رواية بنت الحاج عبد العظيم ج 2 الاخير بقلم إسماعيل موسي

موقع أيام نيوز

اى انسان فقد كان اهل الحسين يعرفون الفتوه فهد وبائسه ولا يستجرأون ازعاجه بل ان أعيان الحاره عرضو عليه التحيه والطاعه وأكدو ان لا ذنب لهم فى ما ارتكبه عواد من غدر وخيانه
وتعهد لهم فهد بالحمايه لا تنهب حوانيتهم او تسرق وان رجاله لن يحدثو اى شغب
خلف المقاپر رمق فهد خصمه المغرور وكعادت الرجال صړخ فهد
تعرف من انا
قال عواد اعرف من انت ولست خائڤ منك فأنت مجرد رجل
صړخ رجال الفتوه فهد تأدب يا ولد
وتناسى الفتزه فهد الآهانه ووجه حديثه لرجال عواد
تعرفون من انا
تعرفون ما انا قادر على فعله
اننى امنحكم فرصه للنجاة للاحتفاظ بكبريائكم اتركو النبابيت وامنحونى عهد الطاعه
نظر رجال عواد إلى بعضهم الشجاعه التى تحلو بها سقطت امام رهبة الفتوة فهد
الرجل الذى أسقط الشجره
الرجل الذى يشق الناس بنبوته كأنه سيف ويسحقهم مثل بلطه
عليكم الطاعه وعلى الحمايه تراجع بعض رجال عواد تركو النبوت وتنحو عن أرض المعركه
انا وانت صړخ الفتوه فهد ولوح بيده!! لا حاجه لاراقة دماء من أجل غاية متعفنه تعالى يا ولد ورفع فهد نبوته
سيذكر فى تاريخك انك سقطت بنبوتى لكن للأسف لن يكون لك لسان لتروى ذكرياتك لأنى سأقتلعه
وكانت زوجة الفتوه فهد عند عائلتها زياره سنويه تقعد فيها اسبوع هناك مع ابنها
وخرجت زوجة عبد العظيم مع الخادمه لتزور الحسين فى مسجده وتصلى المغرب الى جوار مقامه وتدعو الله ان يشفى زوجها فقد طال مرضه وتخشى عليه من القهر
فليس هناك أشد بائس من قهر الرجال وعبد العظيم سيد الرجال وعجزه ېقتله بعد أن صلت المرأه تلمست الضريح وراحت تدعو لزوجها
زوجها الذى كان يسير فى غرفته بلا ترنح مرتدى جلبابه الأزرق والاثه الحمراء ويبرم شاربه ويتمعن لوجهه فى المرأه
انه يستطيع المشى مثل انسان عادى لقد حدثت المعجزه وطالت غيبته فى تلك الأرض البعيده ابتسم بعدما شذب شاربه ثم صړخ على الخادمه التى يعرف انها خارج البيت
وقد سمح لصوته ان يخرج تلك المره
ركضت هند والفرحه تغمرها عندما سمعت صوت والدها الذى اوحشها من زمان
افكرتى ان تهربى بفعلتك يا بعد أن لطختى وجهى بالتراب ان ذلك لن يحدث عبد العظيم لا ينسى ثائره آبدآ
تكومت هند
على الأرض غارقه فى احضر عبد العظيم جوال ووضعها فيه
ثم حملها فوق كتفه ونزل درج السلم نحو الشارع وصرح على احد رجال فهد
احضر الكبرته يا ولد سنذهب لمحطة القطار
زم الرجل وجهه المعلم فهد لم يطلب منه نقل احد إلى المحطه لكن عبد العظيم لم يمنحه فرصه تعصى امر والد الفتوه ايمكنك ان تتخيل عقابه
رمى عبد العظيم الجوال داخل العربه التى سارت نحو المحطه
وفى قطار الساعه الثامنه اخفاها فى صندوق الشحن وهى لا تزال حيه ثم جلس امام الصندوق المغلق ولم يسمح لاحد بتشوين حقائبه داخله
عندما وصل محطة القريه حمل الجوال واستأجر حمار من أحد معارفه ولم يمضى وقت طويل حتى وصل مشارف القريه فقصد المقاپر الخاليه وفتح المقبره
انتصر الفتوة فهد على الفتوه عواد لم يصمد الولد فى مواجهت نبوة الاسطوره وأعلن الجميع الخضوع له وسرت على عواد ما يسرى على غيره من المنزهمين قطع فهد لسانه ليكون عبره لغيره وعاد لحارة الجماليه وسط احتفال رجاله والطبل والزمر
وجد والدته فى انتظاره مړعوبه خائفه اختفى عبد العظيم وهند يا فهد
وعرف فهد من رجله ان والده قصد محطة القطار يحمل جوال وعندما عاين الكبرته وجد دماء تلطخ أرضية العربه
استقل فهد مع رجاله اول قطار تجاه الصعيد لم يتخيل ابدا ان يكون
تم نسخ الرابط