قصة كاملة للكاتبة ايمان شلبي.. « المخادعة والمدرس » كاملة
المحتويات
كان كله ريحته وفتحتها ببطئ وعلي وشي ابتسامه غريبه
حسيت نفسي في فيلم هندي هو فعلا يشبه الابطال الهنود لا لا هو اجمل بكتير
مشيت من المكان وانا بتمني لو اكون انا كمان بطله الفيلم اتمنيت تحصل معجزه وانا وهو نكون ابطال بس مش فيلم هندي
ابطال حقيقين
روحت اليوم ده وانا حاسه ان الدنيا جميله حاسه كل حاجه حوليا جميله كل حاجه بتضحك
كنت بفكر فيه طول اليوم قلبي مازال يدق كل ما يفتكر شكله
ريحه الجو جميله وكأن برفانه ملي الجو كله مش بس المكان اللي كان فيه
الاسبوع اللي بعده لقيتني بتحجج اني مخنوقه وبوصل بنت اختي لحد ما فات اسبوع ورا التاني وانا اللي بوصلها وبخترع الف حجه!
كل مره كنت بوصلها كنت بقف في ركن بعيد استناه يوصل واشبع عيني بشوفته
معقوله سنه بحب شخص ميعرفش اني عايشه من اساسه
انا ازاي عملت كده ليه بدون ما احس دخلت نفسي في علاقه محكوم عليها بالفراق من قبل ما تبدء
هو ميعرفنيش ولو حتي عرفني مش يمكن يكون بيحب حد تاني !
انا ازاي قبلت اتمادي في علاقه مستحيل تكمل في أي حال من الاحوال
لا خلاص انا مش هتمادي اكتر من كده خلاص مش هروح بكره
تاني يوم الصبح صحيت من النوم فتحت الفون ودخلت علي الصفحه بتاعته اشوف مواعيده النهارده
شويه وقومت لبست وانا بستعد اروح احضر الحصه ضاړبه بكلامي امبارح عرض الحيطه
وصلت قدام السنتر وانا حاسه قلبي هيخرج من مكانه
اخدت نفس طويل ودخلت وسجلت اسمي علي اني اول حصه ودخلت قعدت ورا خالص وانا منتظره يدخل في أي وقت
وفجأه القاعه كلها سكتت والانظار كلها اتوجهت للباب اللي دخل منه بهيبته كالعاده
اتكلم بصوت هادي
السلام عليكم ورحمه الله
ردينا السلام وهو بدء يشرح وانا قاعده مركزه بس مش في الشرح فيه هو شخصيا في جماله وملامحه اللي بتسحرني في تفاصيله في صوته الهادي
فوقت من شرودي علي صوته وهو بيوجه نظراته التحذيريه ليا
ا انا
رد بحزم
ايوه انتي اتفضلي اقفي قوليلي انا كنت بقول اي دلوقتي
وقفت وأنا بفرك ايدي بتوتر
ك كنت ب بتقول
بصلي بعيونه الرمادي وبرفعه حاجب
سامعك
رديت بصوت مش مسموع وانا علي وشك العياط
بصلي بمكر
اتفضلي يا انسه ايمان وياريت متتكررش تاني
رفعت راسي پصدمه و
يتبع الفصل الثاني
الفصل الثاني
رفعت راسي پصدمه وانا مبرقه
ايه ده ثواني !
هو ازاي يعرف اسمي !
دقات قلبي بقت في السما وانا مازلت ببصله وهو مكمل شرح بكل هدوء وثبات وكأنه معملش حاجه وكأنه مكتشفش اني مش طالبه مثلا
بلعت ريقي بصعوبه وانا علي وشك اڼفجر في العياط
هو ايه اللي انا عملته في نفسي ده انا ازاي قدرت اعمل كده من اساسه
وشي بقي احمر وخاصه كل ما يشرح ويبصلي بنظراته اللي فيها ثبات غريب وتحدي في نفس الوقت
وكأنه بيقولي مفكره مش هعرفك يعني!
طب بس هو يعرفني ازاي برضو انا عمري في حياتي ما وقفت معاه ولا اتكلمت معاه ولا عمره لمحڼي غير اول مره بس معقوله يكون فاكرني لحد دلوقتي
لا لا اكيد في حاجه غلط
كنت مستنيه الحصه تخلص بفارغ الصبر عشان امشي ومتكلمش معاه
اصل هقوله ايه
انا جيت احضر عشان بحبك !
بجد مش معقوله اكيد مش هقوله كده طب ايه هتكون حجتي
انا مش عارفه انا عملت كده ازاي انا مجنونه لا بجد انا بقيت زي المجانين لما حبيته
بقيت بعمل اي تصرف ومش بفكر في عواقبه المهم بس اشوفه
غمضت عيني جامد وانا بحاول مبصلهوش لأن حقيقي نظراته تقتل
كلها غرور وثقه وتحدي وكأن مفيش غيره في الدنيا ديه !
حقه يفتكر كده انا اللي عملت كده في نفسي أنا اللي استاهل
خلصت الحصه وهو متعمد يقف يتكلم مع الطلاب في أي هري المهم يقف ومازالت نظراته مش بتتغير والضحكه المرسومه علي وشه وكأنه حقق انتصار
اما عني عيوني لمعت بالدموع من كتر الإحراج وفجأه قومت وخرجت من القاعه بأقصي سرعه
بالرغم أن الكل استغرب حتي هو وفضل يقولي اقفي بس انا طنشته وخرجت وانا بحاول اكتم دموعي
نزلت تحت واول ما نزلت دموعي نزلت ووقفت في ركن بعيد احاول اهدي لكن للاسف مقدرتش دموعي كانت پتخوني كالعاده
وفجأه وقفت عياط لما سمعت صوته وهو بيتكلم ورايا بهدوء
طب ممكن افهم انتي بټعيطي ليه
كنت بتنفس بسرعه رهيبه وانا حاطه ايدي علي قلبي ومش عارفه الف اقوله ايه في الحقيقه !
لو سمحتي ممكن تلفي عشان نتكلم
قالها بنفس نبره الصوت
متابعة القراءة