قصة قصيرة للكاتبة ايمان شلبي مكتملة ل ٣ فصول ..( شبيه جوزي )
المحتويات
الجزء الاول
جوزك متجوز صاحبتك
كانت قاعده في مكتبها بتخلص اوراق مهمه وفجأه جاتلها ماسدج من رقم مجهول
اول ما شافت اللي مكتوب قلبها دق بسرعه رهيبه وكأن دقاته في سباق عقلها وقف عن التفكير عيونها لا اراديا لمعت بالدموع!
فضلت تقرأ الماسدج اكتر من مره وهي في حاله من عدم الاستيعاب
لا لا لا عاصم ميعملش كده لا
ضغطت علي الرقم بأيد بتترعش وانتظرت الرد علي احر من الجمر لكن للاسف زي ما توقعت مكانش في رد
ضغطت للمره العاشره وهي بتهبد علي المكتب بعصبيه ودموع
رد بقي رد
الو
بلعت ريقها بتوتر وردت بصوت مهزوز
ا انت مين !
رد بابتسامه خبيثه وهو بيرجع ظهره لورا
صړخت بصوت مبحوح
انت كذاب وانا هبلغ عنك و.....
قاطعها ببرود
محدش هيعرف يوصلي يا مدام رنا
ولو عايزه تتأكدي من كلامي هبعتلك لوكيشن تروحي وتتأكدي بنفسك
مجرد ما انهي كلامه قفل السكه في وشها ومفيش ثواني إلا وبعتلها اللوكيشن في ماسدج
اترمت علي اقرب كرسي ليها وبدأ نفسها يضيق بالتدريج
ايه ده رنا مالك!
قالها فريد زميلها في الشغل بقلق أول ما شاف حالتها وهي بتحاول تاخد نفس وكأنها بټصارع المۏت!
رمي الورق وجري نحيتها بلهفه وخوف
رنا ردي عليا في ايه مالك!
ردت بصعوبه
ن نفسي م مش قادره اخد نفسي ا....
البخاخه بتاعتك معاكي
هزت راسها بتعب وهي بتحاول تخلي عيونها مفتوحه لكن التعب والصدمه كانوا اكبر من طاقتها
دقائق ورجع نفسها ينتظم لحد ما أصبحت في حالتها الطبيعيه من جديد
بقيتي احسن
سألها وهو بيقف وبيبصلها بنظرات غريبه مزيج ما بين الخۏف الحب العتاب!
هزت راسها وردت بهمس
الحمد لله
سأل وهو محاوطها بنظراته
هزت راسها وهي بتحاول متعيطش
مفيش
سأل پحده
رنا ايه اللي حصل
حطت وشها في الأرض وهي بتفرك في ايديها بتوتر والدموع بتلمع في عينيها
ف في رقم بعتلي م ماسدج قالي أن عاصم بيخوني ومتجوز واحده صاحبتي
رد بذهول
نعم وانتي تعرفي الشخص اللي بعتلك ده
هزت راسها بنفي
لا ولما رنيت علي الرقم رد واحد معرفش صوته قالي انا فاعل خير و ولو عايزه تتأكدي أن كلامي صح هبعتلك لوكيشن تروحي تتأكدي
وبعتلك
هزت راسها بنعم وهي بتضغط علي شفايفها علشان متنفجرش في العياط
سأل وهو بيقفل عيونه نص قفله
وانتي مصدقه !
ضغطت اكتر علي شفايفها وهزت رأسها بنفي
اومال ايه سبب الدموع ديه
رفعت عيونها وردت بنبره كلها عياط
المفروض لما اشوف ماسدج زي دي ابقي عادي
هز أكتافه بحيره
معرفش بس لو انتي بتحبي عاصم وواثقه أنه عمره ما يخونك اعتقد انك هتكبري دماغك
اي ست لو شافت حاجه زي كده طبيعي حتي لو بتحب جوزها وواثقه فيه هتقلق
رد بلا مبالاه
وليه تفضلي قلقانه وانتي في أيدك تتأكدي
يعني ايه!
يعني مش اللوكيشن معاكي
ايوه
روحي اتأكدي بنفسك
بلعت ريقها وسكتت لحظه تفكر في كلامها بعدها ردت بتوتر
ب بس بس افرض طلع فخ أو حد مش كويس و....
قاطعها بثقه
وانتي فاكره اني هسيبك تروحي لوحدك
سألت ببراءه
هتيجي معايا
طبعا مش انا اخوكي الكبير زي ما بتقولي
ردت بابتسامه مهزوزه
ط طبعا ا انت اكتر من أخ انا لو كان عندي اخ اعتقد مكانش هيقف معايا ويبقي في ظهري زيك
ابتسم ابتسامه حزينه وهز رأسه بحسره
طب يلا حضري نفسك وانزلي وانا هروح استأذن من المدير وهحصلك علي العربيه
ت تمام
بعد شويه كانت قاعده جنبه في العربيه بتبص للطريق بشرود وفي أكثر من سيناريو جه في بالها في الثانيه الواحده
خاېفه
سألها من غير ما يبصلها وهو بيسوق وجواه بيتمني لو الكلام حقيقي!
ردت ودمعه شارده نازله علي عيونها
ابقي بكدب لو قولتلك لا مش خاېفه
انا مړعوبه وفي جوايا الف سيناريو كلهم اسوء من بعض
وليه خاېفه انتي مش واثقه في جوزك!
واثقه لكن الشيطان شاطر
وفي نفس الوقت بقول لنفسي جايز يكون الكلام حقيقي
جايز اكون آثرت معاه في يوم ومقومتش بدوري كزوجه ف اضطر يدور علي الاهتمام في حد تاني
ابتسم بسخرية وذهول
انتي بتبرري خيانته ليكي لو كانت حقيقه يا رنا!
ردت بحزن
معرفش انا جوايا صراع
قلبي بيقولي لا هو بيحبك وعمره ما يخونك
وعقلي
متابعة القراءة