« رواية وقعت في عشق القاسې » مكتملة بقلم منة أشرف

موقع أيام نيوز


لها ودمفعوها الأثنان في المسبح
يارا بصړاخ مااااااااالك
الفصل
كان منشغل بالحديث مع بعض الرجال عن العمل لكن عندما وصل صوت صړاخها بإسمه إتسعت عيناه ووقع الكأس من يده وركض مهرولا إلي حيث مصدر الصوت
طأطأت رؤوسهم جميعا وبدأوا في الرحيل وكان مالك عيناه علي الفتاتين حتي إقتربوا من الباب ليخرجوا فأوقفهم قائلا
ثم رحلوا وهم غاضبتان

مالك إنتي كويسة
يارا ممكن تطلقني
وقف مالك وأدار رأسه للجهة الأخري وقال
مالك بصوت مخټنق هطلقك خلاص مش محتاجك
إبتسمت بتعب ودموعها أخذت طريقها علي خديها
يارا شكرا ومتقلقش مش هتشوف وشي تاني أبدا وهنساك وعمري ما هفكر فيك
إلتف لها ولأول مرة تراه ضعيفا وعيناه تلمع بالدموع وقال
مالك هطلقك بس عايزك تسمعي اللي هحكيهولك وحتي لو إنتي رفضتي الطلاق أنا هطلقك
يارا مفيش حاجة هتخليني أرفض
مالك يبقي تسمعيني
خالد مساء الخير
تتجاهله وتفسح لهما الطريق
بعدما جلسوا
خالد ممم إنتوا متفقين بقي
حنان الأم ده اللي لازم يحصل يا إبني
خالد لو أنا وافقت وإتجوزتها وبعدها بيومين طلقتها الناس ولامأخذة هيقولوا إيه
وقفت شوق وقالت بعصبية
شوق ما تحترم نفسك يا خالد إنت عارف إن أنا مش كده أبدا
وقف خالد أيضا ونظر لها وقال
خالد عارف وكويس جدا كمان بس إنتي متعرفيش عني حاجة صح
صمتت ونظرت للجهة الأخري
شادي پغضب لم نفسك يا خالد بدل ما أربيك هنا
إسعاد يا جماعة إهدوا وإستهدوا بالله الأمور متتاخدش عفية كده
حنان بحدة أوعي تغلطي في حق أبوكي هو دايما كان بينصحك بس إنتي ماشية ورا كلام الجحش ده
شادي يا ماما.....
حنان مقاطعة إخرس أنا مش أمك ولا أمها لحد ما وصية أبوك تتحقق خلاص خلاص ماټ وبقيتوا تاخدوا قرارات من نفسكوا بس أنا لسه عايشة لما تعدموني أبقوا إتصرفوا زي ما أنتو عايزين
هي مش موافقة أنا مش هتجوزها وبطريقتك دي سوري بس إنتي هتعقديها
حنان هي مش محترمة يا إبني وقبل كده غلطت في حقك وعرفت إنها غلطانة بس مرضتش تروح تتأسفلك خاڤت علي كرامتها منك
إندهش خالد لكونها تعرف بأنه برئ مما رأته ونظر لها وسألها
خالد عرفتي فعلا
نظرت للأرض ولم تجيب و زاد بكائها
تنهد خالد قائلا
شوق بدموع وصوت مبحوح لا هقبل كفاية يا شادي
حنان بإبتسامة ده اللي مستنياه
نظر شادي لخالد وشعر بالذنب وتركهم ورحل عن المنزل
إسعاد يبقي الخطوبة بكرة والفرح يوم الحد
حنان علي بركة الله
عاد فهمي إلي قصره يائس بعدما فعل كل ما بقدرته ليجدها لكن دون جدوي فبكي پقهر لتركها وحيدة في ذلك القصر
لكنه لم ييئس وعزم الأمر علي أن يجدها حتي إذا كلفه الأمر آخر قطرة بدمه
في فيلا مالك 
مالك كان عندي ست سنين لما أمي ماټت ساعتها حسيت إني خلاص مليش لازمة وهي مش موجودة محدش وقف جنبي ولا سألني حاسس بإيه كنت وحيد حتي أبويا مش فاضيلي مفكر إن العيشة إني باكل ويشرب وبتنفس وعمره ما حس بإني إبنه وأنا كمان نسيت إنه أبويا بعدها بسنتين إتجوز واحدة إسمها إسعاد عشان تفضل معايا بس أنا مع الوقت عرفت إنها بتحبه وهو بيحبها بس مش موضح ده يعني كمان إتحوزها عشان يخليها جنبه مش عشاني إتعودت علي العيشة لوحدي وفي يوم قابلت بنت تقريبا أول واحدة أشوفها وأحبها وهي كمان حبيتني كانت بنت مش مظبوطة وخدني معاه شقة وورهاني مع واحد كانوا مقربين من بعض لدرجة إنه كان هيبوسها ودي أول مرة مصدقش عنيا بعدها سيبت القصر وحياتي كلها وجيت
إسكندرية إشتغلت بنفسي عشان أنسي إشتغلت علي إيدي مصمم ليل ونهار لحد ما وصلت لمركزي ونسيت مالك بتاع زمان وبقيت حد جديد حد أنا بكرهه
إنهمرت العبرات من عيناها وقالت
مالك وقتها عشان حسيت نفس الشعور اللي حسيته في بداية حبي للبنت دي مكنتش عايزاه يكبر عشان كده دمرتك
يارا بصړاخ إنت مخلتش فيا إحساس خلاص
مالك ولو قولتلك إني حسيت معاكي إنك مش مجرد حب عرفته وإني حسيت بآمان معاكي حسيت إن أمي معايا رجعتلي ولو مشيت هدمر
يارا بدموع طلقني وريحني
أغمض مالك عيناه ونزلت الدموع علي خديه
مالك بحبك يا يارا 
يارا بكره وأنا بكرهك
مالك إخرجي من هنا وحياتك هترجع زي ما كانت وهترجعي كليتك وكل اللي إتقال عنك هيختفي 
يارا مش قبل ما أسمعها منك طلقني
مالك عشان خاطري كل اللي سمعتيه يتدفن جواكي وميطلعش لمخلوق
يارا مش هيطلع
مالك بشرود إنتي طالق
بعد مرور ثلاثة أشهر
في منزل خالد 
لم ينظر لها وإبتسم فهو يعلم بأنها كانت تلاقيه
إلتفت لها وأجاب بصرامة
خالد نعم
شوق أحم صباح الخير
خالد شكرا
ثم إلتف ليغادر لكنها أوقفته بكلامها
شوق بدموع خالد أنا بحبك متبعدش عني كده
خالد وأنا مكنتش بحبك لما سيبتيني رغم معرفتك إني معملتش حاجة
شوق أنا آسفة سامحني
خالد وأنا كمان آسف
ثم تركها وذهب إلي عمله
شوق بحزن إميل مش هيفتكر عيد ميلادى
في قصر فهمي
إبتسم فهمي بسعادة وهو ممسك بهذه الورقة التي بها المكان الذي تتواجد به إسعاد
فهمي أخيرا لينا حساب يا إسعاد لينا حساب
جهز أغراضه للسفر إلي الأسكندرية وهو غاية في السعادة 
في
شركة النشار
كان جالس أمام مكتبه يتابع رسم التصميم لتدلف مريم
مريم صباح الخير يا مالك بيه حضرتك طلبتني
مالك خدي يا مريم التصاميم وصليهم وأطلبيلي فنجان قهوة لو سمحتي
مريم حاضر يا فندم
أخذت التصاميم وذهبت
أخذ هاتفه المحمول وقام بكتابة حروف كلمة السر y_a_r_a
لينفتح علي صورتها التي تحتل الخلفية
إبتسم بحب وظل ينظر للصورة لبضع دقائق حتي جاء العامل ووضع أمامه القهوة وذهب
بينما عاود مالك النظر للصورة
في منزل يارا 
يارا بصړاخ ااااااااااه بطني يا ماما مش قادرة 
و تركض إلي الحمام لتستفرغ ما تحتويه معدتها
عبير حامل أقطع دراعاتي الأتنين إن مكنتيش حامل
15
تخرج يارا من الحمام وهي
واضعة كلتا يديها علي بطنها
يارا بتعب أنا بقالي يومين برجع يا ماما ممكن يكون جالي ټسمم
عبير لا عشان حامل
يارا لا يا ماما مفيش حاجة من اللي بتقوليه ده
عبير طب خدي إختبار الحمل وجربيه
16
الكراهية تشل الحياة والحب يطلقها الكراهية تربك الحياة والحب ينسقها الكراهية تظلم الحياة والحب ينيرها......مارتن لوثر كنج 
تمر الأيام والوضع كما هو عليه بين يارا ومالك أما بالنسبة لخالد وشوق فالحب قد تضاعف بينهم وتجاهلوا كل ما قد مروا به أو بمعني تسامحوا فالحب يعني التسامح
في منزل خالد 
طرقات صاخبة علي الباب متتالية 
إسعاد يا خالد يا شوق الباب بيخبط حد يفتح شكلهم نايمين أقوم أفتح أنا
وتوجهت إلى الباب وفتحته لتنصدم 
إسعاد فهمي
فهمي پغضب أيوة فهمي مصډومة صح إنتي يا إسعاد آخر حد كنت أتوقعه يضحك عليا
إسعاد بسخرية مستغرب أوي كده ليه أنا مبقتش طايقة العيشة معاك خلاص أعيش معاك ليه أديني سبب مقنع يخليني أفضل عايشة تحت رحمتك
فهمي يااااه ده إنتي شايلة مني كتير بقي
إسعاد إرجع تاني يا فهمي أنا خلاص مش هرجع معاك
فهمي هترجعي يا إسعاد طول الفترة اللي فاتت وأنا بدور عليكي في مصر كلها ولما ألاقيكي تقوليلي مش راجعة ده بدل ما تتأسفي علي كدبك عليا
إسعاد دورت عليا ليه
systemcode ad autoadsفهمي بإرتباك عشان مسؤلة مني بس
إسعاد بإبتسامة حزن ده اللي جابك
فهمي بشده أيوة
إسعاد لما إتجوزتني كان عشان مالك دلوقتي مالك مش محتاج حد فينا يبقي تطلقني
فهمي إنتي بتقولي إيه
إسعاد اللي إنت سمعته طلقني
فهمي إسعاد بلاش هبل
 

تم نسخ الرابط