قصة الحجرة المغلقة كاملة ( جزئين )
فخطرت لي فكرة أن هناك فتحة بأسفل الحائط فغصت للأسفل وفعلا وجدتها ،
فصعدت مرة أخرى وأخذت نفسا عميقا وغصت ومررت من أسفل الحائط ،
وتابعت حتى صعدت للجهة الأخرى فوجدت الماء يندفع بقوة ،
وكأنه اتجاه شلال فحاولت بكل الطرق أن أرجع ولكن هيهات ،
فاستسلمت أخيرا للماء وهبطت من فوق شلال ، وعندما صعدت لأعلى الماء وجدت منظر عقد لساني عن الكلام.
غابة أشجارها عالية ، تمتلئ تلك الغابة بالأشجار العالية جدا ويتخلل تلك الأشجار ضباب يحجب رؤية ما بين الأشجار.
وقفت أمام تلك الغابة وأنا متعجب كيف تكون تحت الأرض غابة وكيف صمدت في تلك الظروف؟!
اعتقدت أن تلك الأشجار متحجرة ولكن لست متأكدا.
فعزمت على الدخول وخوض المغامرة فلن أستطيع فعل شيء فأهلي أصبح الرجوع إليهم شبه مستحيل.
فدخلت وكانت الرؤية شبه منعدمة بسبب الضباب ، وبينما أنا أسير ومعي الكشاف إذ بي أجد كوخا مبنيا ببعض الأحجار والأخشاب ،
فانتابتني قشعريرة لأني أحسست أني لست وحدي.
ولكني شجعت نفسي وتوكلت على الله كي أكمل ما بدأته ،
واقتربت من الباب وفجأة نزلت قدمي في فخ كان منصوبا وسحبني الحبل لأعلى فأصبحت قدمي معلقة للأعلى ورأسي للأسفل ،
فقلت لنفسي : الله يرحمني والمۏت جاي جاي سواء من الجوع أو ممن نصبوا الفخ مهما كانت ماهيتهم.
ولكني بعد وقت قصير شعرت بأقدام تقترب فأخذت أردد الشهادة وأستعيذ بالله ،
وسمعت صوتا يتحدث من بين الضباب
قائلا : يارب الفخ يكون اصطاد غزال هذه المرة ،
لأني تعبت من أكل الأسماك التي نصطادها من البحيرة منذ آخر مرة اصطادنا غزالا في الغابة.
يتبع ..