رواية راائعة للكاتبة آية محمد رفعت مكتملة لجميع فصول الرواية ( الچارحي )
المحتويات
أمامها قائلا بتوتر _أنا عارف أنك ساعدتنا كتير محتاج مساعدتك للمرة الاخيرة ...
رفعت عيناها له بأنتباه لتستمع لما سيقول ...
بقصر الچارحي
عاون أدهم ورعد عز لتمدد على الفراش بوجود احمد وعتمان الچارحي بعدما تلقوا تعليمات ياسين للتعامل معه فكان منهم التعاون لسلامته .....
بغرفة يارا
كانت تبكى بحزن لم ترى له مثيل بكت لشعورها بأنها خسړت معشوقها للأبد .......
رفعت عيناها التى تشبه عين ياسين ولكنها منطفأة بفعل الحزن قائلة بخيبة أمل _ولو مفتكرنيش يا آية
آية بثقة _عمر القلب ما ينسى نبضه يا يارا
رفعت يدها ومسحت دموعها قائلة بقوة _أمسحى دموعك وخاليكى قوية حاربي عشان عز يرجعلك متستسلميش بسهولة فكري كويس لو دا كان حصل معاك عز كان هيعمل ايه
كان يتابعها بسعادة لرؤية زوجته الحنونه مع الجميع تلك الفتاة تثيره بشخصيتها البسيطة ...
دلف ياسين للداخل فوقفت يارا أمامه تعلن له موافقتها على السماح لتالين بدلوف حياة عز ....
كان قرار صعب للغاية ولكنها نجحت فى اختياره ربما ستخسر قلبها او سيتحطم ولكنها ستفعل المحال لأجل سلامة معشوقها ...
دلف لغرفته حينما أخبرته رحاب أن ملك بغرفتها منذ الصباح حتى أنها لم تتناول طعامها ....
دلف الداخل فوجدها تجلس على الأريكة كالچثة الهامدة بلا روح ولا حياة ...
تأملها يحيى پصدمة لأول مرة يرأها بتلك الحالة ....
يحيى پخوف _ملك
رفعت عيناها تنظر له ببسمة من وسط دمعاتها الخائڼة لها ...
اسرع يحيى لها قائلا بزعر _فى أيه
تطلعت له قليلا ثم قالت بدمع يلاحقها _أنت الا بتعمل فيا على طول يا يحيى أنت الا بتخلينى أكره نفسي على طول ديما بظن فيك السوء والحقيقة بتكون غير كل تخيالاتى .
يحيى بعدم فهم _انا مش فاهم حاجه
توجهت ملك للخزانة الخاصة بالغرفة فوقف يحيى والخۏف يحتل قسمات وجهه فقال پغضب مخادع حينما فتحت الخزانة _أنت أيه الا خالكى تفتحى الخزنة
أد اية كنت غبية أوي لما فكرت أنك ممكن تخونى
يحيى ثم جذب منها الاوراق قائلا بلا مبالة _ميهمنيش كل دا أنا بحبك يا ملك أفهمى بقا
ملك بدموع _أنا مکسورة اوي يا يحيى مش هكون أم أبدا ولا هشيل حتة منك
ملك بدموع _أنت ذنبك أيه
يحيى بصوت مرتفع للغاية _كفايا بقا يا ملك ليه ديما بتربطى الا بينا بطفل أنا بحبك أنت فاهمه
بكت ليشدد عليها بأحتواء ثم اخراجها لتقابل عينه قائلا بجدية وحذم _أوعى يا ملك الا حصل الصبح دا يتكرر تانى أنا بكره الضعف متخلنيش أتخل عن نقطة ضعفى لو كسرتنى فاهمنى يا ملك
أشارت له برأسها فبتسم بهدوء وقبل أن يتفوه بكلمات عشقه تفاجئ برعد يدلف الغرفة پغضب جامح
رعد بصړاخ _أيه الا سمعته دا أنت أتجننتى عايزة تموتى كافرة
تخبأت خلف حصنها المنيع پخوف وأرتجاف فأشار له يحيى بالهدوء قائلا بحذم _رعد أهدا الموضوع خلص
رعد بسخرية _أختى كانت عايزة ټنتحر وتقولى أهدا
دلف ياسين على صوتهم المرتفع فجذب رعد للخارج قائلا بتحدير_تعال معيا يا رعد
وبالفعل استطاع اخراجه بسهولة من الغرفة ...
بغرفة عز
كانت تتأمله بحزن كم ودت البكاء ....كم ودت أن تشكو قسۏة قلبه له ........
بدء فى التململ بفراشه فخرجت يارا سريعا .....
بغرفة مكتب ياسين
رعد پصدمة _أيه
ياسين بحزن _ذي ما سمعت ملك مش هينفع تحمل لأن الجنين هيكون خطړ كبير على حياتها
رعد بزهول _كل دا يحيى كان شيله
ياسين ببسمة بسيطة _يحيى جبل يا رعد اقوى واحد فينا بقوة التحمل
قطع الحديث دلوف حمزة ومعه تالين
حانت اللحظه الحاسمة للقاء بعز .....سيعزف قلبه بعشق جارف فيظن انه لها ام سيكون لنبض القلب رأي أخر !.......
ماذا ستخطط ملك وهل ستجبر يحيى عن التخلى عن نقطة ضعفه !
مجازفة......اختبار عشق....رابط قوى......فراق........لقاء....خطط....أسرار..
انتظرونى فى فصل جديد من الجزء التانى من احفاد الچارحي بعنوان
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٢ م صفاء الفصل الرابع والثلاثون
بغرفة عز
دلفت تالين بخطى بطيئة للغاية الخۏف والتوتر حليفها نعم مرت عليها لحظات كانت تريد الفوز به ولكنها الآن لم ترد شيء ......
خرج صوت عز المتعب قائل ببسمة بسيطة _تعالى
وزعت نظراتها بين يارا ويحيى پخوف ثم تقدمت لتجلس على المقعد المقابل له ....
عز بصوت متعب _أنت كويسة
أكتفت بالأشارة له برأسها فأبتسم بخفوت ...لم تحتمل يارا رؤيتها معشوقها يتحدث مع أخرى فخرجت سريعا من الغرفة .....
ركضت لغرفتها والدمع يتوزع على وجهها بحزن ....رأها أدهم فتبعها على الفور ......
بغرفة آية
كانت تجلس مع شقيقتها المشاكسة .....فهى كانت على تواصل يومى معها .....محور أسرار آية .......
سعدت كثيرا حينما أخبرتها بتغير ياسين ......فتلك المشاكسة تحب رؤيتها سعيدة ....
جلست
معها بعض الوقت ثم توجهت للخروج من الغرفة لتتفاجئ بياسين أمامها ....
ياسين بسمة زادتها وسامة على وسامته ._دينا أيه المفاجأة الجميلة دي
دينا بغرور مصطنع _طبعا مش أنا يبقا مفاجأة جميلة ...
تعالت ضحكات ياسين فشردت آية به .....فأكملت دينا حديثها المرح قائلة بغرور _أنا ببقى مفاجأة لأي مكان ....
ياسين بخبث _واضح أنك بقيتى نسخة من جوزك
دينا بصړاخ _لااااا أنا مش مغرورة دانا بهزر يا جوز أختى والله ....
أنفجر ضاحكا ثم قال من وسط ضحكاته _لا الموضوع كبير هخلص ال meeting وهرجع أشوف حكايتك أيه ....
دينا بسعادة وصوت منخفض_أكون خلغت
ياسين _بتقولي أيه !
دينا ببسمة مزيفة _لا أبدا ولا حاجه
أقترب ياسين من آية ثم
قبل جبينها قائلا ببسمة تفوقه جمالا _أنا نازل يا حبيبتي عايزة حاجه
رفعت عيناها لتلتقى بعيناه الفاتكة فتطلعت لهم بأرتباك ....طال الوقت بالنظرات وإبتسامات خبث دينا ....نعم هو يعى بمن حوله ولكن أبى أن يخجلها بتأمل تلك العينان المذهبتان ....لعلها تستطيع قرءة بحور العشق المتوهجة ......
إنتبهت آية لضحكات دينا المكبوتة فأبتعدت عنه على الفور فحاولت أخفاء إرتباكها ولكن لم تستطع ......
كان يتطلع لها بعيناه الفتاكة فرأف بحالها حينما أشاح نظراته من عليها موجها حديثه لدينا _أنا هنزل وراجعلك تانى نكمل كلامنا
أشارت له ببسمة خبث فغادر بطالته الخاطفة للأنفاس ....وقفت آية كالتمثال تتأمل خطاه ...فتح الباب وألقى نظرة أخيرة عليها قبل أن يغلقه إبتسم بسمة ساحرة ثم أغلقه وغادر ....
ظلت تنظر للباب هائمة به رائحته تملأ الغرفة فتجعلها كالمغيبة ...
دينا بخبث ثم نغزتها بقوة فأفاقت سريعا
آية بخجل وأرتباك _أيه يا بت
دينا بسخرية _أنا الا أيه برضو !!!!
يخربيت كدا ....وأنا الا كنت بقول الا بيحصل فى الهند دا تمثيل طلع فى أمل فى الواقع أهو ....نظرات وقبلات على الجبين يا عم يا عم ...
تلون وجه آية بالخجل فأسرعت بالخروج من الغرفة حتى لا تقع فريسة لتلك المشاكسة قائلة بأرتباك _تعالى يالا مش كنت عايزة تشوفى يارا ..
خرجت دينا من الغرفة ثم خطت خلفها قليلا قائلة بسخرية ولم ترى من خلفها _أستنى هنا يا هبلة ..الا يشوفك وأنت بتجري ما يشوفكيش من شوية ....يابت أتقلي مش كدا الرجل يقول عليك أيه وقعه ...
رأت آية من يقف خلفها فأسرعت بالحديث _دينااا
دينا پغضب _بلا دينا بلا زفت والله واقفة متنحة على أيه ياختى لازم تكونى تقيلة كدا بلا دلع نسوان والله ساعات بحس أنى الكبيرة وأنت صغيرة ....
آية بخجل شديد _كفايا يخربيتك
دينا پغضب _تصدقى أنى غلطانه أنى بنصحك خاليكى كدا سلام
وأستدارت لتغادر فتصنمت محلها حينما رأت رعد يتأملها .عادت للخلف قليلا قائلة لآية بصوت منخفض سمعه رعد _ مش تزمري
آية پغضب _وأنت بتعطى حد فرصة يزمر ولا حتى يطبل
دينا بتأييد _فى دي معاك حق
رعد ببسمة خبث _لا بصراحة نصايحك من دهب
خجلت آية لسماع رعد حديث تلك الحمقاء فقالت مسرعة _عن أذنكم هروح أشوف يارا
وأختفت فى لمح البصر تطلعت دينا حولها لتجد الممر خالي فلم يتبقا سواها وهو ..
فتراجعت للخلف بأرتباك فبتسم بتسلية قائلا بخبث _واضح أنك محتاجه نصايح ذيها ...
كادت أن تتحدث پغضب ولكنها تحلت بالصمت حينما وجدته على مسافة قليلة منها ... تأمل رعد مشاكسته بعشق فكم طال الغياب على ألتقاء العينان .....إبتلعت ريقها بأرتباك فبتعدت عنه على الفور ولكن ذراعيه كانت الأسرع إليها ...فحاصرها بينهم بأحكام ...
ملامست يده بيدها كانت كالأعصار فوقفت تتأمله بوجه متورد من الخجل ...حاولت التملص من بين يده ولكن هيهات .....
دينا بصوت متقطع من الخجل _سبنى ...
إبتسم بخفوت ثم أقترب ليهمس بجانب أذنيها بصوت ساحر_ممكن أجابتى متعجبكيش
تأملته بنظرات تحمل الندم لمجيئها هنا .....نعم علمت أنها ستأثر من هذا المتعجرف لا محالة ......
أتى صوت نجأتها من بين براثينه فحمدت الله كثيرا ....
حمزة بستغراب _رعد بتعمل أيه هنا !!
حمزة بأرتباك وهو يتراجع للخلف _واضح أن النهاردة هيكون أخر يوم لياا
أكدت نظرات رعد له صحة الحديث بينما أستغلت دينا الفرصة وهرولت للأسفل ....فصطدمت بيحيى المتوجه لغرفة يارا ....
دينا بأرتباك _أسفة ..
يحيى ببسمة بسيطة _لا ولا يهمك.... ثم أكمل بستغراب _أيه الا مخاليكى تجري كدا
دينا بتوتر _ها أصل هو لاااا هى
أنفجر يحيى ضاحكا ثم قال من بين ضحكاته _خلاص خلاص فهمت
دينا بخجل _لا فهمت غلط
يحيى بمشاكسة _طب فهمينى الصح
تطلعت له پغضب فسترسل حديثه قائلا بهدوء مخادع _خلاص عفونا عنك ....
هبط رعد خلفها قائلا بستغراب لرؤية يحيى _يحيى أنت هنا !!
يحيى بأنتباه لوجوده _والمفروض أكون فين !!
رعد بأهتمام _مع عز أكيد
يحيى بحزن _عز
أخد أدويته ونام بس واضح أن الموضوع مطول ...
دينا بجدية _ربنا يشفيه يارب
يحيى ببسمة صغيرة _يارب يا دينا عن أذنكم هطلع أشوف يارا...
دينا _اتفضل ..
وبالفعل اكمل يحيى طريقه لغرفة يارا بينما أكملت دينا طريقها للخروج ...
رعد _أستنى هوصلك
دينا پغضب مصطنع _مستغنين عن خدماتك
أتابعها رعد للخارج فألتزمت العند وخرجت من الباب الرئيسي ....
غلت الډماء بعروقه لمخالفة حديثه أمام الحرس فصعد لسيارته وقادها پجنون ليقطع عليها الطريق قبل الخروج من أخر بوابة لقصر الچارحي .....
هبط رعد ثم وقف أمامها غير مبالى بالحرس قائلا بصوت ولهجة تسمعها دينا لأول مرة _اليوم الا هتفكري فيه تكسري كلامى هتشوفى وش عمرك ما شفتيه بحياتك ...أنا عدتلك كتير بس دا مش ضعف منى بالعكس شفقة عليكى من ڠضبي ....
ثم أشار للسائق الذي أتى على الفور وأعتلى سيارة رعد ...
أفتكت بمعصمها ثم فتح باب السيارة الخلفى ودفشها بقوة وڠضب ...
صدمت دينا من ردة فعله ففشلت فى
متابعة القراءة