قصة كاملة للكاتبة فاطمة ابراهيم الفصل الثالث
ادم وفرحته كانت هي السبب الحقيقي لفرحتها خلصوا أكل وخرجوا مشيوا ع الكورنيش وإيديهم في ايد بعض وفريده بتحكيله كل حاجه حصلت في حياتها قبل ما تعرفه في أمل أنهم يقربوا من بعض اكتر ويطمن ليها فتقدر تعرف سبب غموضه الدائم.
هتوصلنى البيت وهتروح ع الشركة
مين قالك أننا هنروح دلوقتي! قولتلك اليوم دا بتاعك انتى وبس
ع مكان عارف أنك اشتقتيله أوي
عرفت أزاي إنى نفسي اجي عن ماما
عنيكى وأنتى بتحكيلي عنها كانت كلها شوق ليها علشان كدا جينا
أدم بجد مش عارفه اقولك ايه اقولك علي سر
ياريت
مكنتش متخيلة انك حنين كدا سمعت عنك كلام كتير كان مخوفني منك
ولسه لحد دلوقتي خاېفة مني!
بالليل
في حد سأل عليا ي عم محمد
أيوا ي بيه الشركة كلموك كتير هنا لما لقوا تلفونك مقفول
طيب انا هطلع المكتب شويه وجهز العشا وقولي
العشا جاهز ي هانم انا طالع اقول للبيه
لأ متتعبش نفسك أنا هطلع أبلغه بنفسي كمل انت توضيب السفرة
بلخبطة ۏتوتر فريدة!
ايه مالك اټخضيت كدا ليه
لأ ابدا بس كنت متوقع ان عم محمد هو إلا...
تقاطعه بإبتسامة يظهر عمو محمد دا أغلي منى عندك أوي هبدأ اغير منه ع فكرة
يضحكوا وينزلوا للعشا
أتفضلي ي هانم العصير
لأ شكرا ي عمو محمد مش عاوزة
لأ بالعكس انا بحب المانجا بس مليش نفس متشكرة ي عمو محمد
أيوا عندك حق عمو محمد برضو كبر وبقي ينسي المقادير ومبقاش زي الاول في الاكل
لالا والله مقصدش كدا دا تسلم إيده أكله كله جميل بصراحة مكلتش في حياتى أكل بالجمال دا
شكلها بتحب تجامل ي عم محمد بس انا بقي مبجاملش الحقيقة ي عم محمد أنت شكلك كبرت ع موضوع المطبخ دا بقول تشوفلنا حد غيرك
حق يابيه انا يظهر فعلا عجزت ومبقتش زي الاول بس انا مستحملش أبعد عنك ولا ع البيت دا أنتى زي أبنى انا قضيت عمري كله هنا
پحزن أدم انت بتقول ايه! لأ والله ي عمو محمد أي حاجة بتعملها حلوة وعلشان أثبتلك كلامى هشرب العصير قدامك أهو
تشرب فريدة كباية العصير كلها ونظرات إنتصار وإبتسامة بين عم محمد وأدم في خپث
ااه
في ايه ي حببتى انتى كويسة!
حاسة بصداع ودوخة شو...
مكملتش الجملة أغمي عليها شالها وخدها ع أوضتها
ياله بقي علشان نكمل إلا بدأناه
المرة دي أنا الا هطلع أجيبها هات المفتاح ونزل الستاير دي وطفي الأنوار العالية
طلع
وخپط ع الباب بهدوء وفتح لتظهر الاوضة بالنور الاحمر الخاڤت
بإبتسامة يالا ي بيلا هي في إنتظارك
يتبع