رواية بنت الحاج عبد العظيم ج 2 الاخير بقلم إسماعيل موسي
المحتويات
وتحول الڠضب المكبوت داخله للعاب اڠرق ملابسه سألته الممرضه ماذا تريد
بخجل أشار لبطنه واعتقد الرجل ان الممرضه ستجد حل له
لكنها امرته ان يتبول فى مكانه
اغمض عبد العظيم عينيه بصق ولعڼ وسب انها لا تعرف مت اكون تلك الحمقاء اللعينه
انا عبد العظيم زهران اتبول على نفسى ولم تمضى الليله حتى بال عبد العظيم على نفسه والخزى يتملكه
لكن فى الصباح عندما عاينه الطبيب واشتم رائحة البول
همس للمرضه نظفيه ووجد عبد العظيم نفسه يرفع ويدحرج بلا اهتمام غيرت الملائات والوسائد اسمع قالت الممرضه
لا توسخ نفسك مره اخرى عندما ترغب لوح لى سأجد حل غطى الرجل وجهه فى الوساده غير
مصدق ان عبد العظيم زهران بال على نفسه
انه لن
يرفع رأسه مره اخرى سيرمقه الخلق بسخريه وهو يجر قدمه ان هذه حياه لا يمكنه تحملها والمۏت افضل منها
وسمح لزوجته ان تدخل غرفته فى اليوم الثالث ولم تسلم من نظراته الغاضبه الاعنه لقد صب كل حمق الدنيا فوق رأسها وكان يرفصها بقدمه السليمه كلما اقتربت منه استحملت المرأه كل ذلك كان متفهمه لما يمر به زوجها وتعرف ان من حقه ان ينفث عن غضبه ثم هاجمه ما يهاجم الناس الرجل يحتاج لقضاء حاجته فعل كل شيء حتى اخرج زوجته من الغرفه اذا كان مصيره المۏت لن يسمح لزوجته ان تمسح برازه ستحتفظ بالصوره المثاليه عنه فى عقلها كيف ينظر اليها مره اخرى اذا حدث ذلك أمامها وكان كبريائه لا حد له
كانت المره الأولى قاسيه عندما حممته وغسلته زوجته بدا صارمآ يحملق بالخواء ولا يأتى بأى حركه حتى انتهت لكنه فى نفس الليله انتحب مثل طفل صغير حتى الفجر
سکين
او خنقها حتى يخرج لسانها ويسيل لعابها مثلما يسيل لعابه
هذه اللعينه التى تمرح خارج الغربه مؤكد انها تسخر منه
ولن يسمح لها آبدآ برؤيته فى تلك الحاله
وقرر الأطباء ان لا فائده من بقائه فى المشفى علاجه يحتاج وقت طويل وهناك مرضى ينتظرون
تعلق عبد العظيم بفهد ابنه وعيونه تقول لا تنقلنى للبلده هكذا
ولك تكن نية فهد ان يتخلى عن والده فقد اعد له مطرح مريح فى بيته واستأجر من أجله خادمه
فكل انسان يفعل بما يمليه عليه ضميره مهما كانت أفعال الأخرين
وكانت هند توجه التعليمات والرجل لا يسمح لها بالاقتراب منه آبدآ
وكان يسمعها تخبر والدتها افعلى كذا وكذا وكان يرفض اطاعة التعليمات وفى ليله اشتد عليه المړض اضطر لتلقى علاج ابنته بعدها شعر بالراحه
وكان دون أن يطلب كلما هاجمته الأوجاع طلب مساعدتها بعيونه الواسعه
وكانت هند تتابع طبيب العلاج الطبيعي وتستمع لتعليماته وتنقلها لوالدتها
ولما طال مرضه راح عبد العظيم يفقد كبريائه كان يبدو صامتا عندما تدخل هند الغرفه او تساعد الخادمه
وكان يسمح
متابعة القراءة