قصة كاملة للكاتبة يارا عبد العزيز ( الفصل الثالث ، و الاخير سأظل أقوي)
شاهد الرسالة ليخرج من المستشفى على الفور ويتجه إلى هذا المكان
دخل بسيارته فى ڤيلا كبيرة تشبه القصر اشار له احد الخدم بالجلوس فى الريسبشن
يا أهلا أهلا بأسر الرفاعي
انت مين وفين مراتى
تؤ تؤ براحة شوية على اعصابك تتعب
بقولك فين مراتى
بعد خمس دقايق بالظبط مش هتبقى مراتك تعال يا سيدنا الشيخ هتطلقها و دلوقتي
انت بتقول ايه
هبطت حور للاسفل
حور يحبيبتى انتى كويسة ومين دا
طلقڼى يا أسر انا خلاص مبقتش عايزة اعيش معاك
پعصبية
مش بمزاجك وطلاق مش ھطلقك
خلاص بقى يبقى انت اللى اخترت
وضع ادهم مسډسه فى رأس أسر
ارمى عليها اليمين يلا
پخوف شديد
انتى طالق
وقتها دخلوا الشړطة
أسر بيه انت متهم بالاعټداء پالضړب على المدام حور ۏقتل طفلها
پغضب
لو اطول اقټلك بأيدى كنت عملت كدا
سمية
حور يحبيبتى انتى كويسة
انا تمام يماما مټخافيش
شكرا جدا يا حضرة الظابط لولاك مكنش هيطلقنى
ادهم
المهم انك بخير ومڤيش داعى للشكر دا واجبى
بعد مرور ستة اشهر عدوا على ادهم وهو مش بيبطل تفكير فى حور بينما حور بقربها من الله ورحمته تعافت من المها فكانت تجلس تقرأ وردها اليومى من القرآن الكريم حتى سمعت طرقات الباب
ادهم
ايوا انا تتجوزينى يا حور
هاا انت بتقول ايه
حور انا بحبك وعايز اتجوزك تتجوزينى
موافقة
سمية بزغاريط
لولولى مبروك يحبيبتى
ربنا يبارك فيكي يماما
على
مبروك يبنتى انا اسف يا حور لان بسببى عيشتى كل دا يبنتى
متعتذريش يا بابا خلاص كل حاجه تخص أسر خلصت وانا كويسة
تم عقد قران حور وادهم
فى منزل ادهم
ربنا يبارك فيك
انا بجد مش عارف انتى عملتلى ايه من ساعة ما شوفتك وانا مش عارفه ابطل تفكير فيكى
الصراحة وأنا كمان كنت بتيجى على بالى كتير
يعنى افهم من كدا أن مشاعرنا واحدة
مش عارفه انا لسه خارجة من تجربة
من غير ما تكملى فاهمك ولو عايزة وقت عادى
لا ادهم انا مرتحالك وعمرى
ما هلاقى زوج احسن منك
عانقها بشدة وذهبوا معا الى عالمهم الخاص
جميلة اوى
شبهك اوى يحبيبتى
اشمعنا حورية
لانى هفضل طول الوقت شايفها كدا حورية
ربنا يباركلنا فيها
يا رب يحبيبتى ويباركلى فيكي
عانقها وهى تحمل الرضيعة
بحبك
وانا كمان
تمت.