حكاية جديدة بقلم جهاد عامر كاملة
المحتويات
الفصل الاول
- والله العظيم ما هسيبك.
- وعهد الله أنا اللي ما هسيبك.
رحمة مسكتني أكتر..
- خلاص يا جماعة دا انتوا لو مخطوبين مش هتتمسكوا ببعض كدا!
- يلا ع القسم.
بصلي كام ثانية..
- قد الكلمة دي؟
رديت بثقة..
- مش هسيبك غير هناك.
هز راسه بتأييد..
- وأنا موافق.
روحنا ع القسم وكنت زي اللي قابضة عليه، أول ما دخلنا لقيت العساكر بيبصوا بصات غريبة!
- فين الظابط اللي هنا لو سمحت!
نقل عينه بينا وبص للواد اللي معايا وسكت!
بصله بلامبالاة..
- رُد عليها خلينا نخلص.. فين مكتب الظابط!
العسكري شاور على المكتب فشديته ووقفت قدام العسكري اللي واقف قدام الباب..
- لو سمحت عايزة أدخل للظابط وأعمل محضر في دا.
العسكري برّق پصدمة وبص للي معايا بقلق، رحمة مسكتني من هدومي وهمست في ودني..
نغزتها في بطنها..
- اسكتي انتي متبقيش جبانة.
فجأة العسكري فتح الباب وشاورلنا ندخل وملامح الصدمة لسه على وشه! دخلنا بس المكتب كان فاضي!.. وقبل ما أرجع أسأل العسكري لقيت الواد اللي معايا بيتحرك ناحية المكتب.. وبيقعد عليه!!!
رحمة بلعت ريقها ومسكت ايدي..
نغزتها تاني..
- انت بتقعد ع المكتب ليه! انت مش عارف ممكن الظابط يعمل فيك ايه!
رفع رجليه وحطهم ع المكتب في حركة لا تنم غير على شئ واحد.. طبعًا فهمتوه.
بلعت ريقي وبصيت لرحمة اللي كانت خلاص هتعيط، رجعت بصيتله..
- انت فاكرنا خوفنا ولا ايه! تبقى عبيط.
رحمة سمعت الجملة الأخيرة ..
ضړبتها على ايدها ولسه هتكلم لقيته وقف فسكِت..
- عندكوا حد يضمنكوا ولا لا!
فتحت بوقي عشان ارد فسبقني..
- مفيش صح! حلو أوي.. يا عسكري، خد الحلوين ع الحجز لحد ما ييجي اللي يضمنهم.
لقيت نفسي بتزق في اوضة ضلمة أنا ورحمة..
#يتبع..
متابعة القراءة