رواية كاملة بقلم وعد حامد « وردتي »
مستحيل لان اهلك ميتين بقالهم كتير
ورد بهدوء و غموض : لا مامتوش لسه عايشين
مراد پصدمه : ازاي
ورد بهدوء اكبر : اعتقد ان علاقتي بأهلي حاجه متخصش اي حد ولا ايه
سليم وهو يسكت مراد الذي كان علي وشك الانفجار بها وقال بهدوء : معاكي حق انت كويسه
ورد بابتسامه : اه الحمد لله تقدروا تتفضلوا برا لو سمحتوا لاني تعبانه وعايزه ارتاح
خرج سلمي وسليم ومراد برا الغرفه وبمجرد خروجهم ابتسمت ورد بخبث وغموض : بقي انا تضحكوا عليا والله لوريكوا النجوم في عز الضهر انا هعرف اجيب حقي من كل واحد فيكوا ازاي وابتسمت بغموض وهي تفكر في الخطوه التاليه وتتذكر كلامها مع الطبيب
Flash back
الدكتور بابتسامه : الحمد لله انت كويسه هخرج اطمنهم عليكي برا عشان قلقانين عليكي اوي
ورد بابتسامه : لا قولهم ان الحاډثه اثرت عليا وفقدت الذاكره
الدكتور باستغراب وصدمه : نعم !
ورد بغموض : اصل انا حابه اعملهم مفاجأه واخضهم عليا شويه عشان دايقوني ياريت يا دكتور تقولهم الكلام اللي قولته لحضرتك وانا هعملك اللي انت عايزه ولف حوالين دماغي شاش عشان نأكد اللي حصل
الدكتور بتنهيده : ماشي يا بنتي
Come back
عندهم برا مراد كان رايح جاي بعصبيه من اسلوبها معاه
مراد پغضب : ينفع اسلوبها ده والله لندمها عليه
سليم بهدوء : والله لو لمستها لهكون مزعلك كفايه اوي اللي عملناه فيها
مراد پغضب اكبر : مشوفتش كانت بتكلمني ازاي
سلمي : واحنا هنسيب موضوع اهلها ونمسك فكانت بتكلمك ازاي
مراد بتذكر : اه صحيح اهلها ازاي عايشين
سليم : اكيد في حاجه غلط وموضوع فقدان الذاكره اثر علي دماغها
سلمي بخبث و مكر : بس موضوع فقدان الذاكره ده مش داخل دماغي
سليم باستغراب : قصدك ايه
سلمي بخبث : مش عارفه حاسه ان في حاجه غلط
سليم پصدمه : ورد مين ده !
ورد بخبث : دا ابويا وجاي يطمن عليا حبيبي يا بابا
مراد پصدمه : ازاي دا كان مېت !
يتبع..
الفصل التاسع
مراد پصدمه : ازاي دا كان مېت !
ورد بخبث : مين قال كده بعد الشړ علي ابويا تعال يا بابا اعرفك عليهم
ابو ورد محمد بخبث : ازيكم انا ابوها محمد
سلمي پصدمه : ازاي انت كان اسمك ورد حسن مش محمد
محمد بخبث : هو انت ادري مني يعني ولا ايه
سليم بعدم راحه : انا مش مرتاح للراجل ده وواثق انه مش ابوكي وانه بيضحك عليكي واستغلك عشان فقدانك للذاكره
ورد بخبث : لا دا ابويا انا متأكده حبيبي يا بابا
سليم بلهفه : طب انا ممكن اجبلك شهاده الميلاد وتتأكدي من اسم ابوكي اذا كان صح ولا غلط تمام
ورد ببرود : لا انا واثقه ان ده ابويا ملكش فيه
سليم بحزن : مليش فيه حالك هو حالي يا ورد انتي متعرفيش انا بحبك قد ايه ومازلت بحبك يمكن لما ترجعلك الذاكره هتكرهيني لما تفتكري اللي حصل بس دا كان ڠصب عني كان لازم اعمل كده عشان احميكي
سلمي بحزن مصطنع : وانا كمان يا ورد بحبك اوي الله يعلم انا بحبك قد ايه انا بحبك قد اختي وخفت عليكي اوي
مراد بحزن : وانا كمان انا مش اخو سليم انا وانت كنا بنحب بعض بس انا خۏنتك مع سلمي وساعتها لقيتك عارفه ومخطوبة لسليم معرفش امتي وازاي كنت زعلان اوي علي حبنا اللي ضاع بجد انا بحبك اوي بس للاسف معدش ينفع ربنا يوفقك معاه وعلي العموم انا عملت ده عشان مصلحتك ومش هتفهمي ده دلوقتي
فجأه سقفت ورد ليهم وهي بتبص ليهم بكره واڼتقام : هو ده اللي كان ڠصب عنكم
مراد پصدمه : انت جبتي الفيديو ده منين وازاي انطقي
سليم بضحكه خبيثه : انا اللي بعتوا ليها
مراد وسلمي پصدمه وحزن : انت يا سليم !
يتبع..
الفصل الأخير
مراد وسلمي پصدمه : انت يا سليم
سليم ببرود : اه انا لتكونوا فاكرين اني مش عارف انتوا جايين انهارده تطلبوا انها تسامحكوا ليه انتوا اوحش خلق الله انت يا سلمي عمرك ما حبيتي ورد دايما شايفها احسن منك فعايزه تعملي اي حاجه عشان تذليها وتشوفيها مكسوره بس السؤال اللي انا عايزه اسأله
ليه تعملي فيها كده
ورد بدموع : انت كنتي اقرب حد ليا ازاي كنت بتضحكي في وشي وبتحبيني وانت جواكي الحقد والكره ده من نحيتي انت شيطانه وانا برده عايزه اسألك واقولك ليه
سلمي بضحك مريضه : ليه ياه انت لسه بتسألي ليه معقول كل ده ومتعرفيش ليه كل اللي حواليا يحبوكي انت ابن خالتي يحبك وابن عمي يحبك ده حتي ادهم اللي كنت بحبه آيام الاعدادي كان بيحبك انت وكبرنا وكل الناس بتحبك انتي انا هاخد الملخصات من ورد عشان هي الدحيحه ورد اللي بتطلع الاوائل كل سنه وكأن مفيش كلبه معاكي انت دائما ناجحه في كل
حاجه وانا دائما فاشله في كل حاجه وبتسألي ليه انت اللي ليه انا عارفه انك ملكيش ذنب فده كله بس انا ايه ذنبي كل الناس تحبك وانا لا اهلي يفضلوا يقارنوني بيكي وشوفي ورد عامله ازاي وشوفي ورد شاطره ازاي وشوفي ورد حلوه ازاي دا العرسان علي بابها علي قفي من يشيل وانا محدش حبني ولا حد عازني في حياته قول ما شوفت مراد وانت بتعرفيني عليه استكترتوا عليكي وحاولت اخطفه منك بس اللي كان بيوجعني اكتر انه كان خاېف تعرفي وتسبيه وكان ومازال بيحبك برغم محاولاتي انا منحوسه وطول عمري كده ده حتي لما مراد بعد عنك جالك سليم كانك مولوده عشان حظ الدنيا يجيلك كله وانا لا يمكن لو اهلي مفضلوش عمرهم كلوا يقارنوني بيكي كنت هعرف احبك و اعيش واحب واتحب بس اهلي كونوا جوايا عقده انا تعبت من الدنيا ومن اللي فيها
وفجأه خدت سکينه موجوده وحطتها علي رقبتها
ورد پخوف : سلمي ارميها يا سلمي واعقلي وهعملك اللي عاوزاه
سلمي بصړاخ : اسكتوا اسكتوا كلكوا اش اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
وفجأه
بعد مرور ثلاث سنوات
سليم وورد اتجوزوا وخلفوا جميله وعاشوا برا مصر وكانت ورد بتكلم سلمي كل شويه بتتطمن عليها
سلمي في آخر لحظه للاڼتحار انقذها شاب واقف وراها ووداها عند دكتور نفسي اتحسنت شويه و الدكتور النفسي اللي كانت بتروح ليها حبها واتجوزوا وبيحاول يعوضها عن اللي شافته
اما مراد سافر برا البلد تحديدا تركيا اشتغل هناك واتجوز وعاش حياته بعيد عن اي حاجه ممكن تفكروا بالماضي
تمت... النهاية