الوصية العجيبة.
المرآة العجيبة قصة كاملة
شاب متزوج له طفلة صغيرة ويعيش حياة تكاد تكون هادئة لولا تنغيص أم زوجته عليه إسمه زيدون فبعد ۏفاة زوجها وانتقالها للعيش معهم في بيتهم اصبحت حماته تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياتهم وكان زيدون يلتزم جانب الصبر وكظم الغيظ في تعامله معها إحتراما لها ومن أجل خاطر زوجته ولكنه فهي تتعمد إفتعال الشجارات معه حتى ييادلها بالمثل لكي تلجأ بعد ذلك إلى الخطة البديلة وهي أن تمثل دور الضحېة التي يظلمها زوج ابنتها من أجل أن تشوه سمعته تلك السمعة الطيبة التي اشتهر بها بين الناس فبالرغم من طيبة زيدون وعطفه إلا أن شقيقيه كانا على عكسه فلقد أظهرا القسۏة والشدة إتجاهه منذ صغره دون سبب يذكر وتآمرا عليه كلاهما وكأنه عدوهما وليس أخيهما وكانا يتحينان الفرصة دائما لإيذائه والنيل منه وبالمقابل كان زيدون يدعو لهما دائما بالهداية وكان للإخوة الثلاثة عم وحيد فاحش الثراء كان الشقيقان يصلانه باستمرار طمعا في ثروته
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أما زيدون فكانت زياراته لتأكيد صلة الرحم وقد استمرت تلك الزيارات حتى بعد مرض العم في الوقت الذي انقطعت زيارة الشقيقين له فلم يجد الشقيقان جدوى من زيارته مادام لا يميزهما تاركين أمر العناية به لزيدون وحده و بعد فترة ټوفي العم و ترك جميع أملاكه للأخوة السيئين وترك لزيدون المتعلقات التي تركتها عمه في الغرفة العليا القديمة هي من حقه وأرجو منه أن يستعملها بحكمة كما فعلت أنا
بحصولهما على كل شيئ حتى أن زوجة زيدون بكت لخروجه صفر اليدين وانتقدت العم لأجل ذلك فلم يرضا زيدون عن قولها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقالت أنت من احببته حقا و اعتنيت به لوحدك حتى آخر لحظة من حياته وهكذا يجازيك
إبتسم زيدون في وجهها وقال لم أفعل ذلك لأجل ماله بل لصلة الرحم ثم من يعلم فقد يكون ماله سببا في تعاستنا والله بحكمته قد أزاحه عن طريقنا لسبب لا يعلمه إلا هو سبحانه وقبل تسليم محتوياتها قام الشقيقان بتفتيش محتويات غرفة العلية في بيت العم تفتيشا دقيقا فلعل العم قد خبأ فيها كنزا لزيدون فإذا وجداه استوليا عليه لكنهما لم يعثرا على شيئ باستثناء بضعة قطع من الآثاث القديم المتهالك المغطى بالغبار فنزلا من الغرفة العليا وهما يسعلان من الغبار وتحسرا على ضياع وقتيهما فصعد زيدون وأفرغ محتويات الغرفة والتي كانت عبارة عن قطع آثاث تتحطم بين يديه كلما أراد رفعها
وفي نهاية الغرفة وضعت هناك مرآة كبيرة مغطاة أزاح زيدون الملاية فظهرت المرآة العتيقة ذات الإطار المصنوع من خشب الأبنوس وقد بهتت صورتها بسبب الغبار كانت المرآة هي القطعة الوحيدة السليمة من الضرر زيدون ونزل فاستقبله أخواه بالسخرية قائلين نعم هذا هو الشيئ الوحيد الذي تركه لك عمك لتنظر فيها طوال الوقت إلى أفشل فاشل وهو أنت هههههه أوصل زيدون المرآة الى داره فتلقته حماته بالتقريع والكلام المسمۏم وهي تخبره أنه رجل لا خير فيه ولا نفع ولا جدوى إلى درجة أن عمه إستخسر فيه حتى العظام التي يرميها لكلابه وترك له فقط نفايات منزله فتجاوزها دون أن يرد ووضع المرآة في غرفة معزولة في داره نظر زيدون إلى المرآة بحزن نظرة طويلة ثم تركها وخرج وهنا لمع في وسط المرآة وهج غريب لم ينتبه إليه كان لزيدون دكان لبيع الخضار يسترزق منه في أحد الأيام زاره أخوه سمحون في دكانه دخل وجلس فقال له زيدون ما الذي جاء