رواية كاملة بقلم سوليية نصار من الفصل الاول الي الفصل الأخير ( حبيبتي الصغيرة )

موقع أيام نيوز

بقا انت متستاهلهاش ليه !
انا اكبر منها بسبع سنين الفرق كبير
حط حسن ايده علي قلبه وقال
اه هيجيبلي الجلطة البعيد منك لله يا ابو مخ تخين...قولي يا عزوز انت طلعت من صيدلة ازاي بتفكيرك ده مفروض مكانوش خرجوك من اعدادي 
وايه يعني سبع سنين محسسني انهم سبعين سنة ...روح يا راجل ومضيعش حبك من ايديك وبطل قلة أدب ...
....
كلام حسن بطريقة ما حفزني...واقنعني كمان ...انا مش ناقص حاجة فعلا انا بحب رباب حب حقيقي وعارف اني هسعدها تغير كده مقدرش اشوفها مع واحد تاني ...
دخلت البيت فقربت مني امي وقالت
ها يا عز الواد طلع كويس نتصل نجيبه 
لا مش هيجي انا اتصلت بيه ورفضته من برا برا 
ليه يا بني بس هو صدر منه حاجة وحشة ...عرفت حاجة عنه مش مضبوطة
لا هو كويس بس انا رفضته 
سكتت امي وهي بتبصلي بحيرة فمسكت ايديها وقولت
انا عايز بجد اتجوز رباب ومش هستحمل انها تكون لغيري واوعدك اني دايما احافظ عليها واحبها 
بس انا مش موافقة 
جات رباب من ورا امي وقالت كده وهي متعصبة ...رفعت حاجب واحد بعدين ابتسمت وغمزت ليها وكملت كلام مع امي .
.ايه رايك الخطوبة نعملها بعد اسبوعين والفرح بعد ما تتخرج الاوزعة دي 
موافقة يا بني طبعا
صړخت رباب وقالت
هو انا شفافة يعني مش مفروض تاخدوا رايي 
قربت منها وقولت 
كنت بفكر اعمل رسومات ثري دي في شقتنا اللي هنتجوز فيها ايه رايك 
ابتسمت بخجل وقالت
وهتعملي مطبخ أمريكي
نعمل يا ست البنات 
هتعملي مكتبة للروايات الرومانسية 
لااااع روايات رومانسية لاااع جرزة وقطمها جحش 
ضحكنا كلنا ..احيانا بتجيينا فرص تفرحنا بس بغبائنا مش بنستغلها...انا قررت استغل فرصي عشان ابقي سعيد ...مهما كان انا استحق السعادة
النهاية

تم نسخ الرابط