( ناريمان و أحمد ).. قصة كاملة بقلم سوليية نصار
المحتويات
الفصل الاول
- أنا نهلة ابقا مرات خطيبك؟!
-بتقولي ايه انتي مچنونة صح؟!
بصتلي بشفقة وقالت وهي ماسكة ايد ولد صغير مكملش تلات سنين :(بقلم سولييه نصار )
-وده يبقي علي ابنه.
-اطلعي برة انتي جاية تبوظي فرحي صح.... ليه بتتبلي عليه حرام عليكي أحمد عمره ما يعمل كده.... عينيها دمعت وهي بتطلع أوراق وقالت:
-وده يثبتلي أنك كدابة أحمد مرتاح ماديا ومعاه شركة .... صحيح مش زينا بس مش محتاج يعمل كده
- الشركة اللي بتخسر قصدك...وبسببها اضطر يدور علي ضحېة جديدة... أنا بعت دهبي عشان يقدر يفتخ الشركة دي .... طب بلاش دي هو عرفك علي أهله!
-أهله ميتين
-كداب أمه بس اللي مېتة لكن أبوه مسجون پتهمة رشوة.
عيوني دمعت وحسيت الدنيا بتلف بيا وكنت هقع لكن مسكتني وقالت:
وبعدين مشيت وسابتني.
قعدت علي السرير وبدأت أبكي... يعني كله كان كدب... طول الوقت كان بيخدعني وأنا زي الهبلة صدقته.... وقفت في وش بابا عشان خاطره..بس هو كسرني
-يالا يا عروسة المأذون وصل.
حاولت أهدي نفسي وأنا بقول :
-جاية يا بابا
قومت وروحت علي المرايا وضبطت نفسي... مسحت دموعي وعدلت الميكب... وطلعت.
أصحابي زغرطوا وأنا نازلة من علي السلم... بس أنا مكنتش واخدة بالي منهم.... كنت بس باصة عليه... كان مبتسم الحقېر واقف ومبتسم ببراءة كأنه معملش حاجة.... واحد زي كده قدر يضحك عليا أنا وبابا ازاي.
حط بابا أيده في ايد أحمد ولسه الشيخ هيتكلم لما أنا قومت فجأة وقولت :
-أنا مش موافقة... مش عايزة اتجوزه.
-فيه حاجة يا ناريمان!
-لا يا بابا مفيش بس أنا مش عايزه اتجوزه..
قرب أحمد مني ومسك أيدي وقال :
-مالك يا ناريمان فيه ايه
حط وشه في الأرض وقال:
-أنا كنت هقولك
-أنت كداب.... مكنتش ناوي تقول... كنت ناوي تتجوزني عشان تسرق فلوسي وتبقي حرامي زي ابوك
بصلي پصدمة ومسك أيدي تاني وقال:
-ناريمان لو سمحتي... خلينا نتكلم لوحدنا شوية وانا هفهمك كل حاجة .
زقيته وقولت :
-وأنا مش عايزة أسمعك... إطلع بره يا نصاب.
-ناريمان انتي فاهمة الموضوع غلط.
-فين الأمن يجوا يطلعوا الحرامي ده.
عيون أحمد دمعت وهو بيبصلي وقال:
-مفيش داعي أنا هطلع لوحدي.
طلع أحمد واڼهارت أنا في حضن بابا وقولت:
-طلع كمان متجوز ومخلف يا بابا... طول الفترة دي كان بيخدعني!.
وبعدين اغمي عليا..
.. ......
صحيت ولقيت نفسي في المستشفى وبابا جمبي.... مسك بابا أيدي وقال :
-ألف سلامة عليكي يا ناريمان.
بكيت وانا بقول:
-بابا!
-بس يا حبيبتي وفري دموعك ميتسحقش ولا دمعة منهم.... الحمد لله أننا عرفنا حقيقته قبل ما نتورط
-بابا أنا عايزه أنسي... أنسي كل حاجة.. قلبي بيوجعني اووي.
-هتنسي يا حبيبتي وعد.
وعشان بابا يخليني أنسي سافرت أنا وهو برة مصر.... حاول بابا يشغل كل وقتي عشان مفكرش في أحمد ورجعنا مصر وبابا كان معايا خطوة بخطوة وحسيت خلاص إني هبدأ أعيش حياتي بشكل طبيعي لحد ما جه اليوم اللي اتغير فيه كل حاجة وقلب حياتي كلها.
.....
كنت قاعدة مع أصحابي في المطعم لما لقيت نهلة دخلت المطعم وماسكة في ايديها رجل غريب. عرفت ان فيه حاجة غلط خبيت وشي بسرعة في المنيو
-فيه حاجة يا ناريمان!
-اسكتي دلوقتي يا مريم.
دخلت نهلة الحمام ودي كانت فرصتي دخلت وراها... لقيتها بتضبط الميكب.
-نهلة عاش من شافك.
اټفزعت وهي بتبصلي پصدمة
-ناريمان!
مسكت ايديها جامد وقولت:
-أيوة ناريمان... قوليلي مين اللي جاية معاه ده انطقي مش انتي مرات أحمد.
-أصل... أصل
-هتنطقي ولا أطلع اڤضحك فين ابنك وفين أحمد.
بكت وقالت:
-استري عليا ابوس ايديكي.
سبتها وقولت :
-خلاص أنا هروح أسأل الراجل اللي برة بنفسي.
مسكت ايديا وقالت:
-ابوس ايديكي متدمريش حياتي اللي برة يبقي جوزي.
-وأحمد
زعقت وأنا مصډومة
حطت وشها في الأرض وقالت :
-أنا كدبت عليكي أحمد مش جوزي ولا حاجة وكل الورق ده مزور وحتي اللي جبته معايا مش أبني حتي ابن واحدة صاحبتي.
عينيا دمعت وانا بهزها :
-حرام عليكي عملتي كده ليه.... ډمرتي حياتي ليه.
-هو طلب مني اعمل كده
-مين اللي طلب منك؟!
مردتش عليا فأنا بعدت وقولت :
-تمام أنا هقول لجوزك علي كل حاجة
ولسه هطلع من باب الحمام لما ردت وقالت :
-ابوكي اداني فلوس وزور الورق عشان اعمل كده... ابوكي يا ناريمان هو اللي أتفق معايا أستاذ عادل الطيب!!!
يتبع
متابعة القراءة