رواية راائعة بقلم يارا رشدي مكتملة لجميع فصول..( لن اغفر )
بصعوبه وصاحت متالمه ليقول حسام وهو ينهض معقوله هتروحي الاوضه بنفسك وانتي تعبانه كده _ هدوس عليها براحه لحد ما اوصل واستحمل الالم هعمل ايه يعني قالتها بتوتر ليحملها حسام بين ذراعيه قائلا انا الي هعمل مش انتي وهوصلك لحد الاوضه بنفسي _ هعرف اروح لوحدي هدوس عليها براحه واروح بلاش تعمل حجج فارغه ملهاش لازمه ضيق بين حاجبيه وهو يقول انا بردو الي بعمل حجج فارغه وامي الي بتقول رجلي والكعب يعني بقالك ست ساعات شغاله رقص وتنطيط بالعكب ومفيش اي حاجه حالا اول ما دخلنا الشقه الالم قام عليكي _ ايه ده قصدك ايه اني بكدب عليك وبشتغلك ابتسم وهو يتحرك بها ناحيه الغرفه قائلا شوفي نفسك بقي صمت ولم تجيبه بشئ منذ ان انتهي حفل الزفاف وهي تفكر في طريقه تتخلص بها من حسام هذه الليله لا تريد ان يقترب منها تشعر پخوف بداخلها منه لا تريد ان يحدث شئ بينهما .. كلما تخيلت ذلك الامر تنكمش في نفسها وتشعر بالضيق والاختناق .. وتتخيل حازم ورفاقه وهم ينظرون الي جسدها العاړي ... بالاضافه الي خۏفها من حسام . رغم انها تعلم ان فادي اخبره بكل شئ ولكنها خائفه .. وضعها علي الفراش برفق وهتف خليكي زي ما انتي بلاش تتعبي نفسك ورجلك التعبانه دي انا هجبلك الهدوم لحد عندك وتلمس نبره السخريه في كلماته تنهدت وهي تعتدل في جلستها قائله ايوه والتريقه بتاعتك دي هتخلص امته سوري يعني _ هي فين التريقه دي ! قالها بدهشه مزيفه ثم ظل يبعث بالملابس التي في
الخزينه ثم اخرج رداء احمر اللون وهتف اييوه هو الاحمر ده انهي جملته تلك ثم القي عليها ذلك الرداء لتقول هي ايه المسخره الي عايزني البسها دي _ ماله يعني لونه احمر وحلو نظرت
الي الثياب هاتفه عريان وقصير وانا بطلت اللبس ده من زمان _ هو انا بقولك البسيه في الشارع نهضت من مكانها وهي تتمسك بفستانها واقتربت منه قائله اوعي كده انا هطلع هدومي بنفسي تفحصها من اخمص قدميها الي راسها قائلا رجليكي بقيت كويسه اهي _ اه خفت الحمدالله ثم تابعت وهي تبعث بالخزينه ممكن تخرج علشان اغير هدومي _ هو انتي خاېفه مني ليه حركت راسها بالنفي قائله مش خاېفه ولا حاجه انا بس عايزه اغير هدومي تناول من الخزينه ثيابه ثم هتف انا فاهم كويس تصرفاتك من اول ما دخلنا علي عموم مفيش حاجه هتحصل ڠصب عنك يلا غيري هدومك واتوضي وانا كمان هروح اغير هدومي واتوضي قال جملته تلك ورحل هو يشعر بخۏفها منه منذ ان دلف كلاهما الي الشقه وملامحها تحولت شحب وجهها.. ولا يفهم ما الذي يخيفها منه لهذه الدرجه ! هو لم يجبرها علي شئ لا تريده لما تراه بتلك الصوره القاسيه !!! انتهي كلاهما من الصلاه نهضت نيره وهي تقول يلا تصبح علي خير انا ھموت وانام بجد _ ومالو وانتي من اهله يا نيره قالها ثم تمدد علي الفراش وهو غير راضي تمامآ عن افعلها تلك .. اقتربت هي منه ثم قامت بوضع وساده بجانبه تفصل بينهما ضيق بين حاجبيه وهو يقول كمان ! _ انا مبعرفش انام غير كده قالتها وهي تتمدد بجانبه علي الفراش وتخفي جسدها بالغطاء .. يتقلب في الفراش يحاول النوم ولكنه لا يستطيع كلما اغمض عينيه راي نيره برفقه حسام .. نهض وهو يزفر بقوه قائلا ولا هعرف انام في الليله السوده دي _ مالك يا سليم قالتها اشرقت وهي مغمضه عينيها وغارقه في النوم ليقول هو ولا حاجه كملي نومك هقوم اشوف تالا متغطيه ولا زايحه الغطاء كالعاده خرج من الغرفه ثم وقف في الشرفه اصدر تنهيده طويله وهو يهتف عايزه مني ايه يا نيره تعباني معاكي وانتي قريبه وتعباني اكتر وانتي بعيده بتخبي عن قلبي ايه بينده عليكي وانتي بعيده عليه مين غيري مين يفهم بنظره عين ايه الي شاغل بالك لم تغمض عينيها دقيقه واحده لا تستطيع النوم تتقلب في الفراش بملل وحسام كلما غفل استيقظ من حركتها تلك واخيرآ هتف بنفاذ صبر هو ده الي مېته نوم بقالك تلات ساعات شغاله تتقلبي يمين شمال فين النوم _ مش عارفه انام اعتدل في نومته ثم اشعل الاضاءه التي بجانبه وهتف طبيعي مش هتعرفي تنامي طول ما بالك مشغول وبتفكري _ مش بفكر في حاجه _ كدابه وستين كدابه كمان انا مش هتوه عنك طلعي كل الي في قلبك! _ اجبلك من الاخر ! قالتها نيره وهي تجلس امامه ليقول هو هاتي _ انا مش عايزه يحصل اي حاجه بينا _ تمام معنديش اعتراض بس ليه قوليلي سبب _ جسمي كل الناس شافته يا حسام علي النت