قصة كاملة بقلم ملك إبراهيم..« هي والحياة »
الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
في يوم وانا قاعده مع ولادي في الشقة بالليل لقيت حماتي واخت جوزي جاين يشوفونا وطبعا الزيارة كان ليها هدف.. كانوا مستغربين شكلي اللي اتغير وبقى احلى وحالتي النفسيه اللي بقت احسن كتير بعد ما اهتميت بصحتي وربنا كرمني وارتحت من هم ابنهم وطلباته وخناقاته علي اقل شئ.
استغربت انهم في كل الحالات بيطلبوا ان انا اللي اتنازل واضحي عشان خاطر الاولاد!!.. يعني لما كان هو الاقوي وانا الاضعف.. كلهم كانوا معاه وطلبوا مني استحمل واضحي عشان خاطر الاولاد.. والنهاردة بقيت انا الاقوى وهو الاضعف.. ولسه برضه بيطلبوا مني استحمل واضحي عشان خاطر الاولاد.
ايه دلوقتي اللي يخليني اسامح وارجع اعيش معاه تاني هتقولوا يمكن لسه بتحبيه واللي يحب بيسامح.. هقول انا اه كنت بحبه بس دلوقتي خلاص مبقتش احبه ولا اكره! موجود زي مش موجود.. مش هستحمل ان يجمعنا بيت واحد تاني وارجع اشيل مسؤوليته واشغل نفسي بهمه ومشاكله.. انا مرتاحة كده وحقيقي مبقاش يشغلني اي حاجة تخصه.
وحاجة اخيرة عايزة اقولها رزقنا مش واقف علي حد والست مش ضعيفه ومش محتاجه لراجل يكون حماية وسند زي ما بيحاولوا يقنعونا.. لو في امر واقع ھيأذيكي نفسيا لازم ترفضيه ولو معندكيش القدرة والقوة انك ترفضيه.. استحملي فترة مؤقته وقربي من ربنا علي قد ما تقدري في صلاة وصوم وقيام الليل والاذكار والدعاء في كل وقت وفي كل صلاة.. صدقيني بعد فترة قليلة جدا حياتك هتتغير وربنا هيقويكي ويفتحلك ابواب رزق مكنتيش تعرفي عنها حاجة.
اللهم لك الحمد والشكر يارب العالمين