قصة كاملة بقلم / سوليية نصار من الفصل الاول الي الفصل الأخير « وتين »

موقع أيام نيوز

فرصة عشان نبقي سوا بس كنت بخاف ..
في يوم 
كنا متفقين نتقابل في الكافية ...قررت أن خلاص اقولها واللي يحصل يحصل ...
انت ساكت النهاردة بشكل غريب يا مؤمن ..
قالتها وتين بصوت هادي....كان باين عليها انها قلقانة عليا ...
اتنهدت وقولت
بفكر ..
بتفكر في ايه !
بصيت علي ايدي اللي بتترعش وقولت 
بفكر اد ايه انا انسان مش كويس ...انسان حقېر ...
أتوترت وقالت پخوف 
انت ليه بتقول كده يا مؤمن ...
اتنهدت وقولت 
وتين أنا بحبك ...بحبك بجد ...بحبك اكتر من اي حد في حياتي ...حبيتك بسرعة معرفش ازاي ...
وشها احمر من الكسوف وابتسمت فقولت
بس لازم تعرفي انا اتقربت منك ليه ...لازم تعرفي ايه كان هدفي من البداية ...أنا كنت عامل رهان مع صحابي انك هتحبيني بعد شهر!
يتبع..
الفصل الأخير
رهااان!!
قالتها وتين وعيونها بدأت تدمع ...بصيت علي الأرض وانا مش قادر اواجهها...كان قلبي پينزف والړعب ساكنه لاحسن تقرر تسيبني للابد ...وده هيكون حقها ....قلبي بدأ يدق بسرعة وانا مستني رد فعل عڼيف منها ...مستني عتاب ...كنت هتقبل لاني استحق ...أنا كنت حاسس ان قلبي هو اللي هيتكسر مش قلبها واهو انا مړعوپ أنها تقرر تسيبني للابد ومتدنيش فرصة ...مكنتش قادر ابص في عينها وأشوف الكره أو الخذلان كنت أضعف من اني أواجه اللي مستنيني ....
رهان!
كررتها وتين تاني ...صوتها كان مخڼوق ...غمضت عينيا وقلبي بيدق جامد 
انا كنت مجرد رهان ...كل حاجة كانت كدب ...
بصيت لها بسرعة وقولت
لا يا وتين والله ابدا ...بالعكس كل مشاعري حقيقة ...حبي حقيقي ..عشان كده مستحملتش اكدب اكتر من كده ...مستحملتش اخبي.. والله حبيتك ...
هزت راسها وهي بتبعد وقالت
انت كذاب ...مستحيل اصدقك بعد النهاردة ...
وتين !
قولتها بصوت مخڼوق ...كملت هي 
مش هحبك بعد النهاردة 
وبعدين مشيت ... ببساطة وانا قلبي كان پينزف وهو بيشوفها بتبعد ....كنت حاسس ان جزء مني راح للابد ....
تاني يوم في الكلية ...
انا بحبها ...بحبها اووي ...
قولتها بصوت مكسور...اصحابي كانوا بيبصولي بحزن ....مراد كان زعلان عليا ومروة كمان ... طبطب مراد علي كتفي وقال 
مكنتش اعرف أن الموضوع هيدخل في الجد وانك هتحبها ...اسف يا صاحبي ..
بس متستسلمش هي لو بتحبك بجد هتسامحك ... اعمل المستحيل عشان تسامحك واحنا هنساعدك
بصتلهم وانا مش عارف اعمل ايه عشان تسامحني ...ازاي اطيب خاطرها ...ازاي اخليها تسامح وتنسي .....
مرت الايام وكنا بنتقابل في الكلية....دايما بحاول اكلمها بس هي رافضة تماما ..
عرفت انها مش هتديني فرصة عشان كده قررت ألجأ لحيلة تاني 
في يوم قررت امشي وراها لحد ما نتكلم ...مستحيل الموضوع ينتهي بالسهولة دي ...أنا هعتذر لحد ما تديني فرصة ...أنا بحبها ومستحيل استسلم بسهولة ...روحت لقيتها راحت المكتبة ...وقفت جمبها وقولت
عايز اتكلم معاكي ...لو سمحتي يا وتين اديني فرصة ...
بصتلي ببرود وبعدين مشيت ...فضلت ماشي
تم نسخ الرابط