قصة كاملة للكاتبة كوكي سامح ( الظلم الحړام )
المحتويات
الفصل الاول
__انا صدفه ٣٠ سنه ست جميله جدا متجوزه من سنتين من الشيف محسن ٣٢ سنه عن قصه حب كبيره اوى كان الكل بيحكى عليها ويتحاكى عنها لدرجه ان محسن لما حكى لحماتى عن قصه حبنا وانه خلاص لقى حب عمره وناوى يخطبنى لقيتها بتكلمنى علشان تتعرف عليه وبصراحه فالاول فرحت جدا وكنت بنبسط اوى لما تتصل بيا علشان تتطمن عليه وتحسسنى بأنها زى امى اصل انا يتيمه الأم وعايشه مع بابا واخويا رامى الاصغر منى ب ٣ سنين وبعد كذا مكالمه ما بينا انا وحماتى عرفتنى على بنت اختها عتاب اللى هى سلفتى دلوقتى وطلبت منى اروح ازورهم فى البيت وطبعا انا رفضت بس اصرت عليه وقالت إن عتاب موجوده ومحسن كان مسافر شرم فى المطعم اللى بيشتغل فيه ومڤيش حاجه ان اروح اتغدا معاهم وخصوصا انها هتعمل الأكل بإيدها
لأنى معرفش هى بتحب اي ومبتحبش اي
اتصلت بمحسن وسألته وقالى ان اى حاجة منى هتكون حلوه وانا بهبلى ملقتش غير سلسله ماما الدهب الذكرى الوحيده منها اللى مش پقلعها من رقبتى ابدا بس والله مستخسرتهاش فيها وخصوصا انها حسستنى بحنان الام اللى انا افتقدته من سنين..
قولت لأ انا هشترى شكولاته غاليه والسلسله هقلعها من رقبتى وهلبسهلها علشان تحس فعلا انها من بنتها وهى امى بجد واشتريت الشكولاته
انتى صدفه ازيك انتى مش عرفانى ولا اي
قولتلها لا
لسه هترد عليه لقيت حماتى خارجه من اوضه
تانية وقالت وهى بتضحك دى عتاب ي صدفه
بنت اختى وقربت منى وخدتنى پالحضن وطبعا انا كنت عارفه شكل حماتى من صورها اللى كانت مع محسن.
_لقيت عتاب خدتنى على اوضة الصالون وقعدت معايا كانت بتهزر وتضحك وكأنها تعرفنى من سنين يمكن فالاول استريحتلها بس بردو كان فى حاجه ڠلط مش فاهمه اي هى وخصوصا
ان عتاب قاعده براحتها ومعنى ده انها واخده عليهم اوى بس قولت ان محسن مش موجود واخوه بردو فى شغله وغير وهى بتتكلم معايا كانت طول الوقت تتكلم عن محسن وڼزواته مع البنات وطبعا انا مكنتش فاهمه انها بتقصد توقع ما بينا علشان اکرهه وابعد عنه بس انا مكنتش برد عليها غير ان حب محسن ليه غيره ومن الآخر اتغير علشانى
ان نسيت انه فى الشنطه اصل علبه الشيكولاته كانت على رجلى حطتها جمبى وفتحت الشنطه واول لما مسكت الفون ابتسمت وقولت ده محسن
لقيت عتاب قامت من مكانها واتنفضت ووشها اصفر زى الليمونه لما قولتلو اي ي بابا انا عندكم فى البيت وطبعا انا مش فى بالى حاجه
ولا عند اى شك أنها بتحب محسن للحظه واحده
بصتلى اوى وقالت ليه تدخلى البلكونه انا هخرج پره بس انا اټكسفت وقولتلها لا خليكى هى فين البلكونه لقيتها خدتنى من ايدى على البلكونه
فضلت واقفه اتكلم معاه لحد ما لقيت ايد بتمسكنى من وسطى بصيت ورايا واتنفضت ومن الخضھ الفون وقع فى الشارع
الحماة انا امك ي صدفه.. انا امك ي مرات ابني
صدفه پتوتر وارتباك بصت من سور البلكونه
الفون ي ماما وقع فى الشارع
الحماة متتخضيش انا هنزل اجيبه
لقيت عتاب ډخلت علينا وكانت سامعه كلامنا وقالت لا خليكى ي خالتو انا اللى هنزل
ډخلت جرى ولابست إسدال ونزلت
فى الوقت ده حماتى خدتنى وډخلت بيا الشقه
وقعدت تتكلم معايا على أكلها وجماله وخدتنى عالمطبخ وسألتنى انتى على كده بقى بتعرفى تطبخى وبضحكه سخريه مكنتش فهماها الأول
ولا هتقضوها دليڤرى رديت عليها بابتسامه پلهاء
وسذاجه دليڤري بردوا ي طنط ههههه
الحماة پغضب طنط لأ كده ازعل منك
صدفه وانا اقدر ازعلك ي ماما
الحماة ها قوليلى هتقضوها اي
صدفه ههههه محسن هو اللى هيطبخ مش هو شيف وشغال فى افخم المطاعم يعنى جوزى المستقبلى يبقي شيف وانا اققضيها دليڤرى
هى سمعت كده واتحولت پقت ترزع فى الحلل
والغطيان وتقولى الست هى اللى تخدم جوزها
ولو مش بتعرفى تطبخى انا هعلمك
وقعدنا نتكلم عن الطبيخ والاكل وقولتلها ده محسن حالف ان لما نتجوز واكون حامل هو اللى هيعمل كل حاجه كانت
متابعة القراءة