قصة كاملة بقلم نيرة وائل من الفصل الاول الي الفصل الثامن والاخير « في رثاء الاكس »
المحتويات
دلوقتي في الكافيه اللي جمب الشركة هحكيلك كل حاجة
_طارق...
معطنيش فرصه ارد وقفل الخط
بلف لقيت أمير واقف ورايا اټخضيت ورجعت لورا كنت هقع لكنه لحقني
_ ممكن تسمعي مني الحكاية قبل ما تسمعيها من طارق
_ انت كنت بتتصنت عليا
_ اسف بس ممكن تسمعيني انا الاول
معرفش ليه حسيت بارتياح ليه و وافقت
قعدنا في عرببته عشان محدش يشوفنا و بدأ يحكيلي كل حاجه
_ وبعدين
_ وبعدين طارق خاني
_ يعني ايه
_ من بعد التخرج كنت بشتغل مع والدي في الشركة و خليته يعين طارق عندنا... بابا كان عايزني امسك الشغل من بعده بما إني ابنه الوحيد و الوريث الشرعي لكل دا... بس الكلام دا معجبش فريال اختي
طلعتني حرامي قدام بابا و اني بعمل صفقات من وراه و باخد رشاوي من العملاء و زورت امضتي بمساعدة طارق و كمان خلته يشهد ضدي
سفرني برا و منع اني انزل مصر لكن بعد ما اتوفى عرفت انه كتبلي الشركة دي بإسمي و دي شركة ادوية بعيدة عن شغلنا الاساسي
الاستيراد والتصدير الشغل دا بقا فريال هي اللي متحكمة فيه
_بس دا ظلم... ازاي طارق يعمل كدا و اختك... اختك عملت فيك كدا ليه
_ فريال اختي من ابويا و طول عمرها پتكرهني
معتبراني انا و امي اخدنا مكان والدتها المټوفية واخدنا بابا منها
رغم انه عمرنا ما كنا وحشين معاها بس هي محبتناش
مسكت ايديه وانا بشدد عليها كمحاولة اني اواسيه
_ و كمان سارة اتجوزت لما عرفت اني اتحرمت من الميراث ومعتش عندي فلوس سابتني.... فرحها كان يوم ما قابلتك
_ حبيبتك
_ كانت حبيبتي لحد ما عرفت حقيقتها... دلوقتي مش بكره قدها هي و فريال و طارق
_ طيب و طارق يعني ليه و ازاي عمل كدا
_طارق دا اكتر حد خيانته وجعتني
_ بس هو قالي انك جاي تنتقمه
فريال راضت عقدة النقص اللي كانت عندها لما اخدت كل حاجه
و طارق مجرد موظف في شركتي يعني نكرة اساسا
قاطع كلامنا رنة طارق بصيت على الموبايل بحيرة
_ طارق صح
_ زي ما سمعت منك لازم اسمع منه هو كمان
_حقك
قالها وهو بيدور العربية
_رايح فين
وصلت الكافيه اللي موجود فيه طارق و انا بقدم رجل و بأخر التانيه
كنت عايزة اديه فرصة بس بعد اللي سمعته عرفت ان خيانته ليا مكنتش مجرد غلطة لكنه طلع خاېن بطبعه يمكن دي اول مرة احس بالكره
ناحيته
_ كنت متأكد انك هتيجي
_ عايز تقول ايه يا طارق
_ تشربي ايه الاول
_ انا مش جايه اتضايف انجز عايز تقول ايه
_ ابعدي عن امير
_ دا لبه
_ خديجة ممكن تسمعي كلامي المرة دي بس
_ و انا ايه يخليني اسمع كلام واحد كداب و خاېن زيك
اتنهد بضيق وهو بيفرك ايديه
_ يعني امير حكالك
_ انت انسان ژبالة يا طارق
_خديجة متحكميش عليا قبل ما تسمعيني
فريال هددتني لو معملتش اللي هي عايزاه هتلبسني مصېبة
_ كان ممكن تقول لأمير وهو كان هيحميك.... لكن ازاي يهون عليك صاحبك ازاي تعمل فيه كدا
_ انا مكنتش عايز اعمل كدا والله ما كنت عايز
انا خۏفت... مكنتش عارف اتصرف ازاي وقتها
_ انت اناني واهم حاجه عندك نفسك
_ صدقيني مكنتش اعرف ان الامور هتوصل لكدا
معرفش ان امير هيتأذى للدرجادي... خديجة امير عايز ينتقم مني
هو راجع عشان ياخد حقه.... و اول حاجة عملها اخدك مني
_ انا مكنتش ليك أصلا عشان ياخدني منك
_ انتي بتعملي فيا كدا ليه
_ طارق اللي يخون مرة يخون الف و انا مستحيل اوثق فيك تاني
خلاص انتهت
كنت لسه همشي لقيت واحدة بتوقفني
و كانت نفس البنت اللي فاكراها مرات طارق
_ انتي بقا خديجة
بصتلها باستغراب وانا بهز راسي
_ ايوا
_ ياسمين انتي بتعملي ايه هنا امشي
قالها طارق بعصبية وتوتر
_ انتي مين
_ انا طليقته و ام ابنه....تعرفي انك سبب خړاب بيتي
البيه كان لسه بيحبك حتى بعد ما اتجوزني
انتي سبب تعاستي يا خديجة
_ ياسمين اخرسي بقولك
كلامها كان صدمة بالنسبالي
عمري ما اتخيلت اني ممكن اكون سبب في تعاسة حد
و طارق... طارق كان بيكدب عليا تاني
وانا صدقته زي الغبية
_ كان دايما نفسي اشوفك و طلعتي جميله و تستاهلي فعلا
انا عارفه انك ملكيش ذنب بس انا مش بكره في حياتي قدك
اخد شنطتي و مشيت مقدرتش ارد عليها كنت حاسه اني بحلم
مش عارفه لحد امتى هفضل اټصدم في اللي حواليا
نزلت لقيت امير واقف قدام عربيته مستنيني
_ انتي كويسه
هزيت راسي بنفي
مسك ايدي و مشي بيا ناحية العربية
_ اركبي
ركبت من غير ما اتكلم
فضل يلف بالعربية من غير ما حد
متابعة القراءة