رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل

موقع أيام نيوز

برقه_ حاضر 
عدي مشي و جسار قفل الباب وراه و راح اوضة الأطفال اتلقه أنس و أسر نايمين بعمق لانهم معرفوش ينامه في المستشفى راح عدنهم قبل كل واحد فيهم من خده و غطاهم كويس و خرج و قفل الباب عليهم و راح اوضة النوم لقه حياة بتحاول تقوم 
جسار خلع.... التيشرت اللي عليه أثر دمه.... و قال_ عايزه تروحي فين 
حياة بقرف_ عايزه اغير هدومي كلها ډم... و كنت في المستشفى 
جسار فتح الدولاب و وقف قدامه بحيره_ خليكي مكانك انا هساعدك 
طلع عابيه بيتي من اللون الأسود من القطن و دخل الحمام جاب طبق مايه و منشفه صغيره و بدأ يسعادها تغير ملابسها و مسح جسدها.... بالمنشفه و لبسها الكاش و قعد وراها سرحلها شعرها بلطف و قام دخل الحمام اخد شاور و خرج بعد دقايق و هو لبس بنطال قطني فقط من الون الاسود 
حياة دخلت في حضنه و قالت بهدوء_ أسر بيغير عليه اوي و مستغرب قربك ليه متنساش انك بعدت عننا اربع سنين مش اربع ايام في الفتره دي اتغيرت حاجه كتير هو غيران.... منك لان من ساعه ما رجعت و أنت واخد مكانه زي السرير دا كان ليه انا و هو و أنس و حضڼي كان ليهم 
جسار ضمھا لحضنه بتملك شديد و قال بغيره وضحه_ حضنك دا ملكي انا لوحدي و بس مفهوم 
ضحكت حياة برقه و قالت_ مش هتتغير أبدا 
غمضت عنيها و ناموا هما الاتنين في حب 
بعد اسبوع كانت حياة اتحسنت اكتر هي و خلود من چرح بطنهم.... اليوم كان سبوع لينا حياة شالت البيبي و قبلت خدها بلطف 
حياة بابتسامة_ جميله اوي ما شاءلله عليها 
جسار حضنها من الخلف و همس جنب ودنها بخبث_ غيري من سلفتك و هتلنا واحده زيها قريب
نفين بابتسامة_ ربنا يخلي و تمله عليه البيت كله عيال 
عمار كان قاعد بينام على نفسه و قال بارهاق_ خديها انا بقالي اسبوع مبعرفش أنام 
جسار بص ل أنس اللي واقف قدامه هو و أسر بيتفرجه على لينا بنبهار و قال بحزن شديد_ كان نفسي اعيش كل لحظه معاكي في أنس بس هعوضك في المره الجايه 
حياة بخجل مفرط_ مش لما اعرف اربي.... دول الاول 
أسر كان عايز يشيل لينا بس حياة رفضه بصتله و قالت_ بس يا حبيبي مينفعش تشيلها هي لسه صغيره 
أسر بعناد_ مليش دعوه انا عايزها 
حياة بعصبيه_ ولاااا اسكت 
أسر بصلها و قال بنفس عصبيتها_ مرجله 
حياة بعصبيه اشد_ الشارع اللي ورا... يا روح امك 
جسار ضحك بخفوت و قال_ اتغيرتي اوي يا حياة فين رقتك انا مكنتش بسمع صوتك 
حياة بصتله بغيظ_ أنت عايز بعد ما اخلف و اشوف الاشكال دي ابقى زي ما انا عندك أسر مبيسمعش الكلام و التاني و أكل سد الحنق مبيردش و لا بيتكلم و ببقا عماله اصوت منهم و هو يقولي بكل برود وطي صوتك يا مامي 
أنس بطفوله_ مامي واطي صوتك 
حياة شاورت بيدها ببلاها_ اتفضل هو دا اللي بخده منهم 
رجعت بضهرها سندت بضهرها على صدره العريض و همست_ بحبك 
جسار ضمھا لحضنه بحب و قال_ أنتي المفروض متخرجيش من البيت انتي بقيتي املاك خاصه ل جسار الألفي متطلعش برا البيت أبدا 
حياة همست برقه_ أنا حامل 
جسار بصلها بزهول و قال_ ايه حامل.... ازاي 
حياة تأملت ملامحه بعشق و قالت_ الدكتوره قلتلي اني كنت حامل في تؤام و واحد بس هوا اللي نزل و التاني موجود 
عدي كتف نيره و بصلها في عنيها و قال_ عقبلنا احنا كمان 
نيره اتكسفت و ضمت تيا لحضنها بحنيه مفرطه_ عدي بتكسف 
خلود سندت رأسها على كتف عمار بابتسامة و يزيد قاعد في حضنهم
محمود حضڼ نيللي بايده و هو شايل ريان ابنه اللي في سن يزيد و نيللي كانت شيله طفله صغيره رضيعه اسمها بتول
محمود بصلها في عنيها بقوة و قال بعشق_ كل يوم بيعدي عليه بحمد ربنا انه اخير قبل دعواتي و بقيتي ملكي 
نيللي بابتسامة رقيقه_ بحبك يا محمود 
محمد بص ل عائلة اللي بتكبر بحب و بص على نفين و مسك ايديها 
أريد أن أڪون معك في النهاية أن تڪون لي رفيقا ومؤنسا .. أنت في الأصل ڪل الأمنيات
النهايه 
رواية_من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد

تم نسخ الرابط