اسكريبت هداية و يونس ج 2 مكتملة بقلم زينب سمير
المحتويات
اروح تاني البنات قالولي اني بقيت يتيمة وان بابا وماما مشيوا علشان مش بيحبوني..
قربت هداية منها وحضنتها مشيوا بس احنا هنا موجودين مش قولتلك انا ماما الجديدة
قالتلي كمان انكم في اي وقت ممكن تمشوا ولازم ابقي كويسة وساكتة علشان تستحملوني يااما لو زعلتوا هتضربوني زي مامتها الجديدة
بصتله بتنهد.. كان بيسمع وملامحه جامدة
بلامبالاة مش بحب المدرسة ولا بحبكم واصلا لو مشيتوا زي ماما وبابا ولا هيهمني لاني مكنتش مهم عندهم..
ومشي.. واخته مشيت وراه بصوا ل الطفل الصغير
بصلهم ببراءة ومد ايده ببيض تاخدوا بيض
والحل اية
انا كنت عارفة ان نسمة وعبده طريقتهم مش صح وحاولت اقنعها تعدل من طريقتها بس مكانتش بتسمع كلامي
مشكلتنا اعمق مما تخيلت كنت مفكر هنهتم ونحاول نعوضهم حنان اب وام اتاري مكنش فيه حنان من اصله
بمعني
الاطفال دول يهموك
مكنتش وافقت بالمهزلة دي لو ميهمونيش
مش حكاية انك بتلم لحم ولاد اخوك يهموك لدرجة انك معتبرهم اولادك هتضحي علشانهم هتستحمل صداع انهاردة كل يوم ومشاكل هتزيد مع الوقت ولا هتمل وحياتك.. انت اكيد كنت راسملها خطة تانية واكيد كان في دماغك ترتبط و..
صړخت عليا
انت.. متجوزك انتي ياهداية ولو في غيرك فأنتي اللي هتبقي عليها انتي يادوب متجوزك امبارح!
دا من ناحيتي من ناحيتك
بقيت ربة بيت اصلي نظمي فهمي
يبقي هيا لنناضل ونلاقي الحل بقي..
أول حاجة نشوف الولاد ناقصهم اية..
الحنان.. الأهتمام..
انا بلاحظ زياد كل يوم بيعيط بصوت مكتوم قبل ما ينام
ونادين.. بتتكلم مع قطتها علي انها امها وبتعملها حاجات اعتقد انها عايزاها
وزين
لا دا لاقي الحنان كله في طبق البيض اللي قدامه سيبك منه
بصوا لبعض وضحكوا ضحكة شريرة..
بالليل.. كان جسم زياد بيتنفض وصوت بكاءه مكتوم من غير اي صوت قربت هداية ونامت جنبه وحضنته حاول يبعدها پعنف لكنها اتمسكت بيه.. وهي بتهديه بكلمات لطيفة شوية.. شوية ومعافرته هديت واتعدل وحضنها ونام
انتي عايزة حد يسرحلك شعرك ياكيتي انا هسرحهولك علشان يبقي حلو وجميل مش هخلي حد يتريق عليكي..
بصتلها بتفاجئ وفرح بجد
بجد.. عايزة اعملك تسريحة اية
اي حاجة.. المهم ميكونش في شوشة
هعملك تسريحة حلوة زيك..
بعد شوية.. وقفت تبص لنفسها في المراية وهو مبهورة وقربت حضنتها انا
متابعة القراءة