رواية سامحيني كاتبة/ ضحي وائل
رامي بهدوء: يلا نرجع الفندق انا تعبت وعايز انام.
داليا: رامي بجد انت عايز تنام دلوقت رامي انا.......
رامي بضيق: يلا يا داليا بقولك تعبان وعايز انام.
ومشي وداليا بتبصله وهو بيمشي وبتقول لنفسها: الله يخدك يا خديجة زفت مش عارفة كل لما تيجي سيرتك هو بيتغير كدا ليه.
وجريت عشان تلحقه.
نروح مكان تاني وهو بيت حمزة....
حمزة دخل البيت وهو تعبان جدا من ضغط الشغل.
عفاف: حمد الله علي سلامتك يا حبيبي تعالي.
حمزة بتعب: الله يسلمك يا ست الكل.
وقعد في الكرسي الي قدامها.
عفاف بقلق: مالك يا حبيبي بقالك كام يوم بترجع وشك تعبان كدا ليه.
عفاف بضيق: هو ايه شهر العسل ال بيقعد 3 شهور ده.
حمزة: انا عارف بقا يا امي هعمل ايه.
عفاف: الا قولي يا واد هي مراته دي حلوه.
حمزة: شبه العروسه الحلاوة خديجة برقابتها.
عفاف بحزن: خديجة... هو فيه زي خديجة ولا هيلاقي زيها ابدا والاه خسارة فيه، هي عاملة اي دلوقت.
حمزة بحزن: انا لما بكلمها يا امي بتبقى عادي وبتضحك بس انا عارف ان هي بتموت من جواها.
عفاف بحزن: طبعا يا حبة عيني اتظلمت كتير او خصوصا لما سابها واتجوز داليا ولا تاليا دي.
عفاف: معاك حق والله يابني، يلا روح غير هدومك علي ما احضرلك الغدا.
حمزة وهو بينهض: حاضر يا امي منحرمش منك.
ومشي وطلع علي اوضته وعفاف راحت تحضر الاكل.
وعدى اليوم عادي من غير احداث جديدة.
وتاني يوم بعد ما خديجة اكلت الاولاد ونظفت البيت وعملت اكل لنفسها نفس روتين كل يوم الي هي متعودة عليه ال 3 شهور الي فاتوا.
والوقت عدى بسرعة لحد ما الساعة جت 3 معادها مع رندة وكانت جاهزة وجهزت الاولاد والساعة 3 بالظبط لقت جرس الباب بيرن فعرفت انها رندة فتحت الباب.
رندة: مش يلا بينا بقا عشان نلحق نرجع قبل الليل.
خديجة: طب هنروح فين دلوقت.
رندة: لا ملكيش فيه انتي مش قولتي هتسب2يلي نفس2ك يبقا ملكيش فيه انا الي هتصرف تعالي الاول نودي الولاد عند ماما واستف2رد بي@كي.
خديجة ضحكت علي كلام رندة ونزلت معاها.
وبعد ما طلعوا الاولاد عند مامت رندة وسلموا عليها نزلوا وركبوا عربية رنده.
ف العربية.....
خديجة: ها بقا ريحين فين.
رندة: احنا دلوقت يا ستي هتروح نشتريلك شويه هدوم لزوم النيولوك والشغل وكدا.
خديجة: ماشي يلا بينا.
وبعد مدة وصلوا لوجهتهم ونزلوا ردخلوا المول.
خديجة: والله حرام عليكي الهدوم دي كلها كتير عليا اوي.
رندة: ولا كتير ولا حاجه انتي طالعة علي شغل وهتتعرفي علي ناس يبقا ده مهم جدا وبعدين انا مش قولت اخرسي.
خديجة بضحك: حاضر خرست اهو.
رندة فضلت تبص علي وش خديجة وتلف حوليها.
خديجة باستغراب: في اي يا بت مالك.
رندة: شششششش اسكتي.
وكملت الي بتعمله.
رندة: اممممممممم احن دلوقت محتاجين نروح لصالون تجميل.
خديجة باسغراب: صالون تجميل لييه؟
رنده: محتاجين نغير لون شعرك ونخليهم يعتنوا ببشرتك شوية.
خديجة: لا شعري لا انا بحبه كدا مش عايزه اغيره.
رندة: لا هتغيريه وتقصيه قصة حلوه كمان وهتسمعي الكلام وانتي ساكته يلا.
وفعلا راحوا لصالون التجميل ورندة خلتهم يقصوا شعر خديجة قصة حلوة اوي وكان ده طبعا تحت اعتراض خديجة بس ده مغيرش حاجه وغيرت لون شعرها للون الاشقر وكان جميل جدا عليها ومحليها عن الاول بكتير واهتموا ببشرتها واتفقت معاهم انهم هيجوا كل اسبوع وبعد ما طلعوا من الصالون خديجة كانت واحدة تانية خالص واحدة احلي بكتير وواثقة من نفسها وجمالها بعد الي شافته جوه بعنيها وشافت صورتها ف المراية.
رندة: يا خرابي علي الجمال يا ناس لا حقيقي حقيقي بقيتي مزه.
خديجة بضحك: يا سلام.
رندة: اه والله ده انا خايفه عليكي تتعاكسي دلوقت.
خديجة: طب اي هنعمل اي دلوقت.
رندة: لا دلوقت هنروح نجيب الاولاد ونروح وبكرا نروح الشركة ونقدملك ع الشغل وان شاء الله هتتقبلي بسرعة جدا لان محتاجين مهندسين ديكور جدا وانا مش هلاقي احسن منك.
خديجة بفرحة: واخيرا يا رندة هشتغل وهلاقي نفسي وهعمل كل حاجه.
رندة: ايوا يا قلبي خلاص من بكرا نقدم وهتتقبلي بسرعه ان شاء الله يلا نروح.
وفعلا راحوا واخدوا الولاد وروحوا كانت الدنيا ليل واليوم خلص
وعدي الاسبوع وف الاسبوع ده خديجة قدمت ف الشغل واتقبلت وكانت هتموت من الفرحة لانها بدأت شغل.
والنهارده معاد وصول رامي وداليا.
واول ما رامي وصل وصل داليا عند اهلها وقال: هروح المكتب يا حبيبتي وارجع اخدك ونروح.
داليا: اوك هستناك.
وراح المكتب فعلا...
حمزة: اهلا حمدالله بالسلامة يا عريس الهنا.
رامي: الله يسلمك ياعم ها الشغل عامل ايه.
حمزة: وهيكون عامل اي متكوم فوق دماغ اهلي وخلاص هفرقع منك ناس تتفسح وناس تتسوح.
رامي بضحك: لا ده انت معبي بقا.
حمزة: خد خد اشتغل وكفايا رغي يلا.
وخلصوا شغل وجه معاد قفل المكتب.
حمزة: يلا انا ماشي مش قادر اقعد اكتر من كدا عشان لو قعدت اكتر من كدا هطبق ف زمارة رقبتك.
رامي: لا وعلي ايه يلا.
وفعلا مشيوا حمزه لا البيت ورامي راح يجيب داليا ويروحوا.
وراح اخدها وروحوا واول ما وصلوا قال: اطلعي انتي يا داليا وانا هحصلك.
داليا: ليه رايح فين.
رامي: هروح اطمن علي ولادي و..وخديجة.
داليا بغيرة: وتطمن علي خديجة بتاع ايه بقا ان شاء الله.
رامي بصرامة: انا قولت اطلعي علي فوق يا داليا وانا هصلك مش هعدها تاني.
داليا بغضب: كدا... ماشي يا رامي مااااشي.
وطلعت بغضب.
وهو راح عند بيت خديجة واستني شوية ورن الجرس شوية والباب اتفتح....
رامي: السلام عليكم خديجة انا....... اي ده ؟؟!! خديجة!!!!.