قصة قصيرة للكاتبة ايمي خالد .... مكتملة فصلين ( الغدر)

موقع أيام نيوز

في مذكراتها 
تعريف الشخصيه 
إسمي تقى محمود صالح تميت 21 سنه من كام شهر أنا بنت من أسرة أقل من المتوسطة بابا كان شغال على دراعه لحد ما عمل و بقى جليس الكرسي المتحرك بعدها إضطريت أنزل أشتغل مع دراستي في الكليه لإن ماما ربة منزل وأنا أكبر إخواتي أخويا أصغر مني بسنة وأختي أصغر مني ب 3 سنين أنا مش جميله أوي ولكن ليا جاذبية قد منحني الله إياها حيث جعل كل من يراني يحبني النهاردة بانت نتيجة الجامعة ونجحت بتفوق لمدة أربع سنوات.. 

آه نسيت أقولكم إني خريجة خدمة إجتماعية هسيبكم تقرأوا قصتي وعاوزة رأيكم يا حبايبي...
هل أنا كنت أستاهل كل اللي حصلي 
______بقلمي ايمي خالد ________
في حارة بسيطة كانت تسير تقى تجاه بيتها ففي تلك اللحظة أوقفتها صديقتها سهير... 
سهير تقى يااااا تقى.. 
تقى بإنتباه نعم يا حبيبتي  
سهير إنتي عملتي إيه في النتيجة ! 
تقى بسعادة الحمدلله ياقلبي أنا نجحت بإمتياز مع مرتبة الشرف وأخيرا هحقق حلمي وهبقى معيده في الجامعة. 
سهير مبروك ياروحي بس تشتغلي معيده ليه بقى خلينا ندور على شغل لينا نكون فيه سوا. 
تقى بس يا سهير إنتي عارفة إن دا حلمي من زمان ماتنسيش إنى كان نفسي أدخل طب بس بسبب بابا إتراجعت و قررت أدخل كلية خدمة إجتماعية مع إني وقتها كنت جايبة ٩٩٪ علشان الظروف الصعبه اللي كنا فيها ويوم ما حلمي يتحقق تقوليلي كدا! 
سهير إنتي أخدتي الموضوع بالطريقه دي ليه ! أنا بس كان نفسي نكون مع بعض مش أكتر تقومي تقولي كدا !! خلاص ياستي عموما مبروك.
تقى يابت إنتي أختي وأنا ما أقصدش أزعلك بحاجه طب شوفتي أنا كنت هقولك تعالي نعمل دبلومه وبعدها ماجيستير ونكمل بعد كدا بالدكتوراه وبردو هنبقى سوا. 
سهير إنتي الحاجات دي هتجيلك منحة إنما أنا ياحسره عليا هدفع قد كدا لأ أنا زعلانه منك يا تقى وعمري ما هسامحك. 
لتقبل تقي جبين سهير. 
تقى حقك عليا يا ست البنات أوعدك وقت ما هستلم شغلي في الجامعة هساعدك على قد ما أقدر
سهير لأ شكرا أنا هشوف أي مكان أشتغل فيه كفاية تعليم لحد كدا. 
تقى أهم حاجة عندي ماتكونيش زعلانه مني. 
سهير لأ مش زعلانه يلا هسيبك تفرحي يا دكتورة بعد إذنك. 
تقى بداخلها المجنونه مفكره إني هسيبها.
وهي متجهه إلى منزلها قابلتها رحمه أختها... 
رحمه طمنيني عملتي إيه يا قلب أختك 
تقى نجحت بإمتياز مع مرتبة الشرف يا رحمه. 
رحمه مبارك يا عيوني والله لزغرطلك. 
تقى بس يا مجنونه.. 
رحمه لوولووووولووووولوووييي. 
وفي هذه اللحظة قامت أم مصطفى جارتها بالتساؤل... 
أم مصطفى طيب ما تفرحونا معاكم !! 
تقى نجحت يا طنط وبتفوق. 
أم مصطفى ألف مبروك يا تقى. 
تقى ﷲ يبارك فيكي ياحبيبتي. 
رحمه بعد إذنك ياطنط هنطلع. 
أم مصطفى مااشي. 
لتسرع تقى برفقة أختها رحمه الصعود إلى منزلهم.. 
عفاف هي البت رحمه بتزغرط ليه يا أم مصطفى. 
أم مصطفى أختها نجحت وبتفوق كتنا وكسه بعيالنا. 
عفاف وﷲ صح شوفتي ياختي لو تقى دي كانت بنتي. 
أم مصطفى بت حظها والع و بمېت راجل مابتخليش أمها تحط إيديها في حاجه في البيت وأكلها ريحته بتجيب أخر الشارع. 
عفاف ولا كمان في شغلها زي الألف شايله بيت وشغل وكمان الأولى على دفعتها. 
أم مصطفى هي شكلها مش حلو أوي بصحيح بس ما أعرفش الناس كلها بتحبها دا طوب الأرض بيتمنى تطلب منه حاجه. 
عفاف يا بخت أهلها بيها ياريت كان عندي بنت ربعها. 
أم مصطفى والحال المايل يسبنا لمين يلا يا حبيبتي هروح أعمل الأكل. 
عفاف وبنتك
تم نسخ الرابط