اسكريبت اسميته عمار مكتملة بقلم الكاتبه المبدعة ولاء عمر

موقع أيام نيوز

تيتا عملت الكيكة.
جهزي طيب العصير باباكي جاي هو ومراته.
تيتا صدقيني وجوده تقيل على قلبي  هو مدورش عليا وبدأ مصلحته وحياته هو وهي عليا.
إزاي هو كأب قدر يتخلى عن بنته بعد مۏت مراته إزاي هونت عليه إزاي قلبه طاوعه إني أتربى وأكبر بعيد عن عينه بحس إني لو مكانه مكانش هيهون عليا إن حتة مني تكبر وتنجح بعيد عن عيني.

ردت تيتا بهدوء ورزانة متزعليش منه يا حبيبتي الدنيا مشاغل وتلاهي.
عنيا دمعت ورديت عليها وأنا خلاص على مشارف إني أعيط لدرجة إنها تلهية وتشغله عني! تيتا أنا بخاف وقت ما أكون أم  أنسى أولادي تحصل حاجة وتلهيني عنهم كدا لما بشوف صوره مع أخواتي بقعد أعيط أدد إيه هما قريبين منه أدد إيه حنين عليهم أنا كمان كان من حقي أحس بكدا.
يا حبيبة عيوني متزعليش منه علشان خاطري.
وأنا وخاطري يا تيتا
طيب أوضح لك حاجة.
أتفضلي.
يا حبيبتي المسافة من هنا لحد المنطقة اللي هو ساكن فيها بعيدة وفي المناسبات هو مبينساكيش والله يمكن علشان المسافة بعيدة جربي تقربي منه متضيعيش وقتك أنا وجدك خلاص مبقاش في العمر قد اللي راح يا حبيبتي.
جريت عليها وحضنتها وأنا بتكلم بلهفة ربنا يطول في عمرك أنت وجدو أنا ما أقدرش أتخيل حياتي من غيركم.
طبطبت عليا وهي بتقولي يا حبيبتي لكل أجل كتاب.
سمعت صوت رنة الجرس كنت عارفه إن دا بابا قبل ما أطلع تيتا طبطبت على إيدي وقالت لي جربي المرة دي تركني الحزن على جنب قربي تقربي صدقيني هتلاقي إن كل الحزن دا عبارة عن كلكيعة عملها عقلك وصورهالك علشان الواحد لما بيتساب لدماغه بيتعب جربي تشوفيهم بنظرة ريمان المتفائلة اللي مليانة إيجابية.
قررت أعمل زي ما قالت فتحت الباب كان بابا ومراته وإدريس أخويا وورد اختي سلمت عليهم بدأت ألاحظ وأخد باللي منهم وأنا قاعدة معاهم بصيت عليهم قبل ما أقرب من بابا وأنا اللي احضنه حاوطتي بإيديه حسيت بالأمان والدفا اللي بسمع عنهم من تيتا حسيتني قوية بيه واضح إني كنت غافلة عن حاجات كتير فايتاني.
حبيبة بابا وحشتيني اوي المرة دي هتيجي تقعدي معانا شوية علشان أنت وحشانا خالص.
ردت طنط نرجس مرات بابا فعلا يا ريمان أنا نفسي تيجي تقعدي معانا وأهو تأخدي علينا وعلى أخواتك وكمان العيلة كلها و والله أنت بالنسبة لي بنتي اللي مخلفتهاش.
أتكلم المرة دي إدريس وأنا بقى هستغلك هخليكي تعمليلي كيكة علشان بصراحة مفيش كيكة زي بتاعتك حتى بتاعة الحاجة أمي الصراحة الصراحة يعني.
ضحكنا كلنا على آخر جملة واتكلمت ورد وأنا بقى هخليكي تشاركيني في الاوضة لأني زهقت من النوم لوحدي.
في وسط كل دا تيتا كانت بتبص لي وبتأكد لي كلامها وإن أنا
تم نسخ الرابط