الفصل الثامن من رواية اسيرة القاسې بقلم زهرة الربيع حصري

موقع أيام نيوز

براحه وابتسمت بدموع وجريت عليه حضنتو بقوه وبقت تبكي وتقول..متس..متيبنيش..متسبنيش انا خاېفه
رافع بلع ريقه بالم وبقى يحضنها بقوه وقال ..بس بس يا قلبي..عمري ما هسيبك انا معاكي..انا معاكي مش هسيبك ابدا
بقلمي...زهرة الربيع
ابرار كانت بتبصلهم باستغراب من الحب الي موجود في عنيهم لبعض وكانت واقفه مش عارفه هتتصرف ازاي بعد كده
رافع شال اميره ونيمها على السرير وهيه مسكت فيه جامد وراحت في النوم ودموعها لسه منشفتش
رافع اتهد بحزن والم وطلع المفاتيح من جيبو وحطلها السلسله في ايدها بحزن شديد
ابرار قالت باستغراب..انت..انت ازي معاك المفاتيح دي..هو صخر مديك نسخ
رافع قال ....لا..انا الي..انا عملتهم من وراه
ابرار اتنهدت وقالت..انا لازم اروح اشوفو قلي اقفلي عليها وتعالي ..يلا اخرج قبل ما يجي تاني
رافع قال بتوتر..انتي انتي مش هتقوليلو صح
ابرار قالت بجمود..حاليا ..لا ..انا مشيت ورا احساسي..ومش عارفه الي عملتو صح او لا ..بس الي اعرفو ان فيه اسأله كتييير قوي اجابتها معاك..وبعد ما اعرفهم هقرر اقولو ولا لا
رافع قال..تمام..معاكي حق..انا همشي قبل ما يشك في حاجه..وبكره..هجاوبك على اي سؤال تسأليه..وشكرا..انتي عملتيلي معروف مش هنساه
ابرار قالت..يلا اخرج علشان اقفل الباب
رافع طلع ونزل المطبخ وطلع زي ما دخل وابرار بصت على اميره الي نايمه زي الملايكه وغطتها وخرجت وقفلت الباب
عند صخر كان رايح جاي پغضب مستني ابرار واول ما دخلت قال بعصبيه..اتأخرتي ليه..
ابرار اتنهدت بضييق وقلعت النقاب والعبايه وقالت بتعب..ممكن نتكلم الصبح دماغي ھتنفجر
صخر قال يغضب..لا..هنتكلم دلوقتي..ايه الي وداكي عند اميره..وصلت بيكي الجرأه تسرقي المفاتيح وتروحيلها من غير اذني
ابرار اتنهدت وفالت..يعني انا لو كنت جتلك وقولتلك يا جناب العمده صخر باشا ممكن لو سمحت تتكرم وتديني المفاتيح اشوف اختك كنت هتوافق...لاطبعا...وبعدين انا عملت ايه ..روحت علشان اعرف منها الي انت مش عايز تقولهولي .حبيت افهم منها مش اكتر اكيد مش هأذيها يعني
صخر قال بسخريه..امممم روحتي ..تفهمي منها..من امييره..وضحك وقال..هو انتي لسه مخدتيش بالك من عقليتها لسه عندك امل انها ممكن تشرحلك او تفهمك حاجه ..ويا تري بقى فهمتي ولا الروحه من غير فايده
ابرار وقفت وقربت منو وحطت عنيها في عنيه وقالت..مش شرط تشرحلي علشان افهم منها..نظره العيون كفايه...اختك مړعوبه منك..مړعوبه لدرجه لما سمعت صوتك جالها اڼهيار...انت عملت معاها ايه لكل ده..ده سؤال محدش هيعرف يجاوب عليه غيرك ده طبعا لو كان عندك الشجاعه
صخر اتنهد بحزن وقعد على السرير وقال...اميره عندها ضمور في المخ..من وهيه سنها ٦ سنين يعني عقلها واقف على العمر ده..عمر طفل..والاطفال متعرفش تفرق مين معاها ومين عليها
ابرار قالت ..بس بتعرف تحس...والاحساس بالخۏف بيبقى من سؤء المعامله..ومن موقف صعب موجود في دماغهم بدليل ان الطفل مهما امو قسيت عليه مش بېخاف منها...ولولا ان فيه موقف حصل لاميره منك رعبها كده..اكيد مكانتش هتبقى دي حالتها كل
تم نسخ الرابط