رواية بنت الحاج عبد العظيم ج 2 الاخير بقلم إسماعيل موسي
والده بمثل تلك القسۏه ېقتل ابنته التى سهرت الليالى من أجل معالجته
هند التى كانت سبب فى بقائه داخل منزله بعدما كان قد قرر ارسال والده إلى بيته فى الصعيد
فتح عبد العظيم الجوال وأخرج ابنته
كانت حيه تتنفس عندما ارقدها على الأرض لم تموتى إذآ
الرحمه يا والدى
ثم حرر الحمار ومشى فى طريق القريه مرفوع الرأس كأنه خلق من جديد يوزع الابتسامات ويتلقى التحيات
وعبد العظيم ينتقل من دكه إلى دكه والفرحه لا تساعه
اطلق ولده الكبير خزنة رصاص احتفاء بعودة والده
وراح عبد العظيم يرقص على نغم المزمار ويهز عصاه ويرفع قدمه ويهز جسمه
ثم رفع قدمه لكنه لم يتمكن من ارجاعها ولا حتى تحريكها تصلبت القدم ترنح الرجل ووسط فرحة الاهل سقط على الأرض
وكان جسده يرتعش ويهتز مثل دجاجه وېصرخ انقذونى احضرو هند
والناس تنظر حولها هند ابنته فى منزل زوجها
ثم ارتخى الجسد وسقط الرأس على الأرض
عندما وصل فهد كان والده مېت وأخيه يتلقى العزاء فيه
ووقف الرجال يحيون الفتوه الذى قصد والده وهز جسده
ماذا فعلت
اين هند
صړخ الأخ الأكبر والدك مېت يا فهد صړخ فهد اصمت انت
كانت آثار الحفر واضحه
ثم حملها مع رجاله نحو المنزل وقامت النسوه بتغسيلها
ڼصب صوان العزاء لهند ثلاثة أيام ومنع فهد رجال القريه الترحم على والده او ذكر اسمه كان ېصرخ ستعيشون فى الجهل طالما تفضلون الولد على البنت ان هند اخته فعلت ما لم يفعله رجال القريه تحدت الجميع واصبحت طبيبه
بعد انتهاء العزاء غادر فهد القريه بلا رجعه ورفضت والدته العوده الى القريه ولا حتى زيارة قبر زوجها كان الحزن تمكن من قلبها بعدما فقدت ابنتها التى عاشت بقربها تلك الشهور القليله ابنتها التى اعادت لروحها السعاده والسلام
انتهت