رواية قلوب مظ@لمة كاتبة سوليية نصار
-انزلي يا غزل امي عايزاكي وراكي شغل كتير تحت....
قمت بغض*ب وقولت:
-مش نازلة تحت أنا مش خد*امة عند حد...بسبب امك أنا خ*سرت ابني عشان كده من النهاردة أنا مليش الا أرتب البيت ده لاما كده لاما نعيش برة بعيد عنهم..لكن امك دي دم*رت حياتي
ضربني صلاح وقال:
-اتكلمي كويس عن امي يا غزل....أنا همشي دلوقتي لو عرفت انك منزلتيش يا ويلك...
وبعدين مشي وسابني...
......
جه صلاح من شغله وفضلت تشتكي أمه من مراته وانها منزلتش وكمان زودت حاجات من عندها محصلتش....وقتها صلاح قرر يعمل اللي في دماغه ويربيها كويس...كلام أمه كان زي البنز*ين اللي وقع علي النا*ر خلاه يتعصب اوووي من غزل وبدأ يكر*هها...
نزلت تحت اشوف فيه ايه لقيت حماتي بتزغرد بفرحة بصتلي بشما*تة وقالت:
-مش تباركي لجوزك..كتب كتابه علي نجلاء ...
بهت وانا ببص لصلاح اللي ماسك ايد نجلاء جارته...وانا مش مصدقة قال هو ببرود:
-انتي اللي اضطرتيني اعمل كده...فرحي أنا ونجلاء بعد بكرة وهي اللي هتعيش في الشقة اللي فوق وانتي هتنزلي تعيشي مع امي تحت!!!
-اتجوزت عليا
قولتها بصد@مة ودموعي بتنزل...اتنهد صلاح وقال:
-انتي محترمتيش امي فجبت اللي يحترمها ويقدرها...قربت منه وقولت:
-،أنا محترمتهاش !!!ده انا خس*رت ابني بسببها...انت سامع نفسك بتقول ايه....ابني راح لاني كنت بخ*دم امك ليل نهار في الوقت اللي اختك وامك مرتاحين انا الحامل كنت بخ*دمهم وغير كده كنت بسمع كلام يس*م البدن منها ومكنتش برضي اقولك...ده جزاتي يعني...تتجوز عليا...
بصلي ببرود...أنا كنت من*هارة وهو كان بارد...قالي بمنتهي البرود:
-هو ده اللي عندي...يالا جهزي شنطك من دلوقتي وحاجتك عشان تنزلي تحت....النهاردة هيجوا أهل نجلاء عشان يحطوا حاجتها....
وبعدين سابني ومشي نزلت دموعي وبدأت ابكي...قربت حماتي مني وبصتلي بشم*اتة وقالت:
-شوفتي بقا اخر قلة ادبك معايا عملتلك ايه...اشربي يا حلوة لما جوزك يجيب ضرتك هنا...وصدقيني يا غزل دي البداية