قصة قصيرة كاملة بقلم إيمان شلبي
المحتويات
درجه من وقتها ...
فات يوم وراه التاني وهانيا علي حالها ...
كل اما تفتكره بتسرح في آخر صوره سابهالها وآخر كلمه قالهالها رساله زمان بعتهالها وتقرا كلامه وتدمع ودنيتها تلف وتلف مريضه بحبه لا بترجع ولا من حبه عايزه تخف اصاله
النهارده اليوم اللي هيتجمع فيه الكل كل المړضي النفسيين ويؤسفني اقول مرضي نفسيين !
هما كانوا أشخاص طبيعيه سويه نفسيا انما أصبحوا مضطربين بفعل اشخاص مؤذيه اشخاص بتحس بنشوه الانتصار في آذيه أشخاص تانيه في حين أن الأشخاص اللي بنقول عليهم مرضي نفسيين كان كل همهم وكل أملهم شخص يحبهم بصدق شخص يشوفهم محور الكون زي ماهما شايفينه الكون بحاله ! شخص يفضل شخص ميخذلهمش شخص ميجرحهمش ....
مروان وهو بيتنهد مساء الخير ياشباب
الكل بنبره مكسوره مساء الخير يادكتور ...
مروان اخبارك يامحمود
محمود واحد من الأشخاص اللي بتتعالج
محمود بحزن مفيش جديد يادكتورلسه حالي زي ماهو ...
مروان بتنهيده ملك حاسه بأيه!
مروان مش فاكراه !
ملك بشرود هتصدق لو قولتلك بقالي يومين مش بيجي علي بالي ! ده حتي دلوقتي يادكتور لما جبت سيرته قلبي موجعنيش زي كل مره ...
مروان وهو بيبتسم براحه دلوقتي اقدر اقولك قربنا للنهايهطب واخبار زميلك في الشغل ..
ملك بتوتر ت تقصد امجد
ملك ا أن نا
مروان احكي ياملك مټخافيش متتوتريش
ملك دفعه واحده انا بصراحه كده حاسه اني بدءت اتعلق بوجوده ح حاسه ا أنه بيحبني ب بس خاېفه
مروان خاېفه من ايه !
ملك بنبره صوت باكيه خاېفه احبه
مروان بابتسامه مش كل صوابعك زي بعضها ياملك ...
ملك وهي بتتنهد وبتتكلم بشرود في حاجه مختلفه
مروان ايه هي !
ملك بهيام ل لما بشوفه ب بحس بقلبي بيدق بطريقه رهيبه ت تعرف يادكتور وانا مع حمزه م مكنتش بحس بكده أبدا ...
ملك بتوتر ب بس
مروان بمقاطعه ملك لو خيروكي تتجوزي حمزه ولا امجد تختاري مين
ملك بسرعه امجد
مروان بابتسامه عرفتي بقي أنك محبتيش حمزه تقدري تقوليلي ليه اختارتي امجد حتي بدون تفكير!
ملك بشرود وحيره يمكن عشان حسيت معاه بالأمان ..حسيت اني لو وقعت في يوم هلاقي الايد اللي تسندني حسيت اني لو خۏفت هجري عليه حسيت أنه مختلف عن حمزه بكل المقاييس حمزه كان مجرد شخص أو طفل معجب بلعبه مستقتل عليها واول ما جاتله لعب بيها شويه وزهق مع الوقت فرماها وبدء يعجب بلعبه غيرهاهتجيله هيلعب بيها يزهق فيرميها وهتفضل ديه حياته !
ولف رأسه بص علي آدم اللي كان اول مره يقعد معاهم في القعده ديه وهتكون آخر مره !
استاذ آدم حاسس بأيه
هانيا اول ما سمعت اسمه جسمها اترعش ضغطت علي ايديها بقوه وهي مانعه نفسها من العياط ومانعه نفسها تقوم تشيل القماشه من علي عينيها لكنها قامت وشالتها بالفعل لما سمعت صوته ...
مروان باستغراب وقلق مدام هانيا ايه اللي بتعمليه ده احنا مش اتفقنا محدش يشيل القماشه
هانيا وهي بتبص علي الكل وجت عينيها علي آدم اللي قاعد ومتوتر هو كمان ...
هانيا بخفوت ودموع و وحشتك ي ي يا آدم
مروان باستغراب هو ده !
هانيا وهي بتبصله بدموع ه هو يادكتور ه
متابعة القراءة