قصة كاملة للكاتبة سارة الحلفاوي الفصل الرابع عشر والأخير ( تيا & رسلان من قصة اكتفيت بها )

موقع أيام نيوز

الفصل الأخير

إبتهج قلبها و هي واقفة على عتبة الباب و شايفاه قاعد على سجادة الصلاة بعد ما صلَّى و ماسك سبحة في إيديه، إبتسمت و هو شاورلها بهدوء وقال:
– تعالي يا حبيبتي!!
فورًا .. جريت عليه و قعدت جنبُه فـ خدها في حضنه و مسِّد على شعرها، غمضت عينيها و قالت بإبتسامة:
– بحبك!!!
باس راسها و قال بحنان:
– مش أكتر مني!!
بعد مرور ثمانية أشهُر، صُراخ مستمر خلَّاه يتنفض من نومُه بفزع، لقاها جنبه ماسكة بطها المنتفخة و بتصوَّت، صړخ بصوت مجزوع:
– تــيَّــا!!!!
– بــولــد يا رُسلان الـحـقـنـي آآآآه!!!!
في ثواني معدودة كان بيلبسها الإسدال وبيلف الطرحة حوالين راسها بعشوائية عشان يداري شعرها، و شالها بين إيديه و جري على عربيتُه!!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
واقف قُدام باب غرفة العناية قلبة هيتقسم نُصين من صوت صريخها المستمر لدرجة إنه مسك في الدكتورة بيطلب منها بكل عڼف تريَّحها عشان تبطل صړيخ، و الدكتورة إتخضت و قالتله إنها هتعمل اللي تقدر عليه، بعد ساعات حط إيدُه على قلبه لما سمع صوت صړيخ إبنُه، و بلهفة أب جري على الممرضة اللي طلعت ماسكة الطفل بحرص و هي بتقول بإبتسامة بريئة:
– خليه معاك لحد ما ننقلها لأوضة عادية!!!
مِسكُه بين إيديه برُعب بس الإبتسامة مفارقتش وشُه، ميَّل باس راسه و إبتدى يهمس في ودنُه:
– الله أكبر .. الله أكبر!!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إتنفض أول ما شافها خارجة من العمليات نايمة على سرير فـ قرب من التروللي و قال بقلق و هو بېلمس وشها الشاحب:
– هي كويسة صح؟
قال الممرضة بهدوء:
– آه كويسة هي بس ڼزفت دم كتير شوية!!
قال بقلق:
– ڼزفت؟! طب هتفوق إمتى؟
– على طول .. عن إذنك!!
و إتحركوا بيها، مشي وراها و هو شايل إبنه و بيقول بإبتسامة:
– متخافش!! هتبقى كويسة! سمعت الولية دي قالت إيه؟ قالت إنتا ڼزفت كتير .. عشان بس تجيبك كان ممكن يجرالها حاجه ألف يهد الشړ عليها!! على الله يطمر فيك ف الآخر يابن الچارحي!!!
• • • •
– زيــن!!! ولا!!! تعالى هنا!!!
قال و هو بيجري ورا الشبر و نص اللي بيتحرك بشكل مضحك و بيضحك ضحكات تنعش القلب إختلطت مع ضحكات تيَّا، اللي قالت پشماتة:
– عشان تبقى تقولي بعد كدا إن سهل الشبر و نص ده ياكل!! ده عامل زي فُرقع لوز!!!
حط الطبق على الطرابيزة و قعد و هو بينهج:
– يابن الهبلة!! ده أنا ضغطي عِلي!!
– أنا هبلة يا رُسلان!!
قالت بإستنكار و هي بتشاور على نفسه و بتيجي ناحيتُه، شدَّها من وسطها فـ قعدت على رجلُه، و قال بخبث:
– تؤتؤ ده إنت ست العاقلين .. و ست البنات!!
شهقت و قالت و هي بتبُص على زين اللي مسك لعبة و بيضرب بيها على الأرض:
– رُسـلان!! إبنك!!
– ششش!!
تمت بحمد الله♥

تم نسخ الرابط