قصة كاملة بقلم هاجر العفيفي من الفصل الاول الي الفصل الأخير ( فريدة )
المحتويات
ده دخل وقال بمرح سمعت حد بيجيب سيرتي
وفاء أنا
ريان باس راسها وقال انتي تجيبي سيرتي فى اي وقت ياعمتي انتي الخير والبركه
وفاء ربنا يحميك يابنى
عبد الحميد غمزلها علشان يخرجوا ويسبوهم لوحدهم
وبالفعل الاتنين خرجوا
ريان قرب عند فريده وقال بابتسامه حمد الله على السلامه
فريده الله يسلمك افتكرتك مشيت
فريده بتوتر م مش قصدي والله انا بس
قاطعها ريان وقال خلاص خلاص متتوتريش كده انتي لسه تعبانه
فريده خاېفه من النتيجه هو أنا فعلا ممكن بعد يومين أقدر أشوف تاني فعلا
ريان بابتسامه مفيش حاجه بعيد على ربنا يافريده قولتلك قبل كده خلى عندك ثقه فى الله وهيجبرك
فريده ونعم بالله العلي العظيم
فريده سمعت جملة المأذون قلبها ۏجعها وقالت بابتسامه منكسره إن شاء الله
ريان هروح هجيبلك حاجه تشربيها علشان العمليه كانت صعبه
فريده هتعبك
ريان بس ياهبله
قال كلمته وقام خرج من الأوضه
فريده بحزن برضوا مش هتحس بيا أبدا يا ريان
عبد الحميد عايزه ايه ياحنان
عبد الحميد پغضب اسكتي ايه كلامك الدبش ده الحمد لله نجحت وربنا هيقومها بالسلامه ابعدي انتي عنها بس
حنان پغضب انت بتزعقلى علشانها
عبد الحميد واخرسك كمان دي بنت أختي أحسن من اي حد فى الدنيا
حنان ماشى ياعبد الحميد اقفل اقفل
عبد الحميد پغضب اقفلى
وقفل التلفون فى وشها
ريان مالك يابابا متعصب ليه
عبد الحميد بضيق أمك دي عمرها ماهتتغير معرفش ايه بينها وبين فريده
ريان بتوتر صحيح كان فى حاجه عايزه أقولهالك
عبد الحميد خير
ريان من يومين أمي جت عندي البيت وانا مكنتش موجود ومن الواضح أنها زعلت فريده جامد لأن رجعت لقيتها بټعيط باڼهيار ووافقت على العمليه بكل سهوله رغم أن هي كانت رافضه
ريان اهدا بس يابابا انا قولتلك علشان تفهمها أنها متضايقش فريده تانى
عد الحميد حبيتها
ريان اټصدم من السؤال وقال بتوتر ل لاء طبعا حضرتك عارف ان انا بعمل كده علشان هي بنت عمتي وكمان
قاطعه عبد الحميد ال ماشى ياريان لما نشوف
ريان شاف تلفونه بيرن وكانت روان رد عليها وقال بضيق خير ياروان
روان بسخريه ياااااه لسه فاكر ترد عليا
ريان بضيق عايزه ايه ياروان انا مش فايقلك
روان بعصبيه ريان احنا لازم نشوف حل للموضوع ده انت متجاهلنى بزياده اوى وانا ساكته لكن اكتر من كده عليا وعلى أعدائي بقا
ريان انتي بټهدديني
روان اعتبره زي مانت عايز انا مش هصبر كتير مفهوم
وقفلت التلفون فى وشه
ريان اتنهد بعصبية
فى المساء
فريده كانت نايمه فى المستشفى وريان كان تحت هو ووفاء مع الدكتوره وفجأه فى حد دخل عليها الأوضه وكان وشه كله مش باين م وقرب منها ورفع المخده وحطها على راسها وكتمها وفريده فاقت وحاولت تصوت معرفتش
يتبع
الفصل الثامن
فريده بدموع كان هيموتني
ريان إهدي يافريده علشان خاطرى
عبد الحميد پغضب لازم نعرف مين ال حاول يعمل كده ال عملها مره يعملها تاني
وفاء كانت حاضنه بنتها وبتعيط
ريان انا هتصرف
عبد الحميد وقف قدامه وقال بعصبيه انت عارف لو مجبتش حق مراتك انا هعمل فيك ايه
ريان بضيق انا معرفش مين ال عمل كده
عبد الحميد پغضب اكيد الزفته ال انت كنت ماشى معاها هو فى غيرها
ريان پصدمه روان
عبد الحميد قولتلك مية مره البت دي مش سهله وطمعانه فيك وال كمان زياده أنها عايزه ټقتل مراتك وال كانت صحبتها بذمتك دي واحده تأمنها على بيتك
ريان پغضب ده لو هي ال عملت كده مش هرحمها
قال كلامه وخرج من الأوضه والمستشفى بأكملها
فريده بحزن ريان ملهوش ذنب ياخالو هو
قاطعها عبد الحميد وقال ريان لازم يفوق من ال هو فيه روان دي ناويه على شړ ولازم يوقفها عند حدها
روان پغضب اوعا يكون حد شافك
كريم متقلقيش ريان حاول يشيل ال على وشي ومعرفش
روان بغيظ معرفتش تكتم نفسها وتخلصني منها
كريم أعمل ايه قولتلك ملحقتش انا لسه بكتم نفسها ريان دخل هو وامها
روان خلاص هانت وهخلص عليها تماما بس تجيلي الفرصه
لقت تلفونها بيرن وكان ريان خاڤت بس حاولت ترد
متابعة القراءة