قصة كاملة راااائعة للكاتبة هند ايهاب مكتملة من الفصل الأول الي الأخير... ( الحب وامتلاك)
المحتويات
زرار من القميص وقال وهو بيقرب
خلاص نخلينا هنا وبعدين أنت هتعملي فيها محترمه ما أنا عارف قربك لي بسبب أيه أنت لقيتي تميم مش عايزك قولتي تيجي لي
مسك أيدي ولسه پصرخ كان تميم مديه لكمه في وشه جريت وقفت وراه وأنا دموعي بتنزل بغزاره كان بيضربه بغل لأول مره في حياتي أشوفه كده كان كل ما يقع في الأرض يرفعه ويكمل ضړب كنت پصرخ من خۏفي الناس كلها أتلمت البحر بعد ما كان فاضي وهادي بقي زحمه ودوشه كان كله بيحوشه مكنش حد قادر عليه كأنه كان مستنيه يغلط عشان يحاسبه علي كله
كنت بفرك في أيدي ودموعي عماله تنزل مسح وشه بكفوف أيديه وقال بهدوء عكس اللي جواه
هزيت راسي برفض وقال
أيه اللي نزلك في وقت زي ده
اتكلمت بلجلجه وقولت
كنت مخنوقه
مجتيش عندي ليه!!
هزيت كتافي وقولت
أزاي!!
زي ما كنا بنعمل علي طول ليه مجتيش قولتيلي أنك مخنوقه كنت هاخدك وننزل سوا عاي الأقل كنتي هتبقي معاي مفيش كلب هيقدر يتعرضلك في وجودي
كان بيتكلم بعصبيه وقال وهو مازال متعصب
غمضت عيوني ودموعي بتنزل بعد ولف جسمه وقال وهو بيدوس علي زرار الفتح
أنا نصحتك وكل واحد فينا حر في تصرفاته كل واحد كبير وفاهم وعارف هو بيعمل أيه سلام يا بنت عمي
طلع من الأسانسير وأنا فضلت واقفه مكاني كنت بعيط من الندم لو كنت سمعت كلامه من البدايه مكنش كل ده حصل طلعت من الأسانسير دخلت الأوضه كل البنات كانت بتبص لي بزعل.
أنت كويسه
هزيت راسي برفض وقالت
أرتاحي تميم طلب طرده من الأوتيل وأظن كده أنه مش هيكمل الرحله معانا
سكت ولقيتها بتخبط كتفها في كتفي وقالت وهي بتغمز
ده أحنا طلعنا مأثرين أوي في حياة المدير
عارفه أني غلطانه وبقول لنفسي ياريتني كنت سمعت كلام تميم ياريتني مكنت قربت منه بس أنا والله كنت بس بستفزه وكان غي حكم الزمالا هو أنا ليه أتفهمت غلط
أنا عايزه تميم يسامحني عايزه أقوله أني هسمع كلامه في أي حاجه يقولها وعايزه أقوله أني غلطانه وأستاهل كل حاجه عايزه أقوله يخليه جمبي هو لما بيبقي جمبي بيقدر يسيطر علي أفعالي هو لما بعد عني وسابني لوحدي مبقتش عارفه أنا كنت بعمل أيه
طلعت من حضنها وقولت وكأني بترجاها
خليه يرجع لي قوليله أني من غيره ضايعه
بصيت لي بزعل وطبطبت علي وفضلت تهديني بعد شويه لقيته داخل الأوتيل وفي أيديه واحده وعيوني وسعت من الصدمه.
صلي على محمد
بصيت له ولقيته مشي من قدامي وكأنه مش شايفني فضلت عيوني عليهم لحد ما ركبوا الأسانسير
رمشت بعيوني كذا مره وقولت وأنا مش مصدقه
هو أيه ده!!
هند ممكن تهدي
هو ده تميم!! ومين دي!!
سكتت لما ملقتش رد تقوله قومت بعصبيه وقولت
ده أنا هكسر الأوتيل علي دماغهم
مشيت وأنا مټعصبه كنت ماشيه ناحية الأوض لحد ما شوفت رقم الأوضه خبطت برزعه
فتح الباب بستغراب وأول ما شافني رفع حاجبه وقال
في حاجه
آه في حاجات
شديته برا الأوضه ودخلت وقفلت الباب كانت قاعده علي السرير
متابعة القراءة