قصة كاملة بقلم سوليية نصار ( من الفصل الاول الي الفصل الثالث و الاخير اڼتقام )
المحتويات
...غمضت عيني وانا بفكر في الخطوة التانية ...
......
مرت الايام وبدأت اقلل في زيت الكافور في الاكل ...كنت مستحملة وصابرة ...كنت بحط الفطار علي السفرة وعلي وشي ابتسامة وقولت
عملتلك البيض بالطريقة اللي انت بتحبها يا حبيبي .
بصلي وهو حاسس بالذنب ومسك أيدي وقال
حقك عليا يا تسنيم
ليه يا حبيبي فيه ايه!
قولتها بلطف مصطنع فرد.
ابتسمت جوايا بسخرية وانا بقول في سري
ومش فاكر لما وقفت جمبك في ادمانك ...صحيح الرجالة زي القطط تاكل وتنكر...
بس ابتسمت وقولت
يا حبيبي انت ابو عيالي وجوزي ولو أنا موقفتش جمبك مين هيقف جمبك ...انت كل حياتي ...
مسك أيدي وقال
وبدأ يأكل وهو مبسوط ......
....
وطبعا اعترافه بغلطه خلاه يحاول يعوضني بقدر الإمكان ...كتبلي الشقة اللي أنا فيها ...بدأ يديني فلوس كتير زي ما اطلب وكان أغلبها للولاد ...محرمتش اولادي من حاجة ابدا ...لبس وخروج ونادي ودروس ومدارس خاصة ...كنت مدلعاهم وكنت مخلياهم يقربوا من ابوهم ...اما انا طبعا منستش نفسي كنت بجيب كل فترة قطعة دهب واخبيها...رغم أن عمار ندم بس انا مش واثقة فيه ...وعشان كده لسه براقبه علي الواتس بتاعه عشان لو رجع يعك تاني الحق الدنيا ...أنا مش ندمانة علي اللي عملته ...مش ندمانة اني حافظت علي بيتي من الضياع ...حافظت علي نفسية اولادي ...اللي خلاني أرفض اني أطلق هما..محبتش اشوف في عنيهم اي حزن حبيت يتربوا وسط ابوهم وأمهم ...خفت علي نفسية الاولاد وضحيت بسعادتي بس مش مهم هما اغلي مني. ..هما كل حياتي وسعادتي ....
انا هفتح ..ارتاحي انتي يا حبيبتي . ..
انتي مين يا ست انتي !!!
انا يا حبيبتي اللي هكون مرات جوزك ..يعني ضرتك يا عينيا حتي أسأليه!!
يتبع
الفصل الاخير
يا اولاد ادخلوا اوضتكم بسرعة ..
قولتها لأولادي وانا بقرر اطرد الحرباية ده نهائيا من حياتنا ...عمار كان واقف وهو متوتر ..أنا كنت متأكدة المرة دي أنه برئ لاني مراقبة الواتس بتاعه والمكالمات واكونت الفيس ومريم اخر حاجة عملتها أنها عملت بلوك ليه ...
والله يا تسنيم دي كدابة ..والله كدابة ...أنا مش هتجوزها ...
ضحكت مريم وهي بتبصله بخبث وقالت
الله ما تسنيم طلعت حلوة اهي اومال ليه قولت عليها مفيهاش ريحة الأنوثة يا كداب ...
بصتلي وقالت بشفقة مصطنعة
ده كان بيقول عليكي كلام صعب خالص وكان هيتجوزني انا ...بس اتلغي فرحنا للاسف لما عرفت أنه عاجز ...يعني أنا اللي سيبته كمان وكنت هرجع لجوزي بس للاسف جوزي طلع واطي من صنف جوزك كده ...
انتي كدابة عمار ميعملش كده انا معرفش انتي عرفتي من فين قصة أنه عاجز بس انا واثقة في جوزي جدا ...اكيد مش هكذبه واصدقك انتي ...
حسيت أن وش عمار اتغير لما قولت كده ...بان عليه تأنيب الضمير...أنا كنت قاصدة اقول كده عشان يحس بالنډم وساعتها اقدر العب علي النقطة دي ...
ضحكت مريم وقالت
تحبي تشوفي رسايلنا علي الواتس وتتأكدي بمعرفتك أن جوزك كان بيكلمني وانتي زي العبيطة بتدافعي عنه
عمار وقف قصادها وقال
اطلعي برة يا مريم متخربيش عليا
وبعدين بصلي وقال
متشوفيش الرسايل يا تسنيم ...
ابتسمت وقولت
عيوني يا حبيبي ...
مسكت موبايل مريم وروحت رميته من الشباك وقولت
رسايلك اللي انتي جايباها دي اهي راحت مع موبايلك اللي اترمي...
انتي مچنونة ...
صړخت مريم وقربت مني عشان تضربني ...مسكت ايديها وانا بقول
لو لقيتك قريبة من بيتي أو جوزي هخليكي تحصلي موبايلك ...احسنلك تمشي من هنا ...انتي والله متتخيليش أنا ممكن اعمل فيكي ايه لو قربتي من. حد يخصني ...
رجعت مريم ورا پخوف ...عينيا كان فيها ڠضب كبير وعرفت اني مش
متابعة القراءة