رواية كاملة بقلم دينا من الفصل الاول الي الفصل الأخير ( مدللتي سليم وهند )

من المرحله دي دي كانت تكفي وهي مخيبتش املو فيها .. اخواته دخلو عندو 
اروي انا اسفه ي سليم انا اسفه بجد والله وندمانه ع كل ال عملتو
اريج پتبكي انا عارفه انك كنت بتدافع عني بس انا اټصدمت مرتين ف وقت واحد ي سليم انت عارف ان بعشقك وانت عارف اني شبهك شبهك ف كل حاجه بس انت شوفت اياد جاي يقول اي انت اكتر واحد عارف ان بحبه وانهردا خطوبته ي سليم والله تعبانه اوووي سليم راح خدها ف حضنه وزعل ع زعلها 
سليم صدقيني انا مش هاين عليا زعلك ده وصعب عليا اوي اشوفك كده الود ودي امسك اياد احطه تحت رجلي بس انا اتعلمت اني متدخلش ف حاجه مش تخصني وانتي لازم تعدي المرحله دي بنفسك محدش هينفعك هو شاف حياته وانتي كمان لازم تبدئ من دلوقت وتشوفي حياتك مش تقفي مكان مساابك ومتتحركيش مش ده ال هيأثر فيكي ي اريج 
اريج سليم انت لسه زعلان منييي انت ليك حق ف كل حاجه والله وبعدين اياد ده مكنش حد عادي بالنسبالي ده كان كل حياتي
سليم كلامك ده بيقطعني من جوه اهدي بترجاكي مش كده 
اروي وقفت قباله بالظبط وعيونها بتدمع ع حب وحنيه اخوها وهي ازاي جالها قلب تعمل كده حطت ايديها ع خدو وبعدين لعبتلو ف شعره سامحني ده انت السند ليناا 
سليم وهفضل سند ليكم متقلقيش بس انا فوقت من وهم كنت عايش فيه طول السنين دي كلها مش هتعدا حدودي لكن نا جنبكم وقت متحتاجوني ومش هسيب اريج تمر بالفتره الصعبه دي لوحدها 
اريج تعبانه اوي بجد ي سليم بترجاك انسي ال حصل وانسي ال اتقال مفيش حدود بينا ي سليم متتعبنيش اكتر من كده انا مش عارفه الاقيها منين ولا منين 
سليم ان شاء الله هنسا ....
ف المستشفي
مصطفي انا بشكرك جدا ي انسه هند انتي بجد حاجه نادرة زي م قال الدكتور عماد بجد بنت هايله ربنا يكرمك يارب انا عمري مهنسي انك وقفتي سليم ع رجلو ف خلال الايام القليله دي 
هند ده شغلي ي فندم انا معملتش حاجه
مصطفي انتي صغيرة ي بنتي واالله بنتي اريج قدك وف طب بتمنا تبقا ممتازة زيك انتي قدوة لكل البنات ربنا يحميكي
عماد كان مبسوط اكتر من هند نفسها وانها شرفته ورفعت راسه ومخذلتوش وطلعت قدها .. تاني يوم بالليل ع الساعه. 5 المغرب وسليم راح المستشفي عشان يقابل هند ودور عليها وسأل كتير لحد م قالولو ع اوضتها وراح خبط عليها وطلعتلو ...
هند في حاجه ول اي قلقتني 
سليم لالا مفيش حاجه متقلقيش انا كنت جاي اعترفلك ع حاجه
هند خير 
سليم انا ارتحتلك اوي ي هند انا بجد محتاجك جنبي انا عايز احكي وافضفض واطلع ال جوايا ومحتاج حد جنبي انا حوليا كتير بس انا ملقتش رحتي ف ولا حد غيرك ااانتي صدقيني 
هند انا جنبك ف اي وقت ي سليم
سليم نقضي الليله دي برا المستشفي وبرا البيت نروح ف حته لوحدنا وهرجعك الصبح هند سكتت ومعرفتش ترد فكريي ي هند وردي عليا خليكي واثقه فيا هي ليله انا مش هعملك اي حاجه احنا بس هنقعد نحكي 
هند انت شايفني ف نظرك اي ي سليم 
سليم اي الهبل ال بتقوليه ده انت غاليه قوي ي هند وفوق دماغي وعمري م افكر فيكي تفكير وحش ع العموم نا كنت بتمنا الاقي حد جنبي بس خلاص مفيش داعي باي ....
مشي سليم وهند قعدت تفكر وهي اصلا محتاجه حد جنبها اكتر مهو محتاج فكرت فيه كتير وانه احسن شخص ممكن تقابله ف حياتها وانه مش زي الشباب التانيه لانها قعدت معاه اسبوع معظم وقتها كانو لوحدهم ف اوضه واحده ولو هو ولد وحش كان عمل فيها ما بداله بس كان بيعاملها بكل احترام وده شخص ميتخفش منه ويتوثق فيه وهي عارفه انه حواليه عيلته كلها بس هو حب يهرب عن عيون الناس ودوشه المجتمع ويقضي وقت معاها هي هي وبس ... جريت ونزلت وراه لحد م وصلتله وكان ركب العربيه وهيمشي راحت وقفت قدامها وهو وقف العربيه راحت هند فتحت الباب ال جنبه وركبت 
هند شوف هتودينا فين 
سليم بصلها وابتسم وهو بجد فرح من قلبو وعدل وشه لطريقه ومشي باقصي سرعه وسافر ع اسكندريه ونزلو ف فندق قريب من البحر وحجز اوضتين وخلاها تروح ع اوضتها ..
سليم رن عليها حلوة الاوضه 
هند ايوة جميله جدا 
سليم هتلاقي عندك هدوم ع السرير البسي عشان ننزل 
هند الوقت متأخر !
سليم هند وقت اي ال متأخر الساعه لسه 8 انجزي وكمان ربع ساعه هتلاقيني بخبط ع الباب .. باي 
هند بصت ع السرير ولقيت جيبه قصيرة وتيشرت قط لبستهم وبصت ف المرايه واول مره تلبس كده وحست ان شكلها متغير للاحسن طبعا بدل الهلاهيل بتاعتها ال كانت بتلبسها فردت