رواية "محاولة فاشلة ولكنها محاولة" للكاتبة ايمان ممدوح مكتملة
المحتويات
الفصل الاول
_ أنت عايزه إيه جربنا حظنا وعلاقتنا فشلت عماله بتتكلمى كتير ليه بقا خلى عندك كرامه شويه
أنا بس كنت عاوزاك تحبنى زى ماحبيتك
_أنا أصلا مكنتش بحبك ولاكنت عاوزه أعرفك أنا عرفتك عشان انت من عيله غنيه وانا كنت محتاج فلوس
لا صريح
رد سراج بثقه إيه رأيك
لا مش صريح بس وبجح كمان أنت ازاى كده أنت عارف أنا إطمنتلك إزاى انا كنت خاېفه أدخل العلاقه ديه بسبب إن كل حاجه بحبها كانت بتسبنى فكنت بخاف أتعلق بحاجه وتروح برضو زى اللى قبلها وأنت لعبتها صح طمنتنى من ناحيتك الأول وكأنك كنت عارف كل حاجه حصلتلى!!
سيلين إتعصبت ومسكت الكوبايه وخبطتها فى دماغه بكل جمود وفضلت تبصله وكان مفيش حاجه حصلت هو كان پينزف وبيتوجع وهيا إيدها اتملت ډم من الإزاز بس مكنتش حاسه بحاجه
حاسه بس إنها إتوجعت للمره المليون
سراج بصلها وهو بيتوجع انتى فاكره اللى عملتيه ده هيعدى بالساهل أنا هبلغ عنك
سيلين اخدت شنطتها ومشيت بدون ولا كلمه
إقتباس
كنت أعشق المحاولة حتى ولو فى أشياء تفشل مرارا وتكرارا ليس فقط على أمل أن تنجح بل على أن تتقدم لأعلى شأن لم أكن أعلم أن الأمر بتلك الصعوبة وإلى الآن لازلت أحاول ولكنها تأبى بالفشل دائما ولكنى على إصرار حتى بعد محاولاتى العديدة أن تنجح.
ريم اللى يشوفك يانور يقول إنك صاحبتها أووى وتتمنالها الخير بس شكلك التعبانه اللى السبب فى وقوعها أصلا
نور ببراءة أنا!!! لا خالص ده أنا بحبها قد عنيا الاتنين دول أنا بس بستغرب
ريم بصتلها بقرف عارفه يانور برغمانى مبطقهاش وبتغاظ منها إلا انى مش بجحه زيك كده صاحبتها ووراها بترمى كلام زى الزفت ديه حتى بتحبك جدا وبتعاملك أكتر من أختها
ريم بطلى كدب شويه اعملى الشويتين دول على اى حد أنا لأ يانور وياريت لتبعدى عن البت لتصفى من ناحيتها لكن الجو ده بلاش
نور اللى يشوفك كده يقول بتموتى فيها ياريم مااحنا عارفين اللى فيها
ريم أنا مش منافقه شبهك وحتى مش بتمنالها الشړ أنا بس بضايق منها وانى منجحتش زيها مش أكتر ولاأقل لكن أنتى...
سيلين دخلت مبتسمه نور عامله إيه وريم كانت قاعده معاكى بتعمل إيه
نور ماانتى عارفه انها صاحبتى ايه الجديد
سيلين بااستغراب انتى مالك وشك أصفر كده ليه هو فيه حاجه تعبانه أطلبلك عصير
نور لأ أنا تمام المهم قوليلى انتى مش هتدينى أقرأ الروايه مش انتى مخلصاها أصلا
سيلين ابتسمت وطلعت اللاب بس كده خدى ياستى الاب اقرأيها ورجعى بعدين
نور
متابعة القراءة