قصة مودة ومالك كاااااملة بقلم / أمنية اشرف.. من الحلقه الاولى الي الحلقه السادسه والاخيره..
المحتويات
رحمه لمالك ابني
مالك حس ان الدنيا بتلف بيه هو جاي يخطب موده مش رحمه بس أفتكر فجاءه انه قال لأهله انو عاوز يخطب بنت الأستاذ عبدالرحمن بس محددش انهي واحده ووالده فكر رحمه لأنها الكبيره
مبقاش عارف يعمل ايه يقوم يقولهم انا جاي أخطب موده شكل والده هيبقي ايه وشكل رحمه اللي ابتسمت بخجل ووالدته ووالدتها اللي الفرحه ملت وشهم
بس الصدمه الأكبر لما شاف مودة واقفة عند الباب
واتقابلت عيونهم في نظره كلها صدمةو حزن وۏجع
يتبع..
الحلقة الثانية
موده جريت بسرعه ع اوضتها وهي بټعيط مش مصدقه مالك في بيتهم بس مش عشان يخطبها لا دا جاي يخطب اختها.... ازاي طب ليه يوجعها كدا وليه اختها بذات طالما مش بيحبها كان يخطب اي واحده بس اختها اه يا رب هتجنن ليه يعمل فيا كدا
عند مالك مكنش عارف يعمل اي ولا يتصرف ازاي
طول القاعده وهو تايه في دنيا تانيه سامع كلامهم بس مش فاهم منه حاجه فاق علي صوت والده بيقول طب نستأذن احنا يا استاذ عبدالرحمن ومنتظرين ردكم... وإن شاء الله يبقا بالقبول
الحاج محمود ربنا يعزك ...السلام عليكم
روحوا ومالك كان ساكت تماما من غير اي رد فعل
رحمه دخلت اوضتها وهي فرحانه لقت موده نايمه
رحمه موده يا موده ...انتي يا بنتي
موده بصوت مبحبوح من أثر العياط نعم يا رحمه
رحمه بخضه مالك يا موده في ايه
رحمه تعبانه مالك يعني ما انتي كنتي كويسه
موده بعصبيه وتعبت فجاءه فيها اي يعني
رحمه طب خلاص خلاص اهدي... مش عاوزه تعرفي اي اللي حصل
موده بصوت مكتوم لا مش عاوزه اعرف ...وسبيني بقا في حالي
رحمه استغربت طريقه موده عمرها ما اتكلمت معاها بالأسلوب دا بس قالت انها ممكن طريقتها دي عشان تعبانه
عدا يومين وهي ع الوضع دا لحد ما باباها قرر يدخل ويشوف مالها
عبدالرحمن دخل وقعد جنبها حبيبه بابا ...مالك يا حبيبتي
موده وهي بتحول تكتم دموعها انا كويسه يا بابا
عبدالرحمن طب طالما كويسه مش بتطلعي من اوضتك ليه
عبد الرحمن طب الحمد لله يارب دايما تبقي كويسه
موده بابا
عبد الرحمن نعم
موده حضرتك عارف ان الدراسة هتبدأ كمان يومين
فأنا كنت عاوزه أسافر بقا عشان أرتب أموري
عبد الرحمن طب مش هتستني لحد ما نشوف هنعمل اي في موضوع اختك
موده دي حياتها يا بابا وتعمل اللي هي عاوزاه
وانا كمان لازم اشوف حياتي فياريت تكلم عمو وتقوله إني هسافر بكره القاهره عشان يستناني في المحطه
عبد الرحمن يعني دا آخر كلام عندك
موده ايوا يا بابا
عبد الرحمن تمام يا حبيبه بابا اعملي اللي يريحك
وفعلا موده سافرت القاهره عشان تكمل دراستها
ملحوظه موده في 2 كليه صيدله في القاهره وبتقعد طول فتره الدراسه مع عمها وولاده
بعد اسبوع موده لقت فونها بيرن وكانت رحمه اترددت كتير ترد عليها بس خدت نفس طويل وردت الوو
رحمه بمرح العره اللي نسيت اختها ومبتسألش عليها
موده ضحكت وانا أقدر بردو انساكي يا بومه
رحمه بضحك طالما بومه تبقي فعلا موده أختي
موده ابتسمت قري يا رحمه في كلام واقف في زورك
رحمه ضحكت حبيبي اللي فاهمني ..احم انا وافقت ع مالك والخطوبه الاسبوع الجاي
الكلام نزل ع موده كأنه خنجر وانطعن في قلبها
مقدرتش تتحكم في دموعها اللي غرفت وشها
ردت بصوت مبحبوح مبرووك يا رحومه ربنا يتمم بخير
رحمه حبيبتي يا ميمو عقبالك
موده ان شاء الله ..رحمه هكلمك تاني
عشان عمو بينادي هشوفه عاوز ايه
وقفلت بسرعه من غير ما تسمع ردها
موده بۏجع ودموع اااه ...يارب يارب ... قلبي بيوجعني أوي ھموت ...ليه كدا ليه ..ليه اتوجع بالطريقه دي انا عملت ايه
عيطت بحرقه عياط يوجع القلب لحد ما دموعها نفشت وقلبها ۏجعها بجد
موده مسحت دموعها بتصميم خلاص من النهارده مش هعيط عشانه ابدا هنساه وهنسی حبه
ومش هفكر فيه ابدا ...مالك خلاص مبقاش من حقي ولا انا اسمح لنفسي اني أحب خطيب أختي ...خلاص مالك انتهی من حياتي للأبد
ومالك في نفس الوقت كان بيوعد نفسه نفس الوعد
هيقفل قلبه ع حب موده ومش هيفكر فيها ابدا بعد موافقه رحمه مبقاش من حقه التفكير فيها خلاص مش هيسمح ابدا لنفسه ان يتجوز واحده ويفضل متعلق بواحده تانيه
القدر للأسف لعب لعبته وفرقهم عن بعض للأبد
بس يا تری ممكن يرجعوا لبعض تاني ولا خلاص كدا
يوم الخطوبه
مالك قاعد في اوضته دخلت عليه ولدته واتفاجأت بشكله اي يا بني انت لسه قاعد.... دا منظر
متابعة القراءة