رواية احببت لاعب كورة ( ديما & سام ) مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة زينب سمير
المحتويات
حنب تبصلهم ببسمة خفيفة لمحته واقف لوحده وباين عليه الملل بيلعب برجله في الأرض
قربت منه فضول غريب متملكها ناحية الراجل دا
هل تحب أن ألتقط لك صورة كذكرة لرحلتك!
ل...
رد وهو بيرفع راسه قبل ما يهز راسه بالإيجاب و لما لا!
مدلها تليفونه وبدأ ياخد وضعيات تصوير وهي بتصوره خلصت وأدته الفون و لديك خبرة جيدة هل أنت عارض
لذلك!
بصت لساعتها و هيا سنذهب لنتناول الغداء
نادت الفوج وخرجوا كلهم من المعبد بعد شوية في مطعم ليه إطلالة مميزة بتطل على النيل كان الفوج متجمع في ترابيزة مع بعض و سام لمحته ديما بيروح لتربيزة علشان يقعد فيها لوحده
وقفت في وشه و لما تأكل طعامك بمفردك!
أعتقد أن وليد أخبرك بالسبب لا أريد أن يراني أحدا
هزت كتفها بقلة حيلة قبل ما تسيبوه وتمشي قربت من الفوج وقعدت معاهم بدأوا ياكلوا ويهزروا سوا جو لطيف ميقدرش شخص بشخصيته وشهرته يقبلوه
تجاهل كل اللي بيحصل وبدأ ياكل..
بالليل بعد ما رجعوا ويومهم خلص طلعت البلكونة اللي موجودة في أوضتها تكلم مامتها وتحكيلها عن رحلتها كعادة عندهم سوا قفلت المكالمة وبتبص جنبها لمحته واقف أنتفضت بفزع و بسم الله الرحمن الرحيم.. بيطلعوا أمتى دول
أصدر صوتا أخفتني!
أنت التي كنت مندمجة في حديث مشوق ولم تنتبهي لي ما ذنبي أنا!
شاورته بلامبالاة إنه يسكت وفتحت فونها تلعب فيه
قبل ما تفتكر حاجة وتبصله و الصبح سألت إن كنت مسلمة هل تعرف دين الإسلام
هز راسه بالإيجاب قبل ما يرد انا مسلم
بصتله بدهشة و كيف هل قرأت عنه أم..
أبي مصري مسلم
أوه إذن كيف إسمك جوزيف
إذن أنت أجنبي بعرق مصري
أظن ذلك
بحماس بدأ يسيطر عليها برأيك إي صفات موجودة بك أكثر الأجنبية حيث الهدوء والبرود أم المصرية حيث الۏلع والصخب الإندفاع في الحب ولكن مع عدم التحكم والغيرة في الغرب أم جنون الغيرة والتريث في الحب في مصر
أظن ذلك أيضا يبدو عليك الهدوء والبرود الغربي
وأنت ماذا تفضلين المصري من طرازك أم الأجنبي
بصت للسما للحظة بتفكير قبل ما ترد لا أعلم! ربما أريده مصريا خالصا مع قليل من التفهم وعدم التحكم الموجودة عند الرجل الغربي! الأعتدال سيكون جيدا
بعد شوية بصت للساعة و تأخر الوقت سأذهب للنوم.. وأنت أيضا كي لا تتأخر في الإستيقاظ غدا
هز راسه ودخلت وبقي هو في مكانه للحظات
قبل ما يدخل هو كمان..
تاني يوم الصبح فتحت باب أوضتها وخرجت لقيته هو كمان بيخرج أبتسمت وهي بتشاورله و صباح الخير
شاورلها وقربت منه خطوتين ومشوا سوا ناحية الأسانسير دخلوا ولسة هيقفل أتفتح تاني ولقيوا قدامهم فوج كبير تاني ناوي كله يدخل الأسانسير.. معظمهم رجالة لسة هتقف في جنب لقيت اللي بيدفعها برا الأسانسير وقبل ما تتصرف لقيت الأسانسير قفل وهي بتبص بزهول!
بعد لحظات راحت لمكان تجمع الفوج وباين عليها الغيظ لقيته واقف بيتكلم مع وليد بمنتهى الراحة قربت منه وبعصبية أيها الخائڼ كيف تدفعني هكذا
بصلها وأنتبه ليها وليد و أخيرا وصلتي يلا علشان الفطار وبعد
متابعة القراءة