قصة قصيرة للكاتبة ايمان شلبي مكتملة ل ٣ فصول ..( شبيه جوزي )
المحتويات
لحد ما يأست!
جنا بتكملة
ولما عاصم اتقدملك وافقتي عليه يمكن تحركي مشاعره ويغير عليكي فيعترفلك مش كده
ابتسمت بسخرية
بالظبط وفضلت مكمله في اللعبه لحد ما لقيت نفسي بتجوز عاصم
ومحبتيش عاصم
مش هنكر واقولك لا عاصم كان شخص مثالي لابعد حد بيحبني بېخاف عليا بيهتم بأقل التفاصيل كان بيتمنالي الرضا يمكن بأسلوبه وحنيته بدأت اتأقلم واتعود علي وجوده وانسي بالتدريج فريد ومشاعري تتحول من حبي لفريد لعشقي لعاصم
هزت راسها بابتسامه باهته
لاني مش بخلف مامته فضلت تزن علي ودانه علشان يتجوز ويخلف وفي النهايه وافق لأن من حقه يبقي اب بس انا كمان من حقي ارفض أن واحده تانيه تشاركني في جوزي فطلبت الطلاق
جنا بذهول
وهو وافق بالسهوله ديه
اكيد لا بس في النهايه اقنعته يطلقني وكل واحد راح لحاله
جنا بابتسامه حزينه
ردت بأستغراب
دلوقتي ايه !
قلبك لسه بيحب مين عاصم ولا فريد
ردت بدون تفكير
فريد
ردت جنا بضحك
بسرعه كده ومن غير تفكير
طب وعاصم مش لسه بتقولي أن مشاعرك اتحولت من حبك لفريد لعشقك لعاصم!
بصت قدامها بأبتسامه وعيون بتلمع بحب
عارفه اغنيه عمرو دياب اللي بيقول فيها
انت اول كل حاجه والبدايه في كل شئ
فريد اول واخر حب في حياتي
عاصم كان مسكن للألم كان في اعتقادي اني بحبه طول ما هو موجود انا ناسيه فريد لو بعد عني نص ساعه علي بعض مشاعري لفريد كانت بتتجدد
جنا وهي بتتنهد وبتحط ايديها علي ايد رنا بأبتسامه حزينه
اكيد في يوم هيرجع
تفتكري يا جنا
لو نصيبك هيرجع
ردت والدموع بتلمع في عيونها
ليه
خاېفه يكون حب وعاش حياته
من حقه يا رنا انتي كمان زمان شوفتي حياتك
هو السبب انا انتظرته كتير يعترف بس هو كان لوح تلج كان من حقي احب واتحب واتجوز زي اي بنت انا كنت كسرت الثلاثين سنه مش معقوله كنت هفضل منتظره سنين تانين علي أمل يعترف ويحس بيا وبقلبي!
بصي يارنا بجد هو لو نصيبك ربنا هيجمعك بيه مره تانيه انا اعرف واحده كانت مخطوبه لواحد صالونات ومكانتش بتحبه كانت بتحب واحد زميلها في الشغل وهو كان بيحبها بس مكانش جاهز اهلها ڠصبوها علي الخطوبه وبعد خمس شهور سابته وزميلها جه اتقدملها واتجوزته ا وبعد سنه جواز مقدرتش تتأقلم علي طباعه اللي ظهرت فجأه و اتطلقت منه وفاتت الايام وجه في يوم قابلت اللي كانت مخطوباله زمان كان هو كمان مطلق مراته اللي اتجوزها بعد شهر من فركشه الخطوبه قعدوا مع بعض واتكلموا ورجعوا واتجوزوا وعايشين دلوقتي اجمل ايام حياتهم!
بجد
شوفتي النصيب
ربنا أراد أن يحط في طريق كل واحد فيهم شخص تاني علشان يعرفوا قيمه بعض في النهايه ولو فريد نصيبك مهما حصل هتبقوا سوا
رفعت راسها للسما بتنهيده كلها امل
يارب
ماما انا جيييييت
تعالي يارنا انا في الصالون ومعايا ضيوف
ضمت حواجبها باستغراب وهمس
ضيوف امممم ياتري مين الضيوف
وبالفعل شعورها كان وراه شئ قوي
وجوده اللي أتمنته من سنين طويله
أخيرا الحلم اتحقق
هو هنا علي بعد خطوات بسيطه منها
عيونه بتحضن عيونها
ابتسامته بتحي الامل جواها
قلبه بيجري نحيه قلبها المشتاق
همست والدموع بتلمع في عيونها
ف فريد
وقف وقرب منها بخطوات بطيئه وصوت دقات قلبه واصلة لمسامعها!
وقف قصادها مباشرة وعيونه بتبص لكل تفصيله في وشها بأشتياق
عامله ايه يارنا
بلعت ريقها بتوتر وردت بنبرة مهزوزة
ك كنت ف فين ك كنت فين كل ده يافريد!
اخد نفس عميق وهز رأسه بابتسامه باهته
بعدت لما فوقت وعرفت اني بآذيكي انا اسف حقيقي اسف علي كل شعور حسيتي بيه اسف علي قهرتك وخۏفك مني اسف علي كل حاجه سامحيني يارنا
ردت بدموع
مسامحاك
ام رنا وهي بتتنهد وبتلوي بوقها بسخريه
انا عمري ما هسامح فريد ابدا مهما حصل ياماما
رنا بأحراج
ا احم ما خلاص بقي يا ماما المسامح كريم واحنا داخلين علي رمضان وكده
ياسلام!
ردت بتوتر ووشها احمر
ا احم ا انا هدخل اعملك قهوه
هز رأسه بأبتسامه وهي اتحركت نحيه المطبخمفيش ثواني إلا وسمعوا صوت صړيخ
طلع فريد يجري ووراه مامتها بقلق واول ما دخلوا كان المنظر كالأتي
رنا واقفه تصرخ بملامح كلها خوف
متابعة القراءة