رواية راائعة للكاتبة آية محمد رفعت مكتملة لجميع فصول الرواية ( الچارحي )
المحتويات
فأنضمت لدينا تتبادل الحديث إلى أن قاطعهم دلوف ملك وآية
رعد بتعجب _كنتوا فين !
تلبكت ملك فأسرعت آية بالحديث بعدما جذبت الأوراق من يد ملك _كنت عند الدكتورة
أسرعت دينا لأختها قائلة پخوف _ خير يا حبيبتي
آية بأرتباك _تعبت شوية فخدت ملك معيا
أدهم _الف سلامه عليك
آية بهدوء _الله يسلمك
رعد _طب جبتى الادوية
آية بأرتباك_ هجيبه
رفع رعد يديه لها قائلا بهدوء _هاتى وأنا هبعت حد من الحرس يجيبه
أخرجت آية الورقة ثم قدمته له قائلة بتوتر _ياريت ياسين ميعرفش عشان لو عرف هيضيق أنى منفذتش كلامه وفضلت بأوضتى يوم الحفلة .
رعد بتفهم _متقلقيش يا آية محدش هيتكلم
ضحك الجميع وملك ټقتل من الخۏف ولكنها هدءت حينما أشارت لها آية بأن الروشته مع رعد خاصة بها هى ...
دلف عتمان من الخارج فرسم البسمة على وجهها حينما رأي الجميع ...
عتمان لدينا وشذا_القصر ذاد نور بيكم يا بنات
شذا بخجل _ربنا يخليك يا عمى
عتمان بحذم وڠضب _مين يقدر يعمل كدا !!
دينا بخبث _حضرتك ..المفرود تجيب لكل واحدة فينا هدية ولا أيه
صدم الجميع وزادت صدماتهم حينما تعالت ضحكات عتمان لاول مرة فقال من وسط ضحكاته _فى دي معاك حق شوفوا تحبوا أيه وأنا تحت أمركم
عتمان بستغراب _أيه !
دينا وهى تفتش بالقاعة _هلقيهم أن شاء الله
أدهم بزهول _هو ايه
دينا _أهى
وجذبت الورقة وتقدمت من عتمان قائلة بطفولية _اكيد عتمان بيه الچارحي معاه قلم من الغالى الاسود الا بشوفه فى المسلسلات الهندى
خارت قواه من الضحك فأخرج القلم لها....تحت صدمة رعد وادهم الذي أخرج الهاتف يسجل لحظات تاريخيه يشهدها قصر الچارحي ....
هبطت رحاب بعدما جاهدت للقيام لمرضها لتنضم لهم بسعادة لرؤية بسمة الأشتياق تزين وجه والدها ..
دلف ياسين ويحيى ليجدوا حمزة هابط للاسفل ويطالب عتمان على أنفراد.
بغرفة المكتب الخاصة بالقصر
عتمان پغضب لم يرى له مثيل _أنت مچنون عايز تدخل الأشكال دى عيلة الچارحي !
عتمان بحذم _أسمعنى أنت كلام بالموضوع دا تانى أنسى
حمزة بتصميم _بس أنا بحبها
تخل عتمان عن مقاعده ليقف أمام حمزة فأسرع ياسين بالتدخل قائلا بجدية _على اوضتك يا حمزة ...
تطلع حمزة لياسين ثم صعد لغرفته ...
عتمان پغضب _ دا بيتحدانى
يحيى بهدوء _العفو يا جدو بس هو
عتمان بصوت كعدادت المۏت _مش عايز أسمع حاجة الجوازة دي مستحيل تتم
وترك عتمان الغرفة وصعد للأعلى هو الأخر ..
بعد خروجه
رعد بتأييد _جدو معاه حق البنت دي مش كويسه
ياسين بثقة _أتغيرت يا رعد
عز الشك_بس ايه الضامن يا ياسين حمزة تفكيره لسه صغير البنت دي ممكن تدمره
يحيى بنفاذ صبر _ممكن نفكر فى حل للمصبيه دي لأن حمزة مش هيسكت
جلسوا جميعا يفكرون بحل لمأساة حمزة على عكس آية التى صعدت خلف عتمان لتحل الأمر بطريقتها ....
دلفت يارا وشذا ودينا وملك ورحاب وأنضموا لهم ...حتى حمزة هبط ليخبرهم بقراره
بالأعلى
أستأذنت للدلوف فسمح لها بذلك
دلفت آية للداخل بخطاها الثابت ثم جلست على المقعد المقابل لمقعد عتمان قائلة بأرتباك _ممكن أتكلم مع حضرتك شوية
أغلق عتمان حاسوبة ثم قال ببسمة لا تليق سوى به _عارف انت طالعه ليه بس صدقينى الموضوع صعب
آية بهدوء _هسأل حضرتك سؤال
عتمان _أتفضلى يا بنتى
آية بنبرة هادئة _لو كنت عرفت أن ياسين عايز يتجوزني كنت هتوافق
صمت قليلا ثم قال _لا
واصلت أسئلتها _طب ووفقت ليه على جواز رعد وأدهم
عتمان بهدوء _عشان شوفت بعينى تغير ياسين فمترددتش لحظه أغير رعد وأدهم ...
إبتسمت بنجاح وصول لنقطتها الهامه فأكملت قائلة _حضرتك لقيت اجابة لسؤالك بعد ما شوفت طباعى لو كنت حكمت عليا من الاول ورفضت الجوازة دي مكنتش شذا ولا دينا دخلوا العيلة دي
عتمان بعدم فهم _ عايزة تقولى ايه يا آية
آية _عايزة أقول لحضرتك ما تحكمش على حد غير تعاشره تالين فعلا أتغيرت والا هيحكم بكدا معاشرتنا ليها مش حكمنا بكلام الناس والشكل الخارجي ..
كلماتها أضافت عمرا كامل لعتمان الچارحي فأبتسم بفخر لزوجه حفيده البسيطة ...
بالاسفل
رحاب _يا حمزة أهدا شوية وأكيد يابنى فى حل بس مش كدا
أحمد بهدوء بعدما عاد من العمل وعلم منهم ماذا حدث _بص يابنى أنا معاك أنها أتغيرت بس جدك مشفش دا بعينه
أتاهم صوته لصاډم للجميع
_أنا موافق
تطلعوا جميعا لمصدر الصوت فتفاجئوا بعتمان يقف أمامهم ...
حمزة پصدمة _بجد يا جدو !!!!
عتمان بجدية _وأنا من أمته بهزر
أرتمى حمزة لأول مرة فتخشب عتمان قليلا ثم
رفع يده يحاوطه بحنان فقده
بسبب كبريائه الزائد ...
تعجب الجميع فظهرت آية من خلف عتمان الچارحي لتكون الأجابه لأسئلة الجميع ...كانت لهم كمعجزة لعتمان الچارحي
ملك بفرحة _مبرووك يا حمزة
يارا بسعادة _هروح اقول لتالين
وتوجهت للخروج فأوقفها عتمان تحت نظرات خوف من الجميع ولكنها محت حينما قال _خاليها تجيب هدومها وتجي هنا حلاص هتبقا واحده مننا
سعدت يارا وتوجهت إليها بعدما لاحقتها شذا ...
عتمان لرحاب _يالا يا رحاب خدى البنات وحضري الاكل من ايدك ذي زمان
رحاب بسعادة _عيونى يا بابا
خرجت معها آية ودينا وملك لينضموا لها لاول مرة بالمطبخ ...
بعد خروج الفتيات ..
جلس عتمان على المقعد الاساسي يتأمل سكون احفاده وبالاخص نظرات دهشة حمزة فقال ليريحه _آية الا أقنعتني يا حمزة
حمزة بسعادة _والله لو نفسي
تلون وجه ياسين بهلاك مۏته فأكمل سريعا _بس مش هينفع عشان حرااام
تعالت ضحكات عز وأدهم عليه بينما أكمل عتمان حديثه الهام _أنا أهتميت بالثروة والأملاك دي حقيقة منكرتهاش بس زرعت فيكم قيم وأخلاق كتيرة كان ناقصها الا البنات دول كمليهم ...
شرد الشباب بحوريتهم الخاصة فكل فتاة نجحت بترك طابع خاص بكلا منهم ..
أسترسل عتمان حديثه قائلا بفخر _البنات دول اكبر نعمة بحياتكم أوعوا تتخلوا عنهم لو مهما حصل الاملاك والسلطة مش بتعمل أخلاق ولا حب طاهر ذي الا فى قلوبهم ...
شرد عز بعشق طفولته يارا الفتاة الرقيقة ذات المشاعر الصافية للجميع حتى ذاتها .....
أما أدهم فشرد بفتاته صاحبة النظرات الجذابة التى فتكت به منذ النظرة الأولى.....
أما رعد فشرد بمشاكسته العنيدة التى تنجح بصنع جو خاص بهم بالمزح والعناد فجعلت لقلبه نبض خاص بها ...
أما حمزة فشرد بتلك الفتاة التى لم يعلم كيف للكره طريق بعدما فعلت المحال ولكنه عاد يعشقها من جديد حينما عادت عن أخطائها ...
أما يحيى فشرد بحوريته الصغيرة التى أحبها لسنوات تحت مسمى كلمة أبيه فحذفتها بعشقها له وعشقه لها ....
أما ياسين فشرد بحوريته البسيطة التى هزت عرش مملكة الچارحي بعشقه لها وتغيرها للجميع بطبعها البسيط المتاحب من الجميع ..فصنعت جو خااص مملؤء بالايمان والحب ...
جلس الجميع على المائدة العريقة يتناولان الطعام إلى أن قطعت الجلسه دينا حينما قدمت لعتمان ورقة طويلة للغاية تحت نظرات اهتمام الجميع لمعرفة ما بها ...
عتمان بستغراب _أيه داا !
دينا پغضب _أنت نسيت الطلبات
عتمان بتذكر _اااه طب أقرئي أنت كدا أصل الخط مش واضح
آية بسخرية ههههه هو مفيش حد بيفهم خطها اصلا
دينا پغضب _خاليكى فى نفسك ياختى
أسمع يا سيدى
إبتسم أحمد وعتمان ورحاب وصدم الجميع ...
عتمان وهو يرتشف القهوة _ سامع
دينا _طلباتى انا الاول
طبق حلويات كيس شبسي من أبو 5 ج
طلبات شذا
جاتو
طلبات يارا
شوكلا شوكلا
بص هى انواع كدا مش عارفه انطقها هى جانبك اهى تبقى تقولك
طلبات ملك
خروجة او رحلة
طلبات آية
3 ايس كريم واحدة ليها واتنين لاحفادك
تالين بقا لسه هضفها
حمزة بسخرية _متروحوا محلات الحلويات أسهل
دينا بحذم _ما تتدخلش يا اخ لو سمحت الا لما يجى دورك
حمزة پصدمة _هو فى دور !
اجابه الفتيات معا _أيوااا
لم يتمالك عز زمام أموره فهوى ضاحكا اتابعه رعد وادهم
بينما إبتسم ياسين ويحيى إبتسامة هادئة للغاية ...
رحاب پغضب _وانا فين طلبي
سعدت دينا كثيرا وجلبت القلم قائلة بفرحة _الورقة كبيرة وتسيع الحبايب كلهم ..
رحاب بفرحة بينما تأمل عتمان سعادة عائلته براحة علمت لطريقها الراحة أخيرا
قضى كلا منهم مسائه المميز مع معشوقته وطل النهار بحقيقة قاسيه حاولت ملك أخفائها ولكن هيهات ....
بغرفة يحيى
فتح عيناها ليجدها فأبتسم عائدا خصلات شعرها خلف أذنيها ثم توجه للمرحاض بتكاسل ...
أغتسل يحيى ثم وقف أمام المرآة يجفف وجهه بالمنشفة الورقيه ثم فتح السلة ليلقى بها ولكنه تصنم محله حينما وجد أختبار ملقى به ....
بدءت بفتح عيناها والبسمة تزين وجهها فتوجهت لخزانتها تبدل ملابسها حتى تهبط للأسفل لا تعلم أنه مازال بالداخل ...
أبدلت ملك ثبابها ثم وقفت تصفف شعرها أمام المرآة فلمحته يقف خلفها ...
أستدارت اتتقابل بعيناه ...بسمتها تزين وجهها على عكس شرارت الڠضب التى تحتل ملامح وجهه
يحيى بثبات مخادع _دا أيه !!
رفعت عيناها على ما بيده فكانت صډمتها تكفى لعالم بأكمله قائلة بدموع _يحيى أنا
قطعها صڤعة قوية هوت على وجهها فأسقطتها ارضا ..
أنحنى لمستواها قائلا بصوت محطم ولكن يلتمس القوة بخفيان _أنت أيه ! ليه دايما بتعملى عكس الا بطلبه منك
يحيى پصدمة _أتكلمنا كتير يا ملك
ملك بدموع _مقتنعتش أنا نفسي أكون ام يا يحيى مستعدة أتحمل كل حاجه
يحيى بسخرية _وأنت متخيلة أنى هتفرج عليك وأشوفك وأنت بتموتى بين أيديا
ملك بزهول _يعنى ايه !
وقف ونظراته تقترب منها قائلا بصوت ونبرة لا تحتمل نقاش _يعنى الا فى بطنك دا لازم ينزل وحالا
ملك پصدمة وخوف _أنت
أنت بتقول ايه !
يحيى بصوت قاسې _ذي ما سمعتى مش هستانا لما يفتلك وأنا واقف اتفرج
ثم جذب هاتفه فأخبر الطبيب بتجهيز غرفة العمليات لېقتل الجنين ...
صدمت
ملك مما استمعت له فحاولت تحرير قبضته ولكن هيهات لم تستطيع ...
للاسفل تحت صړاخها وبكائها ....ترجته ان يتركها ولكنه لم يستمع .. صرخات ملك باسم أخيها وياسين فهرولوا للاسفل مسرعين ...
صدم رعد من رؤية شقيقته تبكى هكذ قائلا بستغراب _فى أيه يا يحيى
يحيى پغضب وهو يحاول الوصول لها من بين يديه _سبها يا رعد
ياسين _فى ايه بس !!
يحيى پغضب جامح _الهانم عارفه أن حياتها بخطړ ورغم كدا اتفاجئت انها حامل ومخبية عليا
بكت يارا كثيرا فحاولت دينا وشذا التدخل ..
صدم رعد فترك يده من عليها يحيى تحت صدماتها
ملك بدموع _أبيه ياسين أرجوك خاليه يسبنى
لم يتدخل ياسين فالامر محسوم حتى عز وادهم حاولوا التدخل فمنعهم ياسين ...
آية پبكاء من بين يديه _سبها أنت عايز تعمل فيها ايه !
يحيى بحذم _ياسين
تقدم ياسين من آية لتتركها ...
بحيى بقوة لسيارته ثم دلف مسرعا وبداخله ڠضب وحزن يكفى عالم بأكمله ...
بالقصر
يارا بدموع _لييه سبتوه يأخدها هى عملت ايه لكل دا
رعد بثبات _يحيى اكتر واحد
متابعة القراءة