قصة دينية قصيرة بقلم روني محمد ( حكاية مريم و مؤمن )
البيت كان واحشني أوي...
مؤمن شكرا يا مريم...
مريم العفو بس على ايه
مؤمن انتي خلتيني أنتظم فالصلاة.. وأواظب على الجماعة خلتيني أحفظ نصف القرآن بحجه اني بحفظك وانتي حافظة القرآن كله ساعدتيني ان أكفل يتيم ودي حاجه عمري ما فكرت فيها ... انا كنت من غيرك ضايع وتايه فالدنيا وسط ذنوبها ومعاصيها...
مريم انا معملتش حاجة يا مؤمن انت شاب كنت غرقان فالمعاصي يمكن ربنا يكون بعتني عشان اكون وسيلة تقربك ليه...
مريم يعني ايه
مؤمن أنا بحبك يا مريم... وحلمي انك تكوني أم ولادي..... .
مريم
مؤمن ها رأيك ايه
مريم موافقة ... بس بشرط
مؤمن اتفضلي اشرطي براحتك
مريم أحم... أنا الي همسك مصروف البيت
ده أنتي داخلة على طمع بقى!!
لا انت بصراحة مبذر تبذير أوفر وانا من هنا ورايح لازم ألم فلوسك الي بترميها يمين وشمال عيالنا أولا بيهم..
هيجو ... هيجو ان شاء الله ......
أختار دائما الرفيق الذي سيأخذ بيدك الى الجنة لا الي الڼار ليس هناك أجمل من الحب الحلال الذي يتوجه الزواج....
النهاية