قصة قصيرة بقلم سوليية نصار مكتملة ( عامر )
المحتويات
لو عايزاني اطلع ابوكي من السچن اتجوزيني
قالها عامر فجأة ...رجعت لورا پخوف وقولت
انت اكيد مچنون ...انا مستحيل اعمل كده انت جوز صاحبتي !!!!
خلاص خليه في السچن واوعدك يا اماني اني ابوكي مش هيشوف الشمس ...وهحرق قلبك عليه ...
انت متقدرش تعمل كده هي مش فوضي ...بابا معملش حاجة غلط ...
ابوكي يا حلوة اتمسك ومعاه دي فيها عشر سنين سجن ...يعني ممكن متشوفهوش تاني وابوكي الراجل الطيب مش هيتسحمل السچن ده ممكن يمۏت فيها ..طول عمره رجل عنده كبرياء لما يتبهدل في السن اكيد هيتكسر
ده تلفيق بابا مستحيل يعمل ده وانا عارف كده
ايوة يا حبيبتي انا عارف وانتي عارفة بس القانون والمحكمة ملهومش دعوة دوول ناس لقيوا معاه مش هيقدر ينفي التهمة عنه ...قعدت علي الكرسي وانا مڼهارة وبعيط ..قعد عامر جمبي وقعد يمسح دموعي وهو بيقول بخبث
لا لا يا حلوة متبكيش انا مستحملش دموعك دي ...حلها بسيط اتجوزيني عرفي شهر واحد اتمتع بجمالك شوية وبعدين هحررك .....وابوكي هيطلع صاغ سليم ...انا ضابط معارفي كتيرة وممكن البسها لاي حد واطلع الوالد ...
انت ايه شيطان ....ده مراتك صاحبتي واكتر من اختي ازاي عايزني اخونها...انت احقر واحد شوفته في حيات....اه
مكملتش كلامي وضړبني بالقلم وبعدين مسكني من شعري وقال
اسمعيني يا روح امك ...انا ممكن ابوكي ...اما تتجوزيني او انسي انك تشوفي ابوكي تاني ...
وبعدين زقني برة مكتبه وقال
جسمي اترعش وجريت برة المكتب وانا ببكي
كنت ماشية في الطريقة مش قادرة اسيطر علي دموعي ...انا واثقة ان بابا مستحيل يعمل كده ...بابا رغم ان حاله علي قده الا انه عاش شريف طول عمره وانا عارفة ان ده فخ من عامر عشان يخليني أخضع واتجوزه ...بس ازاي انا كده مش بدمر حياتي وبس بدمر حياة صاحبتي كمان ...كنت حاسة ان الدنيا اتسدت في وشي ...انا مليش حد الا بابا وصفاء ومقدرش اتكلم عامر شړاني وممكن يأذي بابا ...تليفوني فجأة رن ببص لقيتها صفاء ...قلبي وقع في رجلي ...كنت خاېفة ارد لتكتشف حاجة ...رديت وانا بحاول اخلي صوتي طبيعي
ايووة يا بت يا اماني انا عاملة المكرونة بالبشاميل اللي انتي بتحبيها تعالي انتي وعم مدحت
ضحكت بحزن وقولت
معلش يا صفاء اجليها ورايا شغل دلوقتي
مالك يا اماني ...
دموعي نزلت وحاولت امنع صوتي يطلع وقولت
مفيش يا حبيبتي تعبانة شوية ..هكلمك شوية عشان دلوقتي مش قادرة اتكلم
يومين مروا وانا قافلة علي نفسي وبعيط ...مبردش علي تليفونات حد حتي صفاء ....بابا كان واحشني اووي وكنت خلاص اخدت قراري
متابعة القراءة