الفصل الحادي عشر من صدفة مچنونة بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

كلو يا جدي ...هيحصلي ايه يعني
جاد ابتسم وقال..ليه انت فاكر انك ممكن تكبر لدرجه اني مخافش عليك.. اظن مش هيحصل طول ما انا بتنفس وبص لصدفه وفال..وانتي يا شقيه قلقتيني عليكي
صدفه ضحكت قالت..وانا تقدر انا بس خطفت حفيدك شويه واديني رجعت
جاد ضحك وقال..كويس انو اتخطف معاكي
عمار قال ..كنا سهرانين ومحسناش بالوقت..متقلقش والله احنا بخير
جاد قال... الحمد لله طيب انت خد مراتك وروحو ريحو مدام كنتو سهرانين ونتكلم على الغدا
عمار قال...تمام بس انا معايا كام حاجه في الشركه ولازم اروح من امبارح فيه اجتماع كنت المفروض احضرو ...سامحني يا جدي بس هقعد معاك باليل ونتكلم براحتنا
جاد اتنهد وقال..براحتك يا ابني
عمار شد صدفه وقال..تعالي معايا علشان انتي لازم تنامي
صدفه استغربت وكان شاددها بالڠصب وقالت..استني بس مين قلك عايزه انام
بس عمار ط قال پغضب..شوفي ورايا شغل من ساعت ماشوفتك ومش وراكي غير البلاوي ومش عارف اروح الشركه ..انا هنزل اشوف شغلي وانتي من هنا متتحركيش اياكي تنزلي ..سامعه
صدفه قالت بضيق..يعني ايه اانا هتحبس يعني علشان جنابك مش موجود
بقلمي...زهرة الربيع
عمار قال پغضب..اه هتتحبسي كل ما اكون مش موجود ..التلاجه دي فيها اكل كلي واشربي وماتخرجيش انا هقفل الباب من بره يعني ماتحاوليش تطلعي لان محدش هيفتحلك تمام
صدفه قعدت پغضب وقالت .ربنا يصبرني عليك..اقدر اعرف الوضع ده هيفضل لحد امتي
عمار قال..متقلقيش انا مستعجل اكتر منك بكره هودي جدي للدكتور وهو الحمد لله اتحسن ولو لقبت كل حاجه تمام هكلمو ..وبص بعيد وقال..وهنطلق...وهساعدك تسافري وتعيشي زي ما انتي عايزه
صدفه جريت عليه زي الاطفال وقالت بفرحه..بجد يا عمار بجد هتسفرني
عمار ابتسم بسخريه وقال..لدرجادي حابه تمشي
صدفه قالت بسرعه...واكتر كمان والله يا عنار ما هنسى وقفتك معايا .و..وكمان هردلك كل الفلوس اول ما اشتغل هبعتهملك على دفعات اصلا انا ناويه اعمل كده من اول يوم
عمار بصلها جامد وابتسم وقال...بس انا مكنتش عايز الفلوس ياصدفه..زي ما انتي قلتي انا عمري ما احتجتلها..بس فيه حجات كتير كانت نقصاني وكانت بنسبالي اهم من الفلوس
صدفه قالت باستغراب .حجات ايه انت تأمرني انا رقبتي ليك ..انا مقابلتش اجدع منك في حياتي ولو تطلب اي حاجه هنفذهالك عايز ايه قولي و
بس قطعت كلامها بزهول لما قال..انتي
صدفه قالت بتوتر..نعم..ههه..يعني ايه..يعني ايه انا
عمار اتنهد وبص بعيد وقال..احم...قصدي انتي متقدريش تساعديني بحاجه....اصلا عملتي الي عليكي ..وكفايه ..عن اءنك
عمار خرج وقفل عليها الباب ونزل بسرعه وصدفه بقت تبص لطيفه بشروود وهيه مس قادره تتجاهل نظراتو ليها مش قادره تتجاهل مشاعره الي بقت واضحه جدا قالت بحزن..انا عارفه انت عايز ايه يا عمار...وانا كمان..انا كمان محتجالك جمبي...بس...بس انت عمرك ما هتثق فيا..اانا منفعلكش ابدا عمرك ما هتنسى انا مين..وانا عمري ما هقدر استحمل كده ...لازم اي حاجه بنا ټموت دلوقتي..احسن
مانتجرح اكتر من كده
صدفه فضلت وسط افكارها لحد ما غلبها النوم لانها كانت تعبانه ومنامتش كويس في المركب مكانتش عامله حساب المصېبه الي هتحصل
وبمجرد ما نامت اتفتح باب الاوضه ودخل شخص يتسحب ببطأ وكان عرفه..قفل الباب وراه وبصلها بخبث وووو

تم نسخ الرابط