رواية بنت الحاج عبد العظيم ج 2 الاخير بقلم إسماعيل موسي
المحتويات
فهد بنبوته اريدك انت
صړخ برعوم انت بمفردك ما الذى يجبرنى على مواجهتك
بعد دقيقه او دقيقتين ستسقط على الأرض وادوسك بنعالى
حمى الضړب والصړاخ وارتفع الغبار وكانت بعض الضربات تصل إلى جسد فهد لكنها غير مؤثره ضربات مرتعشه خائفه
واسقط فهد خمسة رجال لكن الدائره ضاقت عليه
اغمض فهد عينيه وصړخ يا حى يا حى يا حى
لكن الذى حدث غير ذلك من داخل منزل الفتوه برعوم خرج رجال الفتوه فهد سبعة رجال يحمل كل واحد منهم نبوته كانو متكومين داخل الاجوله التى احضرها معه على عربة الكارو.
قبل أن يفكر برعوم فى الهرب سد عليه فهد الطريق وترك رجاله يتعاملون مع رجال برعوم
واشتم الفتوه فهد الخۏف فى أنفاس برعوم كان مثل الكلب الذى رأى ذئب
ټخطف بنات الناس تجرأت يا برعوم حتى وصلت لاخت الفتوه فهد
قيد رجال الفتوه برعوم اما برعوم نفسه فشقت ملابسه وجر إلى الاصطبل وهناك امر ان يحمل الروث فوق رأسه ويلطخ به وجهه وجسمه ثم قيد فوق عربة كارو مصلوب الأطراف إلى خارج الحاره
قبل الاخيره
تقبض على والدك يا فهد
تسمح ان يجر والدك مثل البهائم اهكذا تكون اخلاق الفتوه
__لا تحدثنى عن الاخلاق يا والدى فأنت بعيد عنها لم أكن انا الذى وضعت يدى بيد برعوم للتخلص منك
__ليست ابنتى لا تقول ذلك بنتى ماټت وقت بډفنها
_ صړخ الوالد وانت الم تكن حاضرا بشحمك ولحمك
آدار فهد وجهه للناحيه الأخرى كنت حاضر ولا افتخر بذلك
ارجع لحضن والدك سأعترف بزوجتك واولادك خلصنى من عارى يا ولدى
__انا لا أرى اى عار هنا ياوالدى العاړ داخل عقلك انت
هند دكتوره اتعرف ما يعنى ان تكون طبيبه
انت وغد جبان يا فهد سوف يدى وضع عبد العظيم يده فوق صدره وبدا ان هناك مرض يهاجمه لا استطيع ان اتنفس انا اختنق يا ولد
ترنح الرجل الصلب وسقط على الأرض بفوضاويه صړخ فهد هند النجده والدك ېموت
ركضت هند نحو والدها حاولت أن تفحصه ابتعدى عنى صړخ الرجل بأخر ما يمتلكه من قوه
احضرت الكابرته وكوم جسد عبد العظيم داخلها ونقل للمشفى البعيد كان المړض تمكن منه التوى فمه وغطاه اللعاب الأبيض ويده لا تتحرك
داخل المشفى تحدثت هند مع الأطباء انه يعانى من ازمه قلبيه تدافع الأطباء لعلاج عبد العظيم لكن الوقت كان تأخر
شخصت حالته بشلل نصفى ووضعت له المحاليل
جلست هند مع والدتها خارج الغرفه تحاول أن تطمأنها لن اتركه هكذا اقسم ان اعالجه حتى يعود افضل مما كان
ومضت الايام داخل المشفى وعبد العظيم لا يتحسن وكلما لمح ابنته زام وامتعض حتى يجبرها الأطباء على ترك الغرفه
فى منتصف الليله الثانيه شهر عبد العظيم بحاجه ملحه للتبول حاول أن ينهض جسده لكنه سقط وتكوم
قدمه عاندته
متابعة القراءة