قصة كاملة للكاتبة ايمان شلبي « الفصل الاول الي الفصل الأخير من تؤأمي المخادعة »
المحتويات
بمشاعر حد إلا اللي عايزاك تعرفه بس ا اني بحبك اوي ومحبتش حد غيرك ربنا يعوضك خير ويسامحني انا على الكذبه البشعه ديه
اخدت نفس عميق وانا بمدلها ايدي ببرود
ابعتيها
كانت لسه هتبعت الماسدج بس ماما دخلت فجأه
وسام وسااام
قفلت الفون من الجنب بتوتر قبل ما نبعت الماسدج
ن نعم ياماما
في عريس متقدملك
رديت پصدمه
اه اسمه حسن الراوي معاكي في الدفعه مش كده
يتبع
الفصل الأخير
بصينا انا وريماس لبعض پصدمه وذهول من اللي سمعناه!
ريماس بصوت مهزوز
ا انتي متأكده ياماما أنه متقدم لوسام
ماما باستغراب
ايوه يابنتي مالكم مصډومين ليه
هو جاب رقم بابا منين
هزت أكتافها بحيره
معرفش هو لسه مكلم ابوكي وقاله انا زميل وسام في الكليه وعايز اتقدملها
انتي تعرفيه ياوسام ولا لا
بصيتلها بتوتر وانا ببلع ريقي
هه ا اه ا ايوه ياماما زميلي في الدفعه ب بس ملناش كلام مع بعض غير في حدود الدراسه وكده
بصيتلنا بشك
وسام مالك وشك اصفر كده ليه
وانتي يا ريماس معيطه ليه
ريماس بتوتر وصوت مبحوح
هه ل لا ياماما ا انا مش بعيط ولا حاجه ا انا....
ممكن اعرف انتوا مخبيين عني ايه
بصينا لبعض بتوتر وخوف وهي واقفه مربعه ايديها وبتصلنا برفعه حاجب وإصرار
اتنهدت ريماس وهي بترد باستسلام
انا هحكيلك ياماما
وفعلا بدأت تحكيلها اللي حصل بالتفصيل وهي قاعده تسمعها بهدوء وتفاهم غريب مقدرناش نفسر سببه!
هل ده هدوء ما قبل العاصفه
او هي قدرت تفهم أن الشخص اللي بيحب ممكن يعمل حاجات كتير حتي لو غلط بدون ما يفكر في العواقب
صډمه ڠضب حزن !
كان في صمت مريب ومرعب من نحيتها وكأنها تحولت لتمثال
وأخيرا بعد صمت طال لدقايق وبعد اعصاب مهلوكه بعدت ريماس عنها وبصيتليها واتكلمت بثبات
ليه عملتي كده
عشان بحبه ياماما
واللي بيحب حد يخدعه
انتي شخصيه انانيه
ظلمتي نفسك واختك والولد اللي بيحبك من ورا شاشه!!!
ردت بنبره صوت كلها دموع
ا انا اسفه ا اسفه اوي ب بس ب بس مكانش قدامي حل تاني غير ده عشان حسن يحبني
عايزاه يحبني ازاي ياماما وانا عاجزه!!
انا بعترف اني كنت انانيه ومفكرتش في حد إلا نفسي بس انا بحب حسن ومش قادره اتخيل وجوده مع حد تاني غيري
مكانش بأيدي
اللي بيعمل حاجه غلط ربنا بيعاقبه
عشان كده ربنا عاقبك وقبل ما حسن يعرف حقيقتك جه اتقدم لأختك مش ليكي
بصيتلي بدموع
ه هتوافقي ياوسام ه هتكسري قلب اختك وتوافقي
كنت لسه هرد بس ماما سبقتها بحزم
كلمي حسن وقوليله عايزه اقابلك ضروري النهارده
هه
بقولك كلميه وقوليله انك عايزه تقابليه
ليه ياماما ه هنعمل ايه
هتروحي انتي واختك وتعرفوا الحقيقه كلها
مسكت أيديها بتوسل
ا لا لا ياماما م مش هقدر صدقيني مش هقدر عشان خاطري متحطنيش في الموقف ده
والحل هنفضل مستنين أحد ما الراجل يجي يتقدم لأختك
ط طب بصي ب بصي انا هبعتله ماسدج ه هعرفه الحقيقه كلها
وبعدين!
وبعدين هعمل بلوك وهبعد للأبد
بصت قدامها بدموع وابتسامه شاحبه
هدعيله ربنا يعوضه بالأحسن مني
وتفتكري هو هيسكت علي المهزله اللي حصلت ديه
انتي مش عارفه انتي عملتي ايه
انتي كنتي أقل حتي من الأطفال في تفكيرك
كنتي غبيه وساذجه وعايشه في عالم الخيال والروايات
فاكره أنه هيتحط قدام الأمر الواقع وهيحبك ويتقبلك بالوضع اللي انتي فيه وتعيشي حياه ورديه!
فوقي ياماما مفيش الكلام ده الواقع غير الحقيقه
الواقع بيقول أن اللعبه عمرها ما تتحول لجد
بالرغم أن كلام ماما كان قاسې لكن هي كان عندها حق في كل كلمه اتقالت
من وجهه نظري كسر القلوب شئ مش هين علي الاطلاق
كل شخص عنده عقل وقلب ومشاعر وقادر يحدد الصح من الغلط وقادر يفكر في العواقب
حتي لو كان عنده الف مبرر للتصرف اللي بدر منه فعمر الظالم ما يتحول لمظلوم
هيفضل في نظر الناس والشخص اللي اتظلم جبروت وظالم وشخص معندوش مشاعر
هيفضل جرحه وخداعه هو الندبه الوحيده اللي مش بتختفي حتي مع مرور الوقت
هيفضل دائما الشخص المظلوم عنده رغبه ملحه في انتزاع قلبه وذكرياته
اكتر اقتباس معبر قرأته من فتره كان بيقول
أود أن اتقيأ قلبي من فرط الألم
عرفته الحقيقه خلاص
قالتها
متابعة القراءة