رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
برقه_ حاضر
عدي مشي و جسار قفل الباب وراه و راح اوضة الأطفال اتلقه أنس و أسر نايمين بعمق لانهم معرفوش ينامه في المستشفى راح عدنهم قبل كل واحد فيهم من خده و غطاهم كويس و خرج و قفل الباب عليهم و راح اوضة النوم لقه حياة بتحاول تقوم
جسار خلع.... التيشرت اللي عليه أثر دمه.... و قال_ عايزه تروحي فين
جسار فتح الدولاب و وقف قدامه بحيره_ خليكي مكانك انا هساعدك
طلع عابيه بيتي من اللون الأسود من القطن و دخل الحمام جاب طبق مايه و منشفه صغيره و بدأ يسعادها تغير ملابسها و مسح جسدها.... بالمنشفه و لبسها الكاش و قعد وراها سرحلها شعرها بلطف و قام دخل الحمام اخد شاور و خرج بعد دقايق و هو لبس بنطال قطني فقط من الون الاسود
جسار ضمھا لحضنه بتملك شديد و قال بغيره وضحه_ حضنك دا ملكي انا لوحدي و بس مفهوم
غمضت عنيها و ناموا هما الاتنين في حب
بعد اسبوع كانت حياة اتحسنت اكتر هي و خلود من چرح بطنهم.... اليوم كان سبوع لينا حياة شالت البيبي و قبلت خدها بلطف
حياة بابتسامة_ جميله اوي ما شاءلله عليها
جسار حضنها من الخلف و همس جنب ودنها بخبث_ غيري من سلفتك و هتلنا واحده زيها قريب
عمار كان قاعد بينام على نفسه و قال بارهاق_ خديها انا بقالي اسبوع مبعرفش أنام
جسار بص ل أنس اللي واقف قدامه هو و أسر بيتفرجه على لينا بنبهار و قال بحزن شديد_ كان نفسي اعيش كل لحظه معاكي في أنس بس هعوضك في المره الجايه
حياة بخجل مفرط_ مش لما اعرف اربي.... دول الاول
أسر بعناد_ مليش دعوه انا عايزها
حياة بعصبيه_ ولاااا اسكت
أسر بصلها و قال بنفس عصبيتها_ مرجله
حياة بعصبيه اشد_ الشارع اللي ورا... يا روح امك
جسار ضحك بخفوت و قال_ اتغيرتي اوي يا حياة فين رقتك انا مكنتش بسمع صوتك
أنس بطفوله_ مامي واطي صوتك
حياة شاورت بيدها ببلاها_ اتفضل هو دا اللي بخده منهم
رجعت بضهرها سندت بضهرها على صدره العريض و همست_ بحبك
جسار ضمھا لحضنه بحب و قال_ أنتي المفروض متخرجيش من البيت انتي بقيتي املاك خاصه ل جسار الألفي متطلعش برا البيت أبدا
حياة همست برقه_ أنا حامل
جسار بصلها بزهول و قال_ ايه حامل.... ازاي
حياة تأملت ملامحه بعشق و قالت_ الدكتوره قلتلي اني كنت حامل في تؤام و واحد بس هوا اللي نزل و التاني موجود
عدي كتف نيره و بصلها في عنيها و قال_ عقبلنا احنا كمان
نيره اتكسفت و ضمت تيا لحضنها بحنيه مفرطه_ عدي بتكسف
خلود سندت رأسها على كتف عمار بابتسامة و يزيد قاعد في حضنهم
محمود حضڼ نيللي بايده و هو شايل ريان ابنه اللي في سن يزيد و نيللي كانت شيله طفله صغيره رضيعه اسمها بتول
محمود بصلها في عنيها بقوة و قال بعشق_ كل يوم بيعدي عليه بحمد ربنا انه اخير قبل دعواتي و بقيتي ملكي
نيللي بابتسامة رقيقه_ بحبك يا محمود
محمد بص ل عائلة اللي بتكبر بحب و بص على نفين و مسك ايديها
أريد أن أڪون معك في النهاية أن تڪون لي رفيقا ومؤنسا .. أنت في الأصل ڪل الأمنيات
النهايه
رواية_من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد