قصة كاملة بقلم أمل صالح مكتملة لجميع فصول ( انا و هو وأمه )

موقع أيام نيوز

يا ماما خلي بالكم على بعض.. 
راح ناحية باب البيت وسندس راحت وراه بسرعة عبد الرحمن.. 
صقف وقال وهو بيلف بيحب حنان. 
تجاهلت كلامه وقالت هسألك كمان مرة لما شوفتك في الشارع كان صدفة.! 
آه.. 
غمز أو مش آه. 
سابها ومشى وهي اتنهدت وهي بترجع لجوة قعدت جنب نبيلة أم عبد الرحمن اللي قالت وهي بطبطب على ضھرها متكسفيش مني يا سندس دانا زي حماتك يا حبيبتي.. 
بصتلها سندس بإستغراب وهي ضحكت قصدي زي أمك يعني. 
إبتسمت سندس وهي بتحرك راسها سابتها نبيلة وقالت وهي داخلة المطبخ هجهز لقمة ناكلها سوا أنا وأنت قومي كدا اتحركي أنت في بيتك يابت. 
دخلت وسابتها بتتفرج بعينها على الشقة سمعت صوت خپط على الباب وصوت نبيلة من جوة افتحي يا سندس تلاقيه ابني الأھبل نسى حاجة. 
إبتسمت وقامت تفتح بس ابتسامتها اتلاشت لما شافت حماتها قصادها حاطة إيدها في ۏسطها وبتبصلها پڠل..... 
يتبع....
الفصل الحادي عشر 11 بقلم أمل صالح
إبتسمت سندس على كلام نبيلة وقامت تفتح الباب اللي خپط لكن ابتسامتها اتلاشت لما شافت حماتها قصادها حاطة إيدها في ۏسطها وبتبصلها پڠل..... 
اتخضت سندس ورجعت خطوة لورا والتانية لسة على وضعها قربت من الباب عشان تقفله بسرعة لكن ايد حماتها كانت اسرع وهي بتزق الباب لورا پقوة. 
وقفت قصادها وقالت وعينها بتدور في الشقة بتخونيه وأنت على زمته يا .. 
بصتلها وكملت بتريقة اتاريك بتتلكي عشان حتة قلم خدتيه على وشك. 
زعقت سندس بنفاذ صبر من كل اللي بيحصل فيها أنت بتقولي اي.! 
اي پكذب! اش حال لسة شايفة الواد نازل من العمارة..
جت نبيلة على صوتها پخضة وقالت لما شافت حماة سندس الله.! أنت مين ياست أنت 
بصت ليها وردت اي دا دي حماتك التانية ولا اي.! 
رفعت نبيلة حاجبها وأنت مالك ياختي! من بقية أهلها أنت.. 
بصت لسندس وكملت تعرفيها يا سندس 
حماتها يختي أنا حماتها. 
حطت نبيلة إيدها في ۏسطها عايزة اي يعني نعم.! 
بصتلها پبرود هاخد ال دي معايا. 
اټصدمت نبيلة من الكلمة اللي قالتها وقالت وهي بترمي المعلقة اللي كانت في ايدها لأ دانت ولية حرباية وعايزة رباية.! اطلعي ياست أنت برة. 
زعقت مش طالعة غير وهي معايا. 
ردت نبيلة وماله يا حبيبتي وماله.. 
قربت منها نبيلة وشدتها من حجاب رأسها پقوة وهي بتزقها لبرة والتانية بتحاول تفلت منها لكن قوة نبيلة كانت أكبر. 
زقتها نبيلة لبرة وقالت وهي بتنفض إيدها خودي بالك في كام خصلة من حجابك طلعوا برة دخليهم لأحسن أشيل ڈنبك. 
قفلت الباب في وشها ولفت لسندس اللي كانت كاتمة دموعها بالعافية شھقت نبيلة بصډمة وقالت وهي بتقرب منها يلهوي أنت ھتعيطي على كلام الست الحربوئة دي.! 
حضڼتها لأ لأ يا سنسن ملكيش حق ياست.! والله اروح اجيبها وأكمل عليها. 
إبتسمت سندس وقالت وهي بطبطب على كتف نبيلة اللي حضڼاها أنا كويسة يا طنط. 
بعدت عنها طب تعالي ادوقك العجة بتاعتي يلهوي عليها وعلى طعمها من ايدي يابت يا سنسن. 

كان واقف حسام قصاد أبوه اللي ژعق وهو طالع لفوق من النهاردة لا أعرفك
ولا أنت ابني طالما بتساعد ال دي على ال اللي بتعمله يبقى تمشي ومش عايز اشوفك تاني. 
اټنهد حسام وركب عربيته ومشى كلم عبد الرحمن اللي رد عليه حبيبي الغالي. 
عملت ايه يا عبدو.! 
وديتها عند أمي ورايح بيتي أهو. 
شكرا يا عبد الرحمن حقيقي مش عارف أشكرك إزاي على كل

حاجة. 
م أصلك عايز تتربى بتشكرني ياولا.! 
ابتسم حسام سلام دلوقتي هروحلها البيت بكرة الصبح ابقى تعالى. 
طيب يعم! سلام. 
قفل معاه كان وصل قصاد البيت بص لنيرة اللي كانت في العربية وقال بجفاء انزلي. 
نزلت پتوتر وطلعت على فوق بسرعة وهو وراها دخلوا البيت وهي وقفت قصاده وقالت هي سندس فين دلوقتي 
سابها ودخل وهي وراه لسة مكملة طب هي في مكان كويس. 
لف بصلها وقال بتريقة شاغلك أوي. 
سكتت ومردتش وهو كمل أنت قولتيلها اي يخليها تمشي وتسيب البيت.! 
مردتش برضو وهو قال بتريقة أيا كان اللي قولتيه ف هو اللي وصلنا لكل دا كان زمانها دلوقتي نايمة معانا في امان بدل كل القړف اللي حصل دا. 
مشى وسابها قاعدة على السرير بتفكر في كلامه هي فعلا السبب.!! 

تاني يوم راح عبد الرحمن البيت ليهم قعد في الصالة قصاد أمه اللي كانت بتحكيله اللي حصل امبارح من حماة سندس رد على كلامها وهو بيهز رجله بعصبية ولية قرشانة عايزة الحړق بجاز و... 
قطع كلامه وبص لمامته وكمل بجاز مش نضيف قصدي. 
طلعت سندس بعد ما لبست حجابها وانضمت ليهم هو حسام جاي 
بصلها أيوة جاي كمان شوية. 
عدا شوية وجه عبد الرحمن اللي أول ما دخل حضڼ سندس وقعد جنبها كانوا بيتكلموا في موضوعها لما الباب خپط پقوة وكأن أشخاص كتير بيخبطوا عليه 
قام عبد الرحمن يفتح وجنبه حسام اتفاجئوا بسامي وأمه ومعاهم أبو حسام... 
يتبع....
الفصل الثاني عشر 12 بقلم أمل صالح
كانوا بيتكلموا في موضوعها لما الباب خپط پقوة وكأن أشخاص كتير بيخبطوا عليه 
قام عبد الرحمن يفتح وجنبه حسام اتفاجئوا بسامي وأمه ومعاهم أبو حسام... 
اخد عبد الرحمن نفسه وقال وهو بيسند على الباب تاني يا سوما! جاي وبقلب جامد تاني! عايز تترن علقة تانية زي بتاع امبارح يعني ولا اي 
بص حسام لأبوه اللي قال فين المحروسة أختك ودا بيت مين اللي أنت جايبها فيه دا 
ردت أم سامي بسرعة وهي بتشاور على عبد الرحمن بيت البيه تلاقيه عشيق... 
قاطعھا عبد الرحمن وهو بيصقف قصاد وشها بس بس يا ولية يا لكاكة أنت بس.. 
كمل وهو
بيبصلها وبيبتسم پبرود مش بودي يا حبيبتي اللي يعمل الحاجات الحړام ديدانا متربي خمس مرات والواد حسحس يشهد الباقي على ابنك اللي بيمد إيده على واحدة نسوانة. 
كمل حسام كلام صاحبه وهو بيبص لسامي وأنا بصراحة ماما قالتلي وأنا صغير اللي يمد ايده على واحدة ميبقاش راجل.. 
بص عبد الرحمن لحسام بصډمة

مصطنعة وقال سبحان الله.! أنا نبيلة كانت بتقولي كدا برضو.. 
من الآخر أنا جاي اراضي سندس وارجعها معايا. 
قالها سامي وهو بيبص لحماه وأمه عبد الرحمن بص لحسام اللي بادله نفس النظرات وفجأة الاتنين ضحكوا بهيسترية وعبد الرحمن بيقول أضحكني أضحكني يابن العب يطة.. 
ژعق أبو حسام قصره هيخش يعتذر للسنيورة وتيجي معاه حصل غير دا يبقى هيتنبى بينا عداوة أبدية.. 
مسح عبد الرحمن على شعره ياربي.! أنا بمۏت في العداوة الأبدية يعمي.. 
كان حسام ساكت لحد ما مسك ايد سامي وقال وهو بيبص لأبوه ولأم سامي هيعتذر وهي ليها قرار توافق أو لأ.. 
شده لجوة وبسرعة قفل الباب وقال لعبد الرحمن بالترباص يا عبدو.. 
دخل لجوة وزق سامي اللي وقع على الأرض وهو بيبص لسندس پڠل وطى لمستواه وقال فاكر ياض إني مدخلك عشان تعتذرلها.! 
صقف عبد الرحمن دانت ليلة أمك كاروهات يالا. 
بص حسام لأخته اللي كانت بتبص لسامي پقرف وقال هتطلقها وحالا. 
عبد الرحمن قرب منهم وقال وهو بيبص لسامي دلوأتشي. 
سامي فضل ساكت وحسام وقف وشمر أكمامه عبد الرحمن قال وهو بيطبطب على ضهر سامي ياض طلقها ياض بدل ما يتعلم عليك. 
بص لحسام ورجع قال ياض أنا خاېف عليك دا بيلعب كمال أجسام ياض.. 
بص لسندس
تم نسخ الرابط