اسكريبت حودايت وعد ويحي مكتملة لجميع فصول بقلم أميرة يحي

موقع أيام نيوز

هتديه للي قلبك ميل ليها فاكر ولا كمان نسيت كلامك دا.
اي.
قلت پصدمه ازاي وصلها الخاتم معقول سر.. .. . قته بس ازاي محدش يعرف مكانه ابدا سمعت كلام والدي تاني بيقول بخيبه أمل
معقول تعمل في البنت كدا دي وقفت مكانك في الشركه وكل القرارات كأن أنت الي قولتها وكأنها حفظا أنت بتعمل اي ولا خدت مليم زياده ليها تعرف مين السبب في حالتها شاهندا
شاهندا.
قلتها بغ.. .. .. ضب وأنا بفتكر الي عملتو فيا هى ومصطفى بس مين دي ولي اصلا تقف مكاني وتعمل كل دا وأنا معرفهاش وازاي وصلها خاتم والدتي.!
مشيت من المستشفى ووصلت للشركه والكل كان بيرحب بيا وزعلانين على الي حصل لخطبيتي أستاذه وعد.! الكل حقيقي كان زعلان على الي حصلها وكأنهم فعلا بيحبوها قعدت على المكتب ولاقيت كل حاجه مكانها متغيرتش حيرتي زادت فتحت درج المكتب لاقيت توكه صغيره استغربت
هات بقى التوكه يا يحيى بطل رخامه
رميت التوكه من أيدي من المشهد الي جه في دماغي واتنهدت وأنا بفكر في الي هعمله في شاهندا ومصطفى
الأيام عدت وبابا قالي إن وعد طلبت نقل لشركتها القديمه عدى شهور وأنا حاسس بحاجه ناقصه شعور غريب بيراودني شاهندا اتحبست ومصطفى اتحكم عليه في قضيه لانه فعلا كان ناوي ياخد مبلغ كبير من الشركه وكشفته ولسه الشعور منتهاش جوايا رفعت راسي من على الملفات لمراد الي قعد قدامي
وبعدين يايحيى هتفضل كدا
كتير
كدا ازاي!
زعلان يايحيى مهموم انت ليه سبت وعد يايحيى.!
اتنهدت وأنا بحاول أبعد تفكيري عنها ومردتش وهو احترم عدم ردي عليه روحت شقه السيده في آخر اليوم بيت والدتي القديم كانت بتحبه جدا وأنا بحبه على حبها ليه دخلت الشقه ونمت على الركنه الي في الصاله حلمت حلم غريب جدا لاقتني واقف قدام اسانسير واحده كانت بتتكلم ورايا بسرعه وضيق اني أوسع وأنا مش مصدق معقول حد شافني بعد كل دا.! حاولت اتأكد فعلا شايفاني لسانها متبري منها بس شافتني
صحيت مخضوض وأنا بقول بصوت عالي
وعد..
قمت جريت وأنا بفتكر كل الي حصل أنا إزاي عملت كدا إزاي نسيتها إزاي.!!!
وصلت لبيتها ونزلت من العربيه طلعت بيتهم وخطبت على الباب فتح والدها
وعد موجوده.!
في اي يابني لا حول ولا قوة الا بالله انا ابوها على فكره لو مش واخد بالك.
أنا آسف ياعمي حقيقي آسف أنا أنا الغيبوبه كانت مأثره عليا ونستني حاجات كتير حقيقي
ومن ضمنهم بنتي صح.!
نزلت راسي بحزن سمعت تنهيدته واستغفارو وقالي ادخل لحظات ولقتها قدامي واقفه مربعه ايدها ووشها بارد
افندم.! في حاجه يا استاذ يحيى يمكن حاجه ضايعه جايه تسألني خدتها.
اتقدمت منها خطوه وأنا بقول بندم
وعد أنا اسف حقيقي آسف انا مكنتش فاكر اي حاجه حصلتلي وقت الغيبوبه صدقيني أنا افتكرت كل حاجه.
رجعت خطوه لورا وقالت
وأنا أسفه مش هقدر أنسى الي قولته يايحيى.
وأنا شايفها مش راضيه تسامحني اتقدمت منها بسرعه وأنا بقولها
وعد اوجوكي أنا بحبك ياوعد
اتسمرت مكانها وبصتلي وقالت
ايه.!!!
ايه.!!
أنت قولت اي.
أنا قلت اي!
نفخت وكانت هتدخل اوضتها
خلاص اسف بقولك بحبك يامغلبا اهلي
انا هجيب بابا ياعمي ونيجي نتقدم لوعد بالليل بإذن الله
موافقه ياوعد.
ميلت راسها على سؤال باباها ووشها أحمر ابتسم وقال
أنا هوافق علشان خاطرك وهو أعتذر.
بالليل خدت والدي واخويا ورحنا نتقدم لوعد مكنتش مصدق إن كل دا يحصل ولحد دلوقتي مكنتش بعرف ليه وقت الغيبوبه كنت بروح أقف قدام شركتها القديمه وحاسس إن ضالتي هناك بس اتأكدت إن ربنا كان بيديني إشارة واحلى إشارة كمان.
باب المكتب
تم نسخ الرابط