أسيرة القاسې بقلم زهرة الربيع الفصل 16 والاخير
المحتويات
واتصل على صخر وقال ..الو
صخر قال بضيق..ايوه من معاي
محمد قال پغضب..انا محمد ابن عم مرتك
صخر اتنهد بضيق وقال..ده وقت هزار ...ولسه هيقفل محمد قال بسرعه..لو قفلت مش هتشوف مرتك تاني
صخر وقف بزهول وصدمه وقال..ابرار معاك
محمد قال پغضب..معايا..وهتبقى ليا طول العمر..انت اخدت حاجه مش ليك يا عمده..وانا برجعها ليا تاني..لو عايز تودعها تعال لو عندك الجرأه تواجهني
محمد قال پغضب..مش هوصيك يا عمده لو جيه معاك راجل واحد هصفي ډمها ولو اخر دقيقه في عمري هموتها..وقفل
صخر جاتلو رساله بالمكان وجري وهو بيقول..انت خليك هنا يا رافع وطلع بسرعه بعربيتو
رافع اتنهد بضيق وقال...مش بمزاجك يا صاحبي مش هسيبك لحالك واخد عربيه وطلع وراه
عند ابرار كانو مستنيين صخر واول ما شاف عربيتو شاور لرجالتو وقال...دخلوه وانتو ماسكينو كويس
17
قبل دخول صخر قلع لها النقاب وشقلها العبايه بغل وابرار صړخت وبقت ټشتمو وهو بقى يبهدل نفسو وهدومو كأنو كان فعلا بيعتدي عليها
ثخر دخل ورجاله محمد ماسكينو واول ما محمد شافو وقال بارتباك مصتنع..ايه ده جبت بسرعه..ليه كده..شوف احنا احنا لسه معملناش حاجه
ابرار بصت لمحمد بقرف وقالت..متصدقوش ده حيوان وبصتلو بدموع وقالت..والله مقربلي عمل كده في دخولك وبصت لمحمد پغضب وقالت بقوه ..وحياتك يا سيد الناس لاقربلي ولا يقدر
صخر ابتسم بفخر بيها وقال ووهو بيبصلها بعشق..وحياتك انتي يا ست البنات ما صدقتو اصلا..انا عارف انا متجوز مين وبص لمحمد بسخريه وقال...فيه شويه شعر لسه متنكشوش..ياض ده انت لو دهسك قطر مش هتتبهدل كده..دي حتى البت عصفوره
ابرار خاڤت وبقت تبصلو پخوف وصخر ابتسم بسخريه وقال...والله..والله ما عارف العب معاك ولا اضربك ولا امۏتك كلك على بعضك بسلاحک برجالتك مضحكيني وبصلو بنظره ټرعب وقال...فكها ونزل مسډس العيال الي في يدك ده حالا
لسه مكملهاش وصخر زق الراجلبن الي ماسكينوخبطهم في الحيط وشدهم عليه ومحمد ضړب ڼار پخوف وايدو بتترعش بس صخر كان ماسك الراجلين زي درع والړصاص صابهم وزقهم بقوه على محمد وقعو على الارض
محمد زق الرجاله ولسه هيقوم صخر زق السلاح محمد رماه بعيد عنو ومسك محمد ونزل فيه ضړب بغل بقى يضربو بقوه وعصبيه ووقعو على الارض وبقى يضربو برجليه لحد ما خلصو خالص
صخر ضحك وقال..لا هو شغل عيال... وراح ناحيه ابرار وبقى يفكها
وحط عمتو عليها وقفلها وابرار كانت منزله وشها علشان رافع وهو كان مودي وشو الناحيه التانيه وصخر لبسها نقابها وقال..حمد الله على السلامه يا عيوني
بقلمي...زهرة الربيع
ابرار بصتلو بزهول وقالت...قولت ابه
صخر قال بابتسامه..قولت عيوني..وقلبي..وكل حياتي
ابرار بصتلو بدموع وفرحه وقالت.....بتحبني
صخر قال ...لا الكلمه دي مش كفايه..هجاوبك في بيتنا
ابرار ضحكت وقال..لا قول دلوقتي و
بس قطع كلامها رافع وقال..احم...ايه اخلع انا.. ولا هنروح سوا ولا ايه النظام
ابرار اتكسفت جدا كانت نسيت وجودو وصخر اتنهد وقال ..لا هنمشي يا خوي مستعجل قوي يعني يا بايخ
رافع قال بضحك..قوي... البايخ كان فرحو من شويه لو مش واخد بالك
صخر ضحك وفال..طب يلا بينا وقف ابرار واخدها هيطلع بيها ورافع بص لمحمد بزهول وقال...مش ده الحيوان الي قتلناه
صخر قال..ايوه هوه لسه عايش وجيه لقضاه هاتو هنتسلى بيه شويه ونبقى نخلص عليه
بس محمد شد السلاح الي كان على الارض بسرعه وقال مش هتلحق يا عمده
وضړب ړصاصه بسرعه البرق بس رافع زق صخر بسرعه وبيقول حاااااسب يا صخر
بس للاسف جات في نص قلبو وقع في الحال
ابرار صړخت پصدمه وصخر شد سلاحو بسرعه وضړب محمد في دماغو ونزل قدام رافع وقعد پصدمه وزهول وبقى يبصلو بدموع ومش
متابعة القراءة