمار_ حمدالله على سلامتك ياقلبي 
خلود بتعب_ الله يسلمك... انا جبت ايه 
نفين بابتسامة هادئة_ جبتي بنت زي القمر 
خلود بابتسامة متعبه_ بجد أنا عايزه اشوفها 
نفين راحت عندها و هي شيله الطفله ميلت لمستوها شافتها خلود بابتسامة جميله 
خلود بحنان مفرط_ هسميها لينا نورتي يا قلب مامي 
عمار بعتراض_ لا طبعا هنسميها اسم الناس تعرف تنطقه ايه لينا هو دا اسم اي رايك في منار
خلود_ نعم منار مين احنا مش متفقين على لينا من ساعة ما عرفت اني حامل 
عمار ضحك بسخريه_ انا كنت مفكرك بتهزري 
خلود بغيظ_ بتخدني على قد عقلي... لا يا عمار دي بنتي و أنا اللي حملت فيها و انا اللي كنت تعبانه... فيها يبقا انا اللي اسميها 
عمار ببرود_ وانا ابوها و هسميها منار
خلود بصتله بدموع و عيطت بقوة_ لا لينا 
عمار اتفاجئ من بكائها بسبب تافه زي دا ميل مسح دموعها بحنيه مفرطه و قال_ خلاص متعيطيش هنسميها لينا زي ما أنتي عايزه 
خلود بصتله في عنيه بدموع و قالت_ بجد 
عمار بابتسامة_ اه يا روح عمار بجد 
تاني يوم خرجت خلود هي و لينا مع عمار بعد ما الدكتور كتبلها على خروج و حياة خرجت هي و جسار و أنس و أسر بعد ما بقوا احسن في عربية جسار 
جسار مسك ايديها قبلها بحب و قال_ انا كنت ھموت... من الخۏف عليكي كنت حاسس اني هتجنن اول ما شوفت الرساله بتاعتك 
حياة بصتله بتعب و قالت بهدوء_ الحمدلله ان الولاد كويسين لو كانوا حصلهم حاجه كنت ھموت.... فيها بجد 
ميلت رأسها سندتها على كتفه و هي حاسه بأمان داخل احضنه جسار قبل على رأسها و قال_ الحمدلله انك بخير 
أسر من الخلف بضيق و غيره شديده_ أنت مقرب من مامي ليه ابعد 
حياة جت تبعد عن حضنه مسكها جسار بتملك شديد و قال_ وأنت مالك حضڼ مراتي ليك فيه 
أسر بضيق شديد_ اه متحضنهاش تاني و شيل ايدك من عليها 
حياة برقت پصدمه و زهول و بصت ل جسار و قالت_ واخد كل طبعك حتا غرتك عليه هو واخدها افهمه ازاي ان انا مامته مش مرات
أسر مسك ايد جسار اللي محوطه كتفها و قال_ شيل ايدك من عليها 
جسار بصله في المرايا برفع حاجب و قال بجمود_ انا لسه قيلك ملكش دعوه ارجع اقعد مكانك و متتكلمش 
حياة بخجل مفرط و قالت برقه_ يا حبيبي دا بابا و عادي اقعد جنبه بس أنا تعبانه عشان كدا سنده دماغي على كتفه 
أسر رجع بضهره للخلف و هو بصصلها بأعين مشتعله من الڠضب و الغيره و ربع ايديه و هو متابعهم بحد 
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد .
وصله الحاره نزل أسر من العربيه و كان محمد و نفين و عدي في انتظارهم قدام باب المنزل عدي شال أنس و جسار شال حياة 
حياة خبت وشها في حضنه بخجل مفرط_ جسار نزلني انا هعرف اطلع لوحدي 
جسار بجدية_ لا انتي لسه تعبانه 
طلع بيها الشقه نيمها على السرير برفق عدي خبط على الباب و دخل 
عدي بحنيه_ انا همشي دلوقتي و هبقا اجيلك وقت تاني خلي بالك من نفسك 
حياة
تم نسخ الرابط